قالت حركة العدل والمساواة السودانية بزعامة جبريل ابراهيم إن ما يجري في ولاية جنوب دارفور مؤشر خطير ينذر بحرب شاملة سيشهدها الإقليم.

وأفاد المتحدث باسم حركة العدل والمساواة حسن ابراهيم فضل لسودان تربيون أن الحركة تتابع بقلق الاشتباكات الخطيرة التي جرت خلال الأيام الماضية والتي أسفرت عن قتلى وجرحى مدنيين جراء تبادل القصف المدفعي بين الجيش والدعم السريع وسقوط القذائف في منازل المواطنين.

وأكد أن الأمر الأخطر هو ما شهدته مناطق كبم وأم لباسة جنوب غرب مدينة نيالا نتيجة اشتباكات ذات طابع قبلي بين قبيلتي البني هلبة والسلامات تورط فيها عناصر الدعم السريع من أبناء القبيلتين وراح ضحيتها عشرات القتلى.

واعلنت حركات الكفاح المسلح الأحد عن نشر قوة مشتركة من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام بولاية جنوب دارفور لحماية المدنيين.

“سودان تربيون”

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يتوغل في مناطق جنوب لبنان وعدد الخروقات يتجاوز 300

خرق جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا وقف إطلاق النار مع حزب الله اللباني، بعدما توغلت آليات تابعة له عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوبي لبنان، وهو ما رفع عدد الخروقات لأكثر من 300 منذ بدء سريان الاتفاق قبل 30 يوما.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية الخميس: "تقدمت آليات جيش العدو عبر وادي الحجير جنوب لبنان، وتقوم بعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة خلال تقدمها".

وأكدت الوكالة أن الجيش اللبناني أغلق الطرق المؤدية إلى وداي الحجير بسبب توغل آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مضيفة أن "آليات إسرائيلية تقدمت بشكل مفاجئ باتجاه بلدة القنطرة بقضاء مرجعيون جنوبي البلاد ما أدى إلى نزوح الأهالي منها إلى بلدة الغندورية بقضاء بنت جبيل".

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين "إسرائيل" وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.


والأربعاء، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان، ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.

وجدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها.

وتم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلاً من لبنان والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان "اليونيفيل".

وبدعوى التصدي لـ"تهديدات" من حزب الله، ارتكبت "إسرائيل" 302 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى نهاية الأربعاء، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 شهيدا و38 جريحا، بحسب بيانات وزارة الصحة اللبنانية.


ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب "إسرائيل" تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وأسفر عدوان الاحتلال على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يتوغل في مناطق جنوب لبنان وعدد الخروقات يتجاوز 300
  • بسبب حكمين مختلفين.. السعيطي يعتبر نفسه رئيسا لديوان المحاسبة، وشكشك يتمسك بمنصبه
  • أطباء بلا حدود: خطر المجاعة والموت يهدد الجميع بجنوب دارفور
  • أطباء بلا حدود: خطر المجاعة والموت يهددان ولاية دارفور السودانية
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة تستردان مناطق جديدة من الدعم السريع والإستيلاء على مخزون ذخائر وأسلحة ومركبات قتالية
  • مرصد عالمي: المجاعة تتفشى بـ5 مناطق سودانية وتهدّد 17 منطقة أخرى
  • عباس ابراهيم هنأ بالميلاد: عسى أن يرفع الله عنا ظلمات هذا الليل
  • بيان في ذكرى استشهاد الدكتور خليل إبراهيم ورفاقه الأبرار
  • شاطئ رينيسفجارا الأخطر في العالم.. ما سر رماله السوداء؟