نجم التنس الروسي: “كدت أن أفقد خصيتي”!
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشف نجم التنس الروسي أندريه روبليف أنه كاد يفقد خصيته بعد خروجه من بطولة أمريكا المفتوحة للتنس
وخسر الروسي (26 عاما) في خمس مجموعات قاسية على يد جريجور دمييتروف في نيويورك وانسحب بعد ذلك من بطولته التالية المقررة في هانغتشو بالصين بسبب “المرض”.
وبعد أن لعب في بكين وشنغهاي عاد روبليف إلى أوروبا للمشاركة في بطولة ATP 250 التي تقام هذا الأسبوع في ستوكهولم.
وبعد فوزه في الجولة الثانية على ألكسندر مولر كشف روبليف علنا لأول مرة أنه كان على بعد ساعات من الحاجة إلى بتر خصيته بعد خضوعه لعملية جراحية طارئة قائلا: “لا أعرف كيف أصف الأمر بطريقة ذكية ولكنني أستطيع أن أصفه بطريقة مضحكة لقد كدت أفقد خصيتي”.
وأشار : “شعرت بوجع وشعور غريب وطلبت الذهاب إلى المستشفى، لقد فحصوني على الفور وأخذوني كحالة طارئة لإجراء الجراحة وبعد ذلك تمكنوا من إجراء الجراحة في غضون ثلاث أو أربع ساعات بعد الالم الذي شعرت به”.
“لقد كنت محظوظا للغاية لأنهم يقولون إن لديك خمس أو ست ساعات فقط إذا توقف الدم عن التدفق وإلا سيتم البتر بعد ذلك تمكنوا من فعل كل شيء بشكل جيد وفي النهاية كان كل شيء رائعا”.
وعبر نجم التنس بدهشة: “آخر شيء اتذكره قبل أن أدخل العمليات هو أنني وقعت على الورقة التي تفيد بأني سمحت لهم ببتر خصيتي، كان هذا آخر شيء رأيته قبل الجراحة”.
وعاد روبليف من محنته في بكين بعد أكثر من ثلاثة أسابيع، حيث تغلب على بابلو كارينو بوستا وأليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا قبل أن يخسر أمام بو يونشاوكيتي في ربع النهائي.
ويشارك روبليف في منافسات السويد هذا الأسبوع بهدف تعزيز فرصته في التأهل إلى البطولة الختامية لموسم تنس الرجال المقررة في تورينو الشهر المقبل.
المصدر:ذا صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قمة “الإحراجات”
لطالما كانت مخرجات وبيانات القمم العربية غير ملبية لتطلعات الشعوب العربية، ولا معبرة عن مشاعر وتوجهات وآراء وحقيقة مواقف عامة الناس، ولم يكن الزعماء والقادة من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، يكترثون لهذا البون الشاسع بينهم وبين رعاياهم، ويمضون على الدرب ذاته منذ عشرات السنين في عقد قممهم العقيمة، وإصدار بياناتهم الأكثر عقماً وسلبية.
-قمة القاهرة الأخيرة كانت طارئة واستثنائية وفي مرحلة حرجة جدا، فمعظم الدول الفاعلة في مجلس الجامعة العربية، باتت في دائرة الاستهداف الواضح والمباشر من قبل كيان الاحتلال الصهيوني المدعوم بقيادة أمريكية تخلت إلى درجة الوقاحة عن سياسة المواربة والتخفي بسياستها المعلومة في تبني الكيان، وصارت تساند مخططاته وجرائمه ومشاريعه التوسعية جهارا ولا تجد حرجا في الإفصاح عن ذلك والتباهي به على رؤوس الأشهاد.
– حساسية الظرف والمواضيع المطروحة أمام القمة دفعت بعدد من القادة للتغيّب، واقتصر تمثيل آخرين على أدنى المستويات الدبلوماسية، ولم يغب تأكيد الحاضرين منهم، مجددا على ثقة العرب بقدرة ورغبة الإدارة الأمريكية الحالية، على تحقيق السلام، قبل أن تتجرأ على إعلان البيان وما جاء فيه من قرارات غلب عليها طابع “الإحراجات”، وهي ترفض – على استحياء – خطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتعلن اعتماد الخطة المصرية لإعادة الإعمار، الأمر الذي دفع بالإدارة الأمريكية إلى المسارعة برفضها وتصنيفها بغير المنطقية، والقول بعد ذلك على لسان الخارجية الأمريكية إن الخطة المصرية بشأن غزة “لا تلبّي تطلّعات” الرئيس دونالد ترامب شخصيا.
-الموقف الأمريكي لم يكن مفاجئًا البتة، فواشنطن اعتادت التعامل مع القرارات العربية باستهانة وازدراء كبيرين، فهي تؤمن إيمانا عميقا، أن الأدوات العربية الضاغطة لن تُستخدم أبدا لفرض إرادتهم ومصالح شعوبهم، مع أنهم يمتلكون من الأوراق ونقاط القوة ما يمكنهم من انتزاع بعض الحقوق من فم العدو.
-متى يصل العربان إلى مرحلة من الشجاعة والجرأة التي يعلنون فيها بالفم المليان أنه طفح الكيل من الظلم والعنجهية الأمريكية ويتخذون خطوات عملية تتجاوز حدود البيانات والمناشدات الخجولة، لرفع ذلك الظلم وبما يجبرها على إعادة حساباتها وفق معادلة المصالح، وليس عبر أسلوب الاستجداء ومحاولات التودد والاستعطاف؟.