تصعيد إسرائيلي خطير في شمال قطاع غزة.. سقوط شهداء وجرحى ودمار واسع
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شهد شمالي قطاع غزة فجر الأربعاء تصعيدا عسكريا خطيرا من قبل قوات الاحتلال، حيث شنت الطائرات الحربية أكثر من 20 غارة على مناطق متفرقة من القطاع.
وأفادت مصادر طبية لوكالة "وفا" باستشهاد وإصابة العشرات بينهم نساء وأطفال إثر استهداف منازل المدنيين، حيث أغار جيش الاحتلال الإسرائيلي على منزل غرب جباليا البلد شمالي القطاع.
وأكدت مصادر محلية سماع دوي انفجارات قوية في منطقة الصفطاوي وسط إطلاق نار مكثف من الآليات الإسرائيلية.
كما استهدفت طائرات الاحتلال مخيم جباليا مستخدمة القنابل الثقيلة، بالإضافة إلى ضربات في منطقة التوام شمال غربي مدينة غزة ومحيط بركة الشيخ رضوان.
وفي قصف سابق استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة زيد بن حارثة في بيت لاهيا والتي كانت تؤوي نازحين، لقي 7 فلسطينيين مصرعهم.
وللأسبوع الثالث على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حصاره على شمال قطاع غزة مستمرا في قصف المنازل وتهجير السكان قسرا مع منع إدخال المواد الغذائية والطبية والضروريات الأساسية، حيث وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي من البقعة الجغرافية التي تستهدفها عمليات النسف والحرق للمباني السكنية في محافظة شمال قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات ضخمة في تل أبيب
أوردت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل منذ قليل، بأن إعلام إسرائيلي كشف عن دوي انفجارات ضخمة في تل أبيب.
بكاء وتأثر زوجة الراحل محمد رحيم في حفل تكريمهدوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف مع تفعيل منظومة الدفاع الجويانفجارات تل أبيبأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد 6 فلسطينيين على الأقل، مساء الأربعاء، جرّاء قصف إسرائيلي لمنزلين أحدهما في جباليا والآخر بمدينة غزة.
واستشهد 10 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون جرّاء قصف جوي إسرائيلي لمنزل في جباليا شمال قطاع غزة.
وذكرت الوكالة أن 6 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون بعد قصف طائرات إسرائيلي لمنزل بمحيط مدرسة التابعين في حي الدرج شرق مدينة غزة.
وأشارت مصادر طبية إلى أن طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت قنابل تجاه بوابات مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
وتقول سلطات الصحة في قطاع غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ ذلك الحين أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني وأدت لنزوح أغلب سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وحولت أغلب القطاع الساحلي إلى ركام.