بريطانيا: ضربات روسيا في البحر الأسود تؤخر مساعدات للفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الثلاثاء، إن الهجمات الروسية المتزايدة على موانئ البحر الأسود في أوكرانيا تؤخر وصول المساعدات الحيوية إلى الفلسطينيين وتمنع توصيل إمدادات الحبوب إلى دول الجنوب العالمي.
وأضاف ستارمر في بيان أصدره مكتبه الصحفي "الضربات العشوائية التي تشنها روسيا على الموانئ في البحر الأسود تؤكد أن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين مستعد للمقامرة بالأمن الغذائي العالمي في إطار محاولاته لإجبار أوكرانيا على الخضوع".
وقالت الأمم المتحدة الاثنين إن الهجمات الروسية على موانئ أوكرانيا على البحر الأسود ألحقت أضرارا بست سفن مدنية بالإضافة إلى البنية التحتية للحبوب منذ أول من سبتمبر، ووصفت تصعيد الضربات بأنه "محزن".
وقال ستارمر إن معلومات مخابرات الدفاع البريطانية تشير إلى تعرض أربع سفن تجارية على الأقل لقصف بذخائر روسية في البحر الأسود في الفترة من الخامس إلى 14 أكتوبر.
وأضاف "بوتين يؤذي ملايين الأشخاص الضعفاء في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، في محاولة لأن تكون له اليد العليا في حربه الهمجية".
وجاء في بيان ستارمر أنه يُعتقد بأن الضربات الروسية تسببت في تأخير مغادرة سفينة لأوكرانيا تحمل زيوتا نباتية متجهة إلى الأراضي الفلسطينية لصالح برنامج الأغذية العالمي، بالإضافة إلى سفن محملة بالحبوب متجهة إلى مصر وشحنات من البرنامج متجهة إلى جنوب أفريقيا.
وأوكرانيا من أكبر منتجي القمح والذرة على مستوى العالم، وقبل غزو روسيا لها في عام 2022 كانت تصدر نحو ستة ملايين طن من الحبوب شهريا عبر البحر الأسود. وعلى الرغم من الحرب الدائرة، تظل مبيعات الحبوب مصدرا حيويا للإيرادات بالنسبة لكييف.
وتمكنت أوكرانيا من إنشاء ممر شحن في البحر الأسود بعد انهيار مبادرة تصدير الحبوب التي تدعمها الأمم المتحدة العام الماضي والتي شاركت فيها روسيا وكانت تضمن المرور الآمن لسفن الحبوب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط 3 قرى في شرق أوكرانيا..أنباء عن اقتراب روسيا من السيطرة على بوكروفسك
قال مدونون عسكريون أوكرانيون، إن القوات الروسية سيطرت على 3 قرى إضافية قرب مدينة بوكروفسك المتنازع عليها منذ أشهر.
وقالت مدونة "ديب ستيت" أمس الجمعة إن المواقع هي داتشينسكي، ونوفي ترود، وفوفكوف، على بعد كيلومترات قليلة من جنوب مدينة بوكروفسك. ورسمت مدونة "لايفيوماب"سيناريو مشابهاً، بينما قال تقرير عن الوضع الرسمي لهيئة الأركان العامة إن نوفي ترود لا تزال موضع نزاع.وفي الأسابيع الأخيرة، حول الجيش الروسي استراتيجيته من الهجوم المباشر على بوكروفسك الصناعية إلى الالتفاف عليها من الجنوب.وتشكل هذه الخطوة خطراً على الطريق المهم الرابط بين بوكروفسك ومدينة دنيبرو المهمة. كما اقترب الروس من الوصول إلى حدود منطقة دنيبروبتروفسك الإدارية الأوكرانية، التي ظلت بعيدة عن المعارك البرية منذ بداية الحرب في فبراير(شباط) 2022.
????????"????️brave" liberated Vozdvizhenka near Pokrovsk, almost breaking through to the Pokrovsk-Konstantinovka highway!
▪️On the right flank of the Pokrovsk direction , units of the "Center" group of forces liberated the settlement of Vozdvizhenka and continue successful attacks in… pic.twitter.com/hTFuOn95VQ
وتقترب موسكو من تحقيق هدفهاً المتمثل في السيطرة الفعلية على منطقتي لوغانسك ودونيتسك، اللتين أعلنت ضمهما إليها من قبل.