قالت مصادر أممية خاصة لسودان تربيون، الأحد إن قرار اختيار المتحدثين بمجلس الأمن تتخذه الأمم المتحدة بمنأى عن أي ضغوط، مشددة على أن رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس سيقدم تقارير البعثة مستقبلا كالمعتاد.

وأفادت المصادر أن المنظمة الدولية قررت مخاطبة مارثا بوبي مساعد الأمين العام بأفريقيا لبناء السلام و الشئون السياسية، جلسة مجلس الأمن المفتوحة حول السودان الأسبوع الماضي.

وأضافت ” حديث الحكومة حول استجابة الأمم المتحدة لطلب بمنع فولكر من مخاطبة الجلسة ليس صحيحا”.

وكان وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق أفاد في تصريح الخميس الماضي أن السودان نجح خلال جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع بالسودان في استبعاد فولكر عن الجلسة لأول مرة منذ تعيينه ممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة بالسودان.

وعقب جلسة مجلس الأمن قالت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد للصحفيين إنهم تلقوا ما مفاده أن فولكر سيقدم إحاطة إلى المجلس، لكن اسمه سحب من جدول الأعمال.

وتابعت “نتفهم أن ذلك جرى لأن الحكومة السودانية هددت بسحب يونيتامس من السودان إذا خاطب فولكر المجلس. تحدثت إلى فولكر مباشرة بشأن المسألة وأشار إلى أنه خاضع لأوامر. المسألة برمتها شائنة وغير مقبولة”.

وحسب المصادر الأممية التي تحدثت لسودان تربيون فإن المتحدث الرسمي أوضح أن رئيس بعثة الأمم المتحدة بالسودان فولكر بيرتس سيقدم تقاريره للمجلس حول السودان مستقبلا عند الضرورة.

وفي وقت سابق بعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع اعتبر السودان فولكر بيرتس شخصا غير مرغوب فيه ودعا أمين عام الأمم المتحدة لتعيين بديل له.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من النزوح الجماعي للمدنيين من الفاشر

أعرب ستيفان دوجاريك مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، عن قلقه إزاء استمرار النزوح الجماعي للمدنيين من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، بسبب تصاعد العنف منذ أبريل الماضي.

أعرب ستيفان دوجاريك ، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، عن مشاعر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في إحاطته الإعلامية ظهر يوم الثلاثاء ، في بيان صحفي.

وجاء في البيان الصحفي: "على مدى الأشهر العشرة الماضية، فر أكثر من 600,000 إنسان من الفاشر ومناطق أخرى في شمال دارفور بحثا عن الأمان، وهذا وفقا لما تخبرنا به المنظمة الدولية للهجرة".

ويشير التقرير أيضا إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، تم الإبلاغ عن هجمات في معظم أنحاء الفاشر والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك مخيم أبو شوك للنازحين والمستشفى السعودي والمناطق الغربية من البلدة.

وكما أشرنا بالأمس، تأكدت ظروف المجاعة في مخيم أبو شوك في كانون الأول/ديسمبر ومن المتوقع أن تستمر حتى مايو من هذا العام".

كما يشعر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالقلق إزاء تصاعد الأعمال العدائية في جنوب كردفان، وسط القتال بين الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال.

وقالت إن أكثر من 50 شخصا - معظمهم من النساء والأطفال - قتلوا يوم الاثنين في عاصمة الولاية كادوقلي بعد سلسلة من الضربات الجوية. كما أصيب أكثر من عشرين آخرين.

مع استمرار الأعمال العدائية في جميع أنحاء السودان، يواجه المدنيون خطر المتفجرات من مخلفات الحرب. في الأسبوع الماضي، قتل طفلان بذخائر غير منفجرة في قريضة بولاية جنوب دارفور، وفقا للعاملين في المجال الإنساني المحلي.

ويشير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن أكثر من 13 مليون شخص في السودان يحتاجون هذا العام إلى الدعم لمواجهة تهديدات مخاطر المتفجرات، لكن التمويل اللازم للاستجابة لا يزال محدودا.

ويشدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يقع على عاتق أطراف النزاع التزاما واضحا بالامتناع عن توجيه الهجمات ضد المدنيين والأعيان المدنية، بما في ذلك البنية التحتية الحيوية.

وأضاف: "يجب أن يحرصوا باستمرار على تجنيبهم، سواء كانوا ينفذون هجمات أو يدافعون ضدهم".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: ارتفاع حاد في أعداد القتلى المدنيين بالسودان
  • مختار غباشي: مجلس الأمن منحاز لإسرائيل ولا يحقق العدالة الدولية
  • الأمم المتحدة: ارتفاع حاد لعدد القتلى المدنيين في السودان
  • هل يمكن طرد أمريكا من الأمم المتحدة؟
  • مقررة أممية: انسحاب إسرائيل من مجلس حقوق الإنسان خطير للغاية
  • بعد مقتل حوالى 80 شخصا.. الأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف في جنوب دولة السودان
  • مقترح خارطة الطريق العاجلة لإعادة إعمار السودان
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من النزوح الجماعي للمدنيين من الفاشر
  • منظمة الصحة العالمية تعبر عن قلقها إزاء الهجمات على المرافق الصحية بالسودان
  • الأمم المتحدة تطلب من جوبا تلبية معايير انتخابات 2026