عواقب صحية جمة لشرب “كوكاكولا” يوميا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشفت الأبحاث أن المشروبات الغازية السكرية، مثل كوكاكولا، لا تزيد فقط من خطر الإصابة بالسمنة والسكري، بل قد تؤذي أيضا جهازك الهضمي.
وبهذا الصدد، حذر الخبراء من أن تناول هذه المشروبات يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات هضمية وكسور وحتى تلف دائم للأعضاء.
ولا تعد المشروبات الغازية الخالية من السكر بديلا آمنا، فقد تثير الرغبة في تناول الحلويات، ما يساهم في زيادة الوزن وأمراض مثل السكري.
وتحتوي كوكاكولا والعديد من المشروبات الغازية الأخرى على حمض الفوسفوريك، الذي يُستخدم لزيادة حموضة المنتجات الغذائية ومنع نمو البكتيريا. ويأتي حمض الفوسفوريك من الفوسفور، وهو معدن طبيعي موجود في الجسم مسؤول عن نمو الأنسجة والخلايا وإصلاحها. وبينما يحتاج الجسم للفوسفور، فإن الإفراط في تناوله يمكن أن يستنزف الكالسيوم، ما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
ووجدت دراسة، نُشرت في مجلة Nutrients، أن تناول الصودا يوميا يزيد من خطر الكسور بمعدل الضعف. وبالإضافة إلى ذلك، تهيج الصودا بطانة المعدة نتيجة لارتفاع نسبة الكربونات، ما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى المصابين بالتهابات أو قرحة المعدة.
علاوة على ذلك، تُظهر الأبحاث أن المشروبات الغازية السكرية تخفض مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) وتزيد من الدهون الثلاثية، ما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. وأكدت إحدى الدراسات أن تناول الصودا بشكل متكرر يزيد خطر انخفاض مستويات HDL وارتفاع الدهون الثلاثية بشكل ملحوظ.
وفيما يتعلق بصحة الكبد، أظهرت دراسة رصدية أن النساء اللاتي يتناولن مشروبا غازيا محلى بالسكر يوميا، يواجهن خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 85% مقارنة بمن يتناولن أقل من مشروب واحد أسبوعيا. كما أن شرب الصودا يوميا يزيد خطر الوفاة بسبب أمراض الكبد بنسبة 68%.
وبينما لا توجد علاقة بين المشروبات الخالية من السكر وأمراض الكبد، إلا أن لها آثارا جانبية خاصة، حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2022 أن المحليات الصناعية، مثل الأسبارتام، يمكن أن تسبب سوء امتصاص السكريات، ما يؤدي إلى الإسهال الشديد والجفاف.
وفي النهاية، من الواضح أن المشروبات الغازية، سواء كانت محلاة أو خالية من السكر، تحمل مخاطر صحية جمة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المشروبات الغازیة
إقرأ أيضاً:
الزبيب في رمضان: فوائد صحية وأضرار الإفراط في تناوله
يُعد الزبيب من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، ويُفضّل الكثيرون تناوله خلال شهر رمضان سواء عند الإفطار أو السحور. فهو مصدر طبيعي للألياف والفيتامينات والمعادن التي تساعد في دعم صحة الجسم خلال ساعات الصيام الطويلة.
فوائد تناول الزبيب في رمضان
يحتوي الزبيب على السكريات الطبيعية التي تمد الجسم بالطاقة، مما يجعله خيارًا مناسبًا لتعويض الطاقة المفقودة أثناء الصيام. كما أنه غني بالألياف، مما يساعد في تحسين عملية الهضم والوقاية من الإمساك. بالإضافة إلى ذلك، يساهم في تزويد الجسم بعناصر مهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يساعد في تقليل خطر التقلصات العضلية والجفاف خلال ساعات الصيام.
أضرار الإفراط في تناول الزبيب
على الرغم من فوائده العديدة، إلا أن تناول الزبيب بكميات كبيرة قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، خاصة لدى الأشخاص المصابين بالسكري. كما أن بعض أنواع الزبيب المحلى صناعيًا أو المغلف بالسكر قد تؤثر سلبًا على الوزن ومستويات السكر، لذا يُفضل اختيار الزبيب الطبيعي وتناوله باعتدال للاستفادة من فوائده دون التعرض لأي آثار جانبية.