#سواليف

شكك الخبير العسكري والإستراتيجي #العقيد_حاتم_كريم_الفلاحي في مصداقية #الرواية_الإسرائيلية عقب بث إعلام الاحتلال فيديو “مفبركا” بشأن #الاشتباك الذي أدى إلى #استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) #يحيى_السنوار.

وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر اليوم الاثنين مقطع فيديو لما قال إنها المعركة الأخيرة التي خاضها السنوار قبيل استشهاده يوم الأربعاء الماضي، وبحسب المصدر نفسه فإن الفيديو التقطته كاميرا جندي إسرائيلي شارك في هذا الاشتباك.

ويرى الفلاحي أن إسرائيل تسعى من نشر هذا الفيديو إلى تحقيق أهداف عدة، منها محاولة تحسين صورة الجيش الإسرائيلي بعد الضربة التي تلقاها في طوفان الأقصى، وكذلك مخاطبة الجمهور الداخلي الإسرائيلي بأن جيشكم منتصر.

مقالات ذات صلة ما مواصفات “صياد 107” المسيرة التي هزمت الدفاعات الجوية الإسرائيلية ووصلت لمنزل نتنياهو؟ 2024/10/23

وأبرز الفلاحي العديد من النقاط التي يرى أنها تؤكد كذب إعلام الاحتلال، معربا عن قناعته بأن الفيديو يهدف إلى حرمان السنوار من لحظة الاستشهاد البطولية التي أظهرته يقاتل حتى آخر لحظة من حياته، في صمود حاز إعجاب وتأييد الفلسطينيين والعرب والعديدين حول العالم إعجابا بجسارته وتحديه الاحتلال.

أدلة الدحض

أولا: توقيت النشر

وتساءل الفلاحي عن سبب نشر الاحتلال مقطع الفيديو بعد 5 أيام من استشهاد السنوار، خاصة أن الصور الأولى عُرضت لحظة الإعلان عن استشهاده.

ويرجح الفلاحي أن يكون سبب هذا التأخير هو محاولة فبركة رواية جديدة تعمل على تغيير الرواية الأصلية التي جعلت من السنوار #أسطورة في عيون الفلسطينيين والعالم.

ثانيا: تضارب الروايات

وفي هذه النقطة أشار الفلاحي إلى تضارب الروايات، مبينا أن هناك اختلافات جوهرية بين الرواية الأولى والفيديو الجديد، موضحا أن الرواية الأولى التي نشرها جنود إسرائيليون تحدثت عن اشتباك محدود مع 3 أشخاص، في حين يُظهر الفيديو الجديد معركة أكثر تعقيدا وشدة.

وعسكريا، أكد الفلاحي غياب الأدلة في الفيديو الجديد، والتي تثبت حدوث اشتباك فعلي بين طرفين، مشيرا إلى أن الفيديو لا يُظهر أي دليل على إطلاق نار من الجانب الفلسطيني، مما يثير الشكوك بشأن حقيقة وجود اشتباك فعلي.

وقال الفلاحي “عندما ندقق في تفاصيل الفيديو نجد أن عملية إطلاق النار تبدو من جانب واحد فقط، وهذا لا يتوافق مع طبيعة الاشتباكات الحقيقية، خاصة مع شخصية بحجم السنوار الذي من المفترض أنه كان يقود المقاومة في تلك المنطقة”.

ثالثا: وضعيات الجنود

كما انتقد الخبير العسكري وضعيات الجنود الإسرائيليين التي ظهروا عليها في الفيديو الجديد واعتبرها غير واقعية، مؤكدا أنها لا تتناسب مع وضعية قتالية حقيقية، حيث يظهر الجنود في أوضاع مكشوفة بشكل غير معتاد في مثل هذه المواقف.

رابعا: حركة المصور

استغرب الفلاحي حرية حركة المصور غير المنطقية، مشككا في الحرية الكبيرة التي يتمتع بها حامل الكاميرا في التحرك والتصوير، مشيرا إلى أن هذا لا يتناسب مع طبيعة الاشتباكات الحقيقية.

خامسا: مونتاج الفيديو

ووفقا لتسلسل الأحداث، يرى الفلاحي أن الفيديو الذي عرضه الجيش الإسرائيلي اليوم تعرض لعملية مونتاج واضحة، مؤكدا وجود قطع واضح في مشاهد الفيديو، مما يشير إلى أنه تم تجميعه من لقطات مختلفة وليس تصويرا متواصلا لحدث واحد.

وأكد على أن الفيديو يُظهر علامات واضحة على عملية مونتاج وتحرير، مما يضعف قيمته كوثيقة ميدانية أصيلة.

وقال الفلاحي “نلاحظ انتقالات مفاجئة بين المشاهد، وكأن التصوير تم من أكثر من كاميرا أو في أوقات مختلفة، وهذا يتناقض مع فكرة أن الفيديو هو تسجيل مباشر ومتواصل لعملية عسكرية”.

وأضاف “لو كان الفيديو تسجيلا حقيقيا لاشتباك مباشر لكان من المتوقع أن نرى تسلسلا منطقيا وسلسا للأحداث، ولكن ما نراه هو مجموعة من اللقطات المجمعة بشكل يبدو أنه مدروس لإظهار صورة معينة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الرواية الإسرائيلية الاشتباك استشهاد يحيى السنوار أسطورة الفیدیو الجدید أن الفیدیو

إقرأ أيضاً:

الشارع الإسرائيلي منقسم رغم نجاحات نتانياهو العسكرية

عزز شهر من النجاحات العسكرية الإسرائيلية، التي توجت بمقتل زعيم حماس يحيى السنوار، شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مما يمنحه سيطرة سياسية أكثر مما مضى.

وبحسب تحليل لصحيفة "وول ستريت جورنال" أظهر نتانياهو (75 عاماً) مرة أخرى قوة صمود مذهلة، بعدما عانت شعبيته من انخفاض كبير إثر هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

Military Gains Strengthen Benjamin Netanyahu’s Hand, but Israelis Remain Divided - WSJ https://t.co/6bquUsNCgU

— Anna Gaudreault (@ladevita12) October 22, 2024 نتانياهو يتفوق على المعارضة

ووفقاً لنتائج استطلاعات الرأي الأخيرة التي أُجريت قبل مقتل السنوار، فإن المزيد من الناخبين الإسرائيليين سيختارون مجدداً نتانياهو ليكون رئيساً للوزراء في حال إجراء انتخابات جديدة.

وترى الصحيفة أن دعمه المتزايد بين الناخبين اليمينيين يمكن أن يحسن موقفه مع قيام الولايات المتحدة بدفع دبلوماسي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فيما تبحث تل أبيب وما زالت الرد على الضربات الصاروخية الإيرانية التي وقعت في وقت سابق من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

وبعد هجمات 7 أكتوبر، كان الافتراض الرئيسي هو إنتهاء نتانياهو حزبه ، وقال الباحث والكاتب في معهد سياسة الشعب اليهودي، يعقوب كاتز: "إن تحول نتانياهو من المسؤول عن أكبر فشل أمني في إسرائيل إلى الزعيم الإسرائيل المفضل، تظهر مهاراته في البقاء السياسي".

وبينت الصحيفة، أن أرقام الاستطلاعات المتزايدة لا تعني أن مشاكل نتانياهو السياسية انتهت، بل على العكس من ذلك.

وتُظهر استطلاعات الرأي أن الانقسامات عميقة في إسرائيل، بما في ذلك حول كيفية الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، ومن المرجح أن تصعب الانقسامات مهمة نتانياهو في تشكيل ائتلاف حاكم إذا كانت هناك انتخابات جديدة.

بعد مقتل السنوار.. بلينكن في الشرق الأوسط لإحياء المفاوضات - موقع 24يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء، إلى إسرائيل في مستهل جولة أوسع في الشرق الأوسط تستهدف إحياء محادثات وقف إطلاق النار في غزة ومناقشة مستقبل القطاع بعد مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار، لكن أي تقدم قبل الانتخابات الأمريكية بعيد المنال فيما يبدو. عودة المعارضة

وبعد أيام من مقتل السنوار، عاد المتظاهرون إلى شوارع تل أبيب، وحثوا حكومة إسرائيل على إعطاء الأولوية لاتفاق في غزة يعيد حوالي 100 رهينة ما زالوا هناك، والذين يُفترض الآن أن العديد منهم ماتوا.

ولم يُظهر نتانياهو أي ميل جديد للتفاوض على وقف إطلاق النار بعد مقتل السنوار، وتعهد بمواصلة الحرب.

ولأشهر، أراد معظم الإسرائيليين استقالة نتانياهو، وناقش نواب الليكود الإطاحة به، لكن لم يظهر أي منافس قوي، حتى أن العديد من المؤيدين القدامى كانوا غير راضين عن تعامل نتانياهو مع الحرب في غزة، والتي استمرت دون أي علامة على "النصر الكامل" على حماس.

وبدأت حظوظ نتانياهو في التحول منذ مايو (أيار) عندما تحركت القوات الإسرائيلية نحو مدينة رفح في جنوب غزة. القرار الذي اتخذ في مواجهة شكوك الولايات المتحدة بشأن التأثير الإنساني لكنه قرار أسعد أنصار اليمين الذين شعروا بالإحباط من التردد المتصور للحكومة في مهاجمة حماس في كل مكان.

تحركات يمينية إسرائيلية لبناء مستوطنات في غزة - موقع 24شارك مئات الإسرائيليين من التيار اليميني والقوميين المتشددين، أمس الإثنين، في مؤتمر حول إعادة إنشاء مستوطنات يهودية في قطاع غزة.

وتمكن نتانياهو، الذي يصفه زملاؤه ومنافسوه على حد سواء بأنه بارع في خلق "السرديات السياسية"، من حشد قاعدته من خلال تصوير الولايات المتحدة وكذلك المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عقبات أمام النصر، بسبب دعوتها إلى عقد صفقة الرهائن مع حماس لكن تلك الأجهزة الأمنية، التي وجهت سلسلة من الضربات المدمرة ضد حزب الله، منذ بتفجير أجهزة البيجر التابعة للميليشيا في 17 سبتمبر(أيلول) هي التي ساعدت في تحويل التركيز بعيداً عن غزة إلى الجبهة الشمالية لإسرائيل.

وساعد ذلك نتانياهو على استعادة المؤيدين الذين شعروا بالإحباط بسبب الافتقار إلى التدابير الحاسمة للتعامل مع حزب الله، الذي يطلق الصواريخ على شمال إسرائيل منذ 8 أكتوبر(تشرين الأول) من 2023.

BREAKING: Israeli special forces have entered Lebanese territory in a ground operation that has already been dubbed the Third Lebanon War.

Lebanese military can be seen in the video below, hastily pulling out of the border region and moving between 5-7km inwards to avoid being… pic.twitter.com/QJLt9ASmsV

— J. C. Okechukwu (@jcokechukwu) September 30, 2024 حدود الدعم القصوى

وبينت الصحيفة، أنه مع ذلك، يبدو أن دعم الناخبين لائتلاف نتانياهو وصل إلى حدوده القصوى وجاءت بعض المكاسب التي حققها الليكود مؤخراً على حساب شركائه من اليمين المتطرف. وفي الوقت نفسه، يحرص بعض الناخبين اليمينيين على الابتعاد عن نتانياهو.

وفي أواخر سبتمبر (أيلول) أظهر نتانياهو موهبته في استقطاب منافسيه وتقسيمهم، وإقناع حزب صغير من يمين الوسط بالانشقاق عن المعارضة والانضمام إلى حكومته كما جعلته المقاعد الأربعة الإضافية في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) أقل عرضة للضغوط من حلفائه من اليمين المتطرف داخل الائتلاف.

وقال الباحث في منتدى السياسة الإسرائيلية (مركز أبحاث مقره نيويورك) نمرود نوفيك: "إن النظام الإسرائيلي يجعل من الصعب للغاية على أي معارضة إسقاط الحكومة. ولكي يحدث ذلك، يتعين على الائتلاف الحاكم أن يتصدع من الداخل".

حماس لن تعين خلفاً للسنوار - موقع 24لن تعين حماس خليفة لرئيسها يحيى السنوار الذي قتل في عملية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، وأكدت أن "لجنة خماسية" ستتولّى إدارة الحركة، حسب مصدرين مطلعين في الحركة.

وبحسب العديد من المحللين استفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي من افتقاره المعارضة إلى زعيم مقنع.

وقالت شيندلين: "لا توجد معارضة حقيقية تقدم مساراً بديلًا في الحرب الحالية، على الرغم من أن الناس لديهم شكوك في قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها، ناهيك عن صياغة مستقبل بديل لإسرائيل".

وقالت إن الجنرال الوسطي السابق بيني غانتس، الذي تلاشت شعبيته القوية في الأشهر الأخيرة: "لم يطور أبداً شخصية سياسية، أو رؤية للبلاد". بالإشارة إلى أن الأشهر المقبلة ستختبر قدرة نتانياهو على إدارة حرب إسرائيل على جبهات متعددة.

مقالات مشابهة

  • الشارع الإسرائيلي منقسم رغم نجاحات نتانياهو العسكرية
  • كاميرا على رأس جندي إسرائيلي تصور مشاهد مثيرة من المعركة الأخيرة ليحيى السنوار
  • كاميرا جندي إسرائيلي توثق المعركة الأخيرة ليحيى السنوار
  • “الأريكة”.. صحفيون يتهافتون على موقع المعركة الأخيرة للشهيد السنوار (صور + فيديو)
  • عاجل.. القناة الـ12 العبرية تعرض فيديو لـ«المعركة الأخيرة» للسنوار.. كيف قاتل سرية بمفرده؟
  • لماذا قرر جيش الاحتلال تفجير منزل المعركة الأخيرة لـ«السنوار»؟.. اعرف السبب
  • إعلام إسرائيلي عن صور السنوار الأخيرة: هل ارتكب جيشنا خطأ كبيرا؟
  • استشهد فيه السنوار.. ماذا نعرف عن منزل المعركة الأخيرة؟
  • اعلام عبري: جيش الاحتلال قد يُفجر منزل المعركة الأخيرة لـ"السنوار