مع اقتراب فصل الشتاء، تنتشر نزلات البرد والإنفلونزا والفيروسات المعدية، التي تؤثر على صحة الجسم، خاصة في أماكن العمل والتجمعات، وتجعل الشخص غير قادر على ممارسة نشاطه اليومي بشكل طبيعي، لذا يمكن أن تساعد بعض العادات الصباحية في التصدى للبرد والإنفلونزا. 

وأوضح الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن هناك عادات صباحية تساعد في التصدي لنزلات البرد والإنفلونزا كالتالي:

تناول مشروبات دافئة

شرب مشروبات دافئة أو الليمون الدافئ، يساعد في ترطيب الجسم، وتحفيز الجهاز المناعي، وتحسين الدورة الدموية، ما يقلل من فرص الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا.

 

تناول وجبة إفطار صحية

الحرص على تناول الإفطار الصحي، الذي تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية، مثل الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، وكذلك الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين سى والزنك، يمكن أن تدعم جهاز المناعة وفقا لـ«بدران». 

تناول الإفطار بشكل منتظم وصحي يمكن أن يحسن من نظام المناعة، من خلال تزويد الجسم بالطاقة اللازمة لنشاط الجسم ووظائفه المختلفة، ما يقي من الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا، بالإضافة إلى تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتحسين التركيز والأداء العقلي، مما يؤثر بشكل إيجابي على الاستجابة المناعية، كما يساعد في الحفاظ على وزن صحي

ممارسة الرياضة

ممارسة بعض التمارين الخفيفة مثل المشي أو تمارين الإطالة، تلعب دورًا مهمًا في تعزيز جهاز المناعة، وتحسين الصحة العامة، كما تساعد على تحسين تدفق الدم في الجسم، والتصدي لنزلات البرد والانفلونزا، بحسب «بدران». 

 التمارين المعتدلة الصباحية تقلل من مستويات الالتهاب في الجسم، مما يعزز الاستجابة المناعية ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وتشجع الجسم على إنتاج الأجسام المضادة، التي تلعب دورًا حيويًا في الدفاع عن الجسم ضد الفيروسات والبكتيريا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انفلونزا البرد الإصابة بالانفلونزا تمارين رياضية تمارين

إقرأ أيضاً:

المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال

سان فرانسيسكو (د ب أ)

أخبار ذات صلة «الشارقة التنفيذي لمتخصصي النشر» يستكشف أفضل الممارسات الدولية «الشارقة التنفيذي للنشر» يستكشف مستقبل الصناعة العالمية

كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد من مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر. 
وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة، أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية. 
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية (Journal of Infectious Deceases) المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم للمضادات الحيوية على أكثر من عشر حالات مرضية مختلفة. 
وبحسب الدراسة، تبين أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في مراحل لاحقة من العمر، ولم تظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بداء البطن (celiac disease) أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحد. 
ونقل الموقع الإلكتروني «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن «المضادات الحيوية تلعب دوراً رئيساً في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لابد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل».

مقالات مشابهة

  • أطفالك في خطر.. إليك مخاطر الإفراط في المضادات الحيوية على صحتهم
  • 10 عادات صباحية يمكن أن تساعد في جعل أطفالك أكثر ذكاءً
  • فوائد كثيرة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول عصير البنجر مع الجزر؟
  • 5 عادات صباحية بسيطة تخلصك من دهون البطن بسرعة!
  • فوائد واضرار غير متوقعة.. اكتشف ماذا يحدث للجسم عند تناول الثوم الأسود
  • عادات صباحية تخلصك من التوتر وتزيد صفاء ذهنك أكثر من التأمل!
  • خطوات مهمة لتحفيز العقل وتحسين الذاكرة
  • المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال
  • أمراض تصيب الجسم عند الإفراط في أكل البروتين
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الشمام يوميا؟