Google Chrome تضيف ميزة التحقق بالهوية البيومترية لتعزيز الأمان على Android
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تعمل Google Chrome لنظام Android على إضافة ميزة جديدة للهوية البيومترية، التي ستجبر التطبيقات على استخدام المصادقة البيومترية إذا كان الهاتف خارج المواقع الموثوقة.
بحسب "phonearena" تعمل Google على تعزيز الأمان بشكل أكبر، حتى إذا تمكن اللص من معرفة رقم التعريف الشخصي (PIN) الخاص بك قبل سرقة الهاتف.
ميزة جوجل الجديدةفي الوقت الحالي، إذا كان اللص قد اكتشف رمز القفل أو النمط أو كلمة المرور، يمكنه فتح هاتفك في أي وقت والوصول إلى التطبيقات التي تحتوي على بيانات حساسة، وذلك لأن العديد من التطبيقات تتيح لك خيار استخدام رمز القفل بدلاً من المصادقة البيومترية مثل الوجه أو بصمة الإصبع.
لكن ميزة التحقق بالهوية التي تعمل Google عليها ستعالج هذه المشكلة، حيث أعلنت Google مؤخرًا أن هذه الميزة ستجبر المستخدمين على استخدام المصادقة البيومترية عند الوصول إلى إعدادات Google الحيوية وتغيير رقم التعريف الشخصي أو تعطيل حماية السرقة.
ومن المتوقع أن تكون هذه الميزة متاحة أيضًا لتأمين بعض البيانات الحساسة في Google Chrome على أجهزة Android، ولكن فقط مع الإصدار القادم من Android 15، حيث تم اكتشاف تغييرات في التعليمات البرمجية تشير إلى هذه الميزة.
تشمل هذه الميزة خيارات الدفع، إعدادات المزامنة، ووضع التصفح الخفي، وستكون متاحة على الأجهزة التي تعمل بنظام Android 15 QPR1، المقرر إطلاقه في ديسمبر 2024.
يتوقع أن يتم طرح الميزة عبر تحديث لخدمات Google Play، مما سيتيح للمستخدمين تفعيل التحقق بالهوية في Chrome. بصفتي من محبي ميزات الأمان، أعتقد أن إضافة ميزات أمان إضافية لا يمكن أن يكون خيارًا خاطئًا، وكل الشكر لـ Google على هذه الخطوة!
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هذه المیزة
إقرأ أيضاً:
صرخة نازحة بدارفور: نريد الأمان للعودة إلى ديارنا
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي على «فيسبوك» مقطع فيديو مؤثر لامرأة نازحة تروي بدموع معاناتها والظروف الإنسانية الصعبة التي تواجهها داخل أحدى معسكرات النزوح في إقليم دارفور الواقع غربي السودان.
التغيير _ كمبالا
و كان قد أسفر القصف المدفعي المكثف من قبل قوات الدعم السريع عن مقتل آلاف المدنيين داخل مدينة الفاشر ومخيمات النازحين في مأساة تتكرر يوميا .
وأوضحت المرأة في المقطع المتداول أن الأوضاع أصبحت لا تحتمل مؤكدة رغبتها الشديدة في العودة إلى ديارها والعيش وسط أسرتها حتى وإن كانت الظروف المعيشية قاسية شريطة توفر الأمن لأطفالها.
وقالت “نحن مستعدون للعودة إلى ديارنا فقط نريد وقف القصف العشوائي الذي أجبرنا على مغادرة منازلنا بسبب الحرب التي ما زالت مستمرة”.
وتشهد شمال دارفور خاصة الفاشر مواجهات عنيفة منذ إندلاع الحرب بين الجيش السوداني والقوات المشتركة المساندة له وبين قوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة على عاصمة الولاية بعد اجتياحها لبقية ولايات الإقليم الأربع الأخرى في وقت سابق.
ويواجه سكان عشرات القرى المترامية الواقعة غربي مدينة الفاشر، ومخيم زمزم للنازحين أوضاعًا إنسانية مأساوية بعد هجمات عنيفة شنتها قوات الدعم السريع حولت تلك المناطق إلى ركام، مُحيلة حياة المواطنين فيها إلى جحيم لا يطاق.
وتعد الفاشر، آخر معقل رئيسي للجيش السوداني في الإقليم، حيث صمدت أمام محاولات الدعم السريع للسيطرة عليها منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.
وتسببت الاشتباكات العنيفة والقصف العشوائي في سقوط مئات الضحايا، وتدهور الوضع الإنساني في المدينة التي تستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين.
ورغم إعلان القوات المسلحة عن تحقيق انتصارات في الدفاع عن الفاشر، إلا أن استخدام الدعم السريع للطائرات المسيّرة والمدفعية الثقيلة زاد من معاناة المدنيين.
وسبق أن حذرت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية من خطورة الأوضاع في المدينة، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة للمدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.
الوسومالفاشر القصف دارفور معسكرات نازحة