الاحتلال يشن عشرات غارات على شمال القطاع.. قنابل ثقيلة تستهدف جباليا (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شن جيش الاحتلال 20 غارة على مناطق شمالي قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر طبية، إفادتها باستشهاد وإصابة العشرات، بينهم نساء وأطفال، إثر استهداف منازل المدنيين، حيث استهدفت غارة إسرائيلية منزلاً غرب جباليا البلد شمالي القطاع.
امتلاء مستشفى كمال عدوان بالشـ.ـهداء والإصابات جراء القصف العنيف والمستمر على شمال غزة pic.
وأكدت سماع دوي انفجارات قوية في منطقة الصفطاوي، وسط إطلاق نار مكثف من آليات الاحتلال، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.
كما استهدفت طائرات الاحتلال مخيم جباليا، مستخدمة القنابل الثقيلة، بالإضافة إلى ضربات في منطقة التوام شمال غربي مدينة غزة، ومحيط بركة الشيخ رضوان.
وفي قصف سابق استهدف مدرسة زيد بن حارثة في بيت لاهيا، التي كانت تؤوي نازحين، استشهد سبعة مواطنين.
وللأسبوع الثالث على التوالي، يواصل الاحتلال حصاره على شمال قطاع غزة، مستمرًا في قصف المنازل وتهجير السكان قسراً، مع منع إدخال المواد الغذائية والطبية والضروريات الأساسية، حيث وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي من البقعة الجغرافية التي تستهدفها عمليات النسف والحرق للمباني السكنية في محافظة شمال قطاع غزة.
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ383، مع استمرار العدوان والحصار على مخيم جباليا منذ 18 يوما.
وصباح الثلاثاء، فرض جيش الاحتلال حصارا مطبقا على مشروع بيت لاهيا شمال جباليا، منكلا بالمدنيين.
وفي وقت سابق، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يواصل جرائمه الممنهجة في شمال قطاع غزة، ضمن أعمال الإبادة الجماعية"، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 700 فلسطيني خلال 18 يوماً منذ بدء الهجوم البري على المنطقة.
جاء ذلك في كلمة مسجلة للقيادي في الحركة أسامة حمدان، الذي أوضح أن "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم ممنهجة في شمال غزة، تشمل الإعدام، وقتل المدنيين، والاعتقال، والإخلاء القسري، والتهجير، والتجويع، ومهاجمة المستشفيات".
وأضاف حمدان: "خلال 18 يوماً، قُتل 700 فلسطيني في شمال غزة، دون احتساب الذين تحت الأنقاض أو أولئك الذين لا تصل إليهم سيارات الإسعاف، ما يعني أن العدد قد يرتفع".
وأشار إلى أن الممرات التي ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنها "آمنة" للنازحين، والتي أُجبروا على المرور عبرها، تحولت إلى "مصيدة" تستهدف الفلسطينيين، بما في ذلك النساء والأطفال، من خلال الاستهداف والقتل أو الاعتقال.
وصباح الثلاثاء، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارات عبر منشورات ورقية ألقتها طائراته على مشروع بيت لاهيا، محذراً الأهالي من ضرورة إخلاء المنطقة على الفور والتوجه نحو جنوب القطاع.
وأوضح شهود عيان أن هذا الإنذار ترافق مع قصف مدفعي عنيف استهدف منطقة بيت لاهيا، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
وبدأ جيش الاحتلال في 5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري٬ قصفاً غير مسبوق على مخيم وبلدة جباليا ومناطق شمال القطاع، ثم اجتاح تلك المناطق بدعوى "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تسعى لاحتلال المنطقة وتهجيرهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة جباليا غزة الاحتلال غارات جباليا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال بیت لاهیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معطيات إسرائيلية تكشف عن خسارة بشرية ثقيلة لجيش الاحتلال خلال 2024
الجديد برس|
انضمت 5942 عائلة إسرائيلية جديدة إلى قائمة “الأسر الثكلى” خلال عام 2024، بينما تم استيعاب أكثر من 15 ألف مصاب في نظام إعادة التأهيل، وفق تصريح لرئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي المعين اللواء احتياط إيال زامير.
ويستخدم تعبير “قائمة الأسر الثكلى” في لدى جيش الاحتلال للدلالة على أعداد الأسر التي تأكد مقتل أحد أفرادها من المجندين خلال الحرب.
وتأتي تصريحات رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال، أول أمس الأحد، في معرض إشارته إلى عواقب الجبهات التي قاتل فيها جيش الاحتلال، وتعتبر هذه المعلومات أحدث بيانات للجيش عن خسائره بالحرب.
وأشارت الإحصاءات السابقة لجيش الاحتلال إلى أن عدد القتلى منذ عملية طوفان الأقصى، 1800 فقط، من ضمنهم 400 جندي بالعملية البرية في غزة.
من جهته رجح المحلل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية يوسي يهوشع، في تقرير سابق أن يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي فقد العام الماضي بسبب الحرب على قطاع غزة المئات من القادة والجنود، إضافة إلى 12 ألف جريح ومعاق.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم 22 يناير/كانون الثاني الماضي أن لواء “غفعاتي”، خسر 86 مقاتلا وقائدا خلال الحرب.
وتعتبر الأرقام الجديدة مخالفة تماما لبيانات جيش الاحتلال السابقة التي كانت تتحدث فقط عن نحو 900 قتيل، إلا أن تقريرا نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بمناسبة مرور عام على الحرب تحدث عن 12 ألف جندي جريح ومعاق.
وذكر التقرير أن 51% منهم تتراوح أعمارهم بين 18و30 عاما، و66% منهم من جنود الاحتياط، موضحا أن قسم إعادة التأهيل في الجيش كان يدخل له شهريا نحو ألف من جرحى الحرب، إلى جانب نحو 500 طلب جديد للاعتراف بالإصابة بسبب إصابات سابقة.
وبحسب تقديرات القسم، فإنه بحلول عام 2030 سيكون هناك نحو 100 ألف معاق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، نصفهم من المرضى النفسيين.
من ناحيته ذكر المحلل العسكري بصحيفة “هآرتس” الصهيونية عاموس هرائيل، في مقال نشر منتصف الشهر الماضي، أن خسائر جيش الاحتلال شكلت عاملا حاسما لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ويتوقع المحللون العسكريون أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بحاجة إلى 8 سنوات لإعادة وضعه كالسابق، موضحين أن ذلك سبب حديث “زامير”، عن مطالبته بزيادة فترة الخدمة الإلزامية وتجنيد “الحريديم”، وإعادة تقييم وترتيب الواقع الداخلي للجيش.
ورغم التكتم الشديد على حجم خسائر جيش الاحتلال، فقد نشرت بعض المصادر الإسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي أن نظام الإحصاءات في المستشفيات سجل أن مجموع عدد القتلى الإسرائيليين نتيجة الحرب في غزة ولبنان والضفة الغربية وصل إلى 13 ألف قتيل.
ويرى المحللون العسكريون أن من الأسباب التي دفعت “زامير” إلى الكشف عن هذه الأرقام، يأتي ضمن رؤيته التي يطالب فيها دوما بضرورة بناء جيش كبير في “إسرائيل”، وعدم الاعتماد على جيش صغير ذكي بعتاد وتقنيات متقدمة- وفق تعبيرهم.
ونشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن جيش الاحتلال يعيش حاليًا سباقًا مع الزمن لإعادة بناء قواته البرية، وهذا يتضمن زيادة كبيرة في حجم عدد من القطاعات البرية، وأولها سلاح المدرعات.
وذكر التقرير أن جيش الاحتلال ركز على إنتاج المئات من دبابات ميركافا “4” التي تنج محليا، لافتا إلى أن تجميد قرار إخراج ميركافا “3” من الخدمة بسبب الخسائر الكبيرة للمدرعات في الحرب على غزة.