اليوم 24:
2025-03-04@11:09:57 GMT

"قطر تقرأ" تطلق "ملتقى الثقافات: قطر - المغرب 2024"

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

أطلقت مبادرة « قطر تقرأ » التابعة لمكتبة قطر الوطنية، برنامج القراءة للعائلة تحت عنوان « ملتقى الثقافات: قطر – المغرب 2024 ».

وحسب بلاغ صادر عن منظمي البرنامج توصل »اليوم 24 بنسخة منه، فإن التدشين تم بالتعاون مع مبادرة الأعوام الثقافية، وذلك بحضور محمد ستري، سفير المملكة المغربية لدى دولة قطر، في منزل أحد المشتركين في برنامج القراءة للعائلة التابع لمبادرة « قطر تقرأ ».

وأفاد البلاغ أنه خلال حفل التدشين، أجرى السفير نقاشًا حيويًا مع القُرّاء الصغار، متحدثًا إليهم عن بعض التقاليد المغربية لتعزيز الوعي الثقافي المتبادل بين البلدين.

وكان من أبرز لحظات الحفل الكشف عن كتاب « مريم في المغرب »، وهو إصدار خاص من دار الحدائق للنشر، كما تضمن الحفل جلسة سرد قصصي جذابة أمتعت الأطفال.

وقد تم إهداء عشر نسخ من الكتاب إلى المكتبة الوطنية للمملكة المغربية لتكون جزءًا من مجموعتها، كما تم توزيع كتابين خاصين آخرين على الأطفال المشتركين في برنامج القراءة للعائلة؛ وهما « حي بن يقظان » الصادر عن دار نبجة، و »حياكم » الصادر عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر.

وفي إطار الالتزام بتعزيز التبادل الثقافي بين قطر والمغرب، نظمت « قطر تقرأ » أيضًا رحلة استمرت لمدة أسبوع من 13 إلى 19 أكتوبر 2024، تحت شعار « الأدب والتعليم »، هدفت إلى تعزيز الوعي الثقافي المتبادل بين البلدين من خلال جلسات قصصية وأنشطة قرائية متنوعة.

وشملت  الأنشطة سالفة الذكر، سرد القصص باللغة العربية، وورش عمل وعروض أداء، بالإضافة إلى توزيع باقات قراءة تحتوي على كتابي « حي بن يقظان » و »حياكم »، وأوراق نشاط ثنائية اللغة، وكتاب مصور ثنائي اللغة يُستخدم ككتيب ترحيبي بزوار قطر.

وستستمر الجلسات حتى نهاية شهر ديسمبر، بالتعاون مع وزارة الثقافة المغربية، وخلال هذه الفترة سيتم توزيع 1,000 باقة قراءة على الأطفال في المكتبات المحلية والمؤسسات الثقافية.

وزار فريق « قطر تقرأ » مؤسسات ثقافية وتعليمية رئيسية في المغرب، بما في ذلك المكتبة الوطنية للمملكة المغربية والمكتبة الوسائطية بالرباط. وقد عززت هذه الزيارات التفاهم المتبادل والتعاون بواسطة الدبلوماسية الثقافية من خلال التفاعل مع هذه المجتمعات المحلية والمدارس والمؤسسات الثقافية. بالإضافة إلى ذلك، أكملت ورش العمل الفنية والحرفية فعاليات التوزيع، مما خلق منصات تفاعلية للأطفال للمشاركة في مناقشات هادفة حول القيم المشتركة بين قطر والمغرب.

وأكدت فاطمة المالكي، مدير مبادرة « قطر تقرأ » والمدير بالإنابة لمكتبة الأطفال واليافعين بمكتبة قطر الوطنية، على الدور القوي للأدب في مد الجسور بين الثقافات.

وقالت: « الكتب هي جسور تربط بين الثقافات، وتعمل كمسارات حيوية للتفاهم والتقدير المتبادل. عندما قلبنا الصفحات معًا، بنينا مستقبلاً مشتركًا يرتكز على الاحترام والتعاون، مما يثبت أن قوة الأدب يمكن أن تقوي أواصر الأخوة ».

بالإضافة إلى ذلك، وبالشراكة مع متحف الفن الإسلامي، تنظم « قطر تقرأ » يومًا خاصًا بالثقافة المغربية بتاريخ 26 أكتوبر. الفعالية مخصصة للمشتركين في برنامج القراءة للعائلة، وهي فرصة للعائلات للاستمتاع بالعروض الفولكلورية والفنون والحرف اليدوية والتعرف على هذه الثقافة الفريدة من خلال سرد القصص، وسيحظى المشاركون بزيارة خاصة إلى دار المغرب، وهو جناح ثقافي مغربي في حديقة متحف الفن الإسلامي.

كلمات دلالية القراءة المغرب ثقافة قطر قطر تقرأ منتدا ثقافي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: القراءة المغرب ثقافة قطر قطر تقرأ

إقرأ أيضاً:

"إيجاد" يشارك في مبادرة "صناع الأفكار" ضمن ملتقى "معًا نتقدم"

 

 

مسقط - الرؤية

شارك معهد تكامل التقنيات المتقدمة (إيجاد) ممثلا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في مبادرة "صناع الأفكار" التي أقيمت ضمن فعاليات ملتقى "معًا نتقدم" بتنظيم من الأمانة العامة لمجلس الوزراء بالشراكة مع "هاكاثون قمم" التابع لجهاز الاستثمار العُماني.

وساهم (إيجاد) في المبادرة من خلال تنظيم هاكاثون قمم – المسار الثالث للبحوث الأكاديمية من خلال تفعيل دور منصتها الإلكترونية، و تهدف المبادرة إلى إيجاد حلول علمية تطبيقية للتحديات الصناعية وتوطين التكنولوجيا في القطاع الصناعي من خلال البحوث العلمية المقترحة من القطاع الأكاديمي، وتجلى دور (إيجاد) في عرض وتقييم التحديات الصناعية المطروحة من قبل شركات جهاز الاستثمار العُماني و هي بيئة، وأوكيو ونماء لخدمات المياه في المجالات المرتبطة بإدارة النفايات، والمنتجات البتروكيميائية و معالجة مياه الصرف الصحي. 

وشهد هاكاثون قمم - المسار الثالث تنافس (9) فرق بحثية من الباحثين المشاركين والذين ينتمون إلى مؤسسات أكاديمية عُمانية مسجلة في منصة إيجاد الإلكترونية، وذلك لإيجاد حلول لثلاثة تحديات صناعية، بواقع ثلاثة فرق لكل تحدٍّ صناعي تم طرحه من قبل الشركات المشاركة.

ويهدف إيجاد من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز دور الأكاديميين في تقديم حلول صناعية مبتكرة تلبي احتياجات السوق، ودعم الاستثمار في الأبحاث المبتكرة وتحويلها إلى منتجات قابلة للتطبيق (التتجير)، كما ساهم (إيجاد) في توفير الدعم التقني والفني وتبادل الخبرات من خلال تقييم المقترحات البحثية المقدمة من القطاع الأكاديمي، وسد الفجوة بين القطاعين الصناعي والأكاديمي.

ويسعى برنامج "إيجاد" إلى تعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي والقطاع الحكومي في المجالات البحثية والابتكارية، وإيجاد حلول علمية فاعلة للتحديات التي يواجهها القطاع الصناعي والشركات الخاصة، والمساهمة في توظيف المعرفة وتحويلها إلى قيمة مضافة، وتسويق وتحويل الأفكار الرائدة والمشاريع إلى أعمال تجارية، وبناء القدرات والمهارات في المجالات العلمية والتطبيقية والصناعية في السلطنة، بالإضافة إلى تقديم الدراسات والخدمات الاستشارية في المجالات ذات العلاقة بالتقنيات المتقدمة، وتعزيز التعاون مع جهاز الاستثمار العُماني والشركات الحكومية لرفع مستوى البحث العلمي والتطوير والابتكار في هذه المؤسسات.

 

مقالات مشابهة

  • غلاء الأسعار يثقل كاهل الأسر المغربية مع حلول شهر رمضان
  • جمعية الزهايمر تطلق حملة “باب رفقة” في مطلع شهر رمضان المبارك
  • وزارة العمل تطلق المنحة الطلابية للجامعات للأشهر الثلاثة الأخيرة من 2024
  • إطلاق كرسي للدراسات المغربية في جامعة القدس.. هذه أهدافه
  • تباطؤ وتيرة انكماش نشاط قطاع التصنيع في اليابان خلال فبراير
  • "إيجاد" يشارك في مبادرة "صناع الأفكار" ضمن ملتقى "معًا نتقدم"
  • زوجة موظف بمكتب المبعوث الأممي في اليمن تطلق مناشدة عاجلة وهذا طلبها
  • زيت الزيتون الإسباني تغرق السوق المغربية خلال رمضان
  • الهوية الثقافية في ظل المتغيرات
  • شركة أمريكية ثانية تطلق خط جوي مباشر بين مدينة “أتلانتا” الأمريكية ومراكش