صحيفة المرصد الليبية:
2025-02-08@15:13:54 GMT

نجم التنس الروسي: “كدت أن أفقد خصيتي”!

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

الولايات المتحدة – كشف نجم التنس الروسي أندريه روبليف أنه كاد يفقد خصيته بعد خروجه من بطولة أمريكا المفتوحة للتنس

وخسر الروسي (26 عاما) في خمس مجموعات قاسية على يد جريجور دمييتروف في نيويورك وانسحب بعد ذلك من بطولته التالية المقررة في هانغتشو بالصين بسبب “المرض”.

وبعد أن لعب في بكين وشنغهاي عاد روبليف إلى أوروبا للمشاركة في بطولة ATP 250 التي تقام هذا الأسبوع في ستوكهولم.

وبعد فوزه في الجولة الثانية على ألكسندر مولر كشف روبليف علنا لأول مرة أنه كان على بعد ساعات من الحاجة إلى بتر خصيته بعد خضوعه لعملية جراحية طارئة قائلا: “لا أعرف كيف أصف الأمر بطريقة ذكية ولكنني أستطيع أن أصفه بطريقة مضحكة لقد كدت أفقد خصيتي”.

Legion-Media

وأشار : “شعرت بوجع وشعور غريب وطلبت الذهاب إلى المستشفى، لقد فحصوني على الفور وأخذوني كحالة طارئة لإجراء الجراحة وبعد ذلك تمكنوا من إجراء الجراحة في غضون ثلاث أو أربع ساعات بعد الالم الذي شعرت به”.

“لقد كنت محظوظا للغاية لأنهم يقولون إن لديك خمس أو ست ساعات فقط إذا توقف الدم عن التدفق وإلا سيتم البتر بعد ذلك تمكنوا من فعل كل شيء بشكل جيد وفي النهاية كان كل شيء رائعا”.
وعبر نجم التنس بدهشة: “آخر شيء اتذكره قبل أن أدخل العمليات هو أنني وقعت على الورقة التي تفيد بأني سمحت لهم ببتر خصيتي، كان هذا آخر شيء رأيته قبل الجراحة”.

وعاد روبليف من محنته في بكين بعد أكثر من ثلاثة أسابيع، حيث تغلب على بابلو كارينو بوستا وأليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا قبل أن يخسر أمام بو يونشاوكيتي في ربع النهائي.
ويشارك روبليف في منافسات السويد هذا الأسبوع بهدف تعزيز فرصته في التأهل إلى البطولة الختامية لموسم تنس الرجال المقررة في تورينو الشهر المقبل.

المصدر:ذا صن

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وستبقى “غزة” عصّية على ترامب

يمانيون../
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن يبدا ولايته الجديدة، باستراتيجية جديدة قائمة على وقف النزاعات والحروب وإحلال السلام، وهو تعهد شكك فيه كل من يعرف ترامب من مناصريه ومناوئيه، فالرجل يقول شيئا ويناقضه في الوقت نفسه، فلم تمر أيام قليلة على دخوله البيت الأبيض حتى أعلن الحرب على الجميع، أعداء وحلفاء.

سياسة الصدمة والرعب التي يستخدمها ترامب لم توفر أحدا، فأعلن الحرب الاقتصادية ضد منافسته الصين، وضد حليفتي أمريكا كندا والمكسيك. كما أعلن عن عزمه ضم كندا للولايات المتحدة كولاية 51، واحتلال جزيرة غريلاند الدنماركية، ومضيق بنما، ووضع جميع هذه الدول أمام خيارين لا ثالث لهمها إما الرضوخ للضغوط الاقتصادية، أو انتظار غزوا عسكريا.

الغريب واللافت في كل قرارات ترامب التي كانت تصدر بين ساعة وأخرى، هو قراره طرد مليونين ونصف مليون غزي من قطاع غزة، واحتلال غزة لتصبح ملكية أمريكية، ليعيش أناس من جميع أنحاء العالم فيها بعد إعادة تطويرها”، إلا أنها تبقى محرمة على أهلها الاصليين!

اللافت أكثر أن ترامب قال إن “خطته” لاحتلال غزة وطرد أهلها حظيت بما أسماه “إشادة واسعة” من مختلف المستويات القيادية، رغم أن كاتب السطور رصد كل ردود الفعل الدولية على خطة ترامب، ولم يرصد أي رد فعل يؤيد ما ذهب اليه ترامب، حتى من قبل حلفائه الغربيين والعرب والمسلمين، وفي مقدمتهم مصر والأردن، فقط هناك عصابة رحبت بخطته وهي عصابة نتنياهو وبن غفير وسيموتريش!!.

العالم كان ينتظر من “زعيم العالم الحر ورافع راية حقوق الانسان”!!، أن يتعاطف مع غزة التي حولها مجرم الحرب نتنياهو إلى خراب بفضل الدعم والسلاح الأمريكي، نراه يعاقب الضحية وينتصر للمجرم. الكارثة أن ترامب لم ير في دمار غزة سوى فرصة للاستثمار لإقامة منتجعات وكازينوهات وملاهي، لتصبح “ريفييرا الشرق الأوسط”. متجاهلا أكثر من 150 ألف ضحية معظمهم من الأطفال والنساء وأكثر من مليوني نازح.

إذا أردنا أن نتحفظ عن استخدام صفة الجنون لإطلاقها على ترامب، فإن الرجل أقل ما يقال عنه أنه مفصول عن الواقع، فكيف يمكن له أن يفرغ غزة من أهلها لتعود ملكيتها اليه، في الوقت الذي قاوم الغزيون القنابل والصواريخ الأمريكية التي ألقاها نتنياهو وعصابته على رؤوسهم والتي تجاوزت قوتها تفجير 6 قنابل نووية؟!!، ولم يتركوا أرضهم.

إن ما يترشح عن ترامب، لا يمكن أن يترشح عن إنسان سوي، فهو يتحدث وكأن العالم ضيعة أمريكية، يتصرف بها كيف يشاء، متناسيا أن كل أحلامه، خطرت يوما برأس سلفه هتلر، وأنها تحولت إلى كابوس انهت حياة هتلر ودمرت ألمانيا وأوروبا. لذا فإن التقليل من شأن الشعب الفلسطيني ومحاولة تجنب حتى ذكر اسمه، يمكن أن يقنع العالم بأنه ليس هناك شعب فلسطيني، فمثل هذا الانكار الغبي والمتعجرف سيجلب الويلات والكوارث، ليس للفلسطينيين والعرب فحسب بل لحلفاء ترامب الصهاينة ولجنوده وقواعده العسكرية ولمكانة بلاده في العالم.

العالم وفي مقدمته العالم الغربي، بدأ يتلمس مخاطر جنون ترامب، حتى تعالت الأصوات في أوروبا إلى التعامل مع أمريكا كخصم وليس حليفا. فما بالك بمنطقة الشرق الأوسط وشعوبها، وخاصة الشعب الفلسطيني، فغزة ليست أرضا مدمرة، تنحصر مهمة أمريكا في إزالة القنابل غير المنفجرة والأسلحة وتسوية المنطقة، وهدم المباني المدمرة، فيها إضافة إلى توفير فرص عمل للشباب وتنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة في غزة، وهي وعود خبيثة هدفها الأول والأخير تهجير أهالي غزة، وهو هدف كان حلما بالنسبة لأمريكا والكيان الإسرائيلي على مدة عقود، إلا أنه لم يتحقق. ففي عام 1955، اقترح الكيان الإسرائيلي بدعم بريطاني أمريكي توطين الفلسطينيين في سيناء، وهو مخطط تم وأده بصمود الشعب الفلسطيني والموقف الرافض للرئيس المصري الراجل جمال عبد الناصر. كما حاولت نفس الجهات في ستينيات القرن الماضي توطين الفلسطينيين في الأردن، وهو مخطط فشل أيضا. كما طرحت الأمم المتحدة ودول غربية خططا لتوطين الفلسطينيين في دول مضيفة مقابل دعم مالي، لكنها قوبلت برفض حاسم من اللاجئين الفلسطينيين.

كما أفشل الشعب الفلسطيني، “صفقة القرن” المشؤومة، وكما أفشل مفاعيل “الاتفاقات الإبراهيمية”، لدفن القضية الفلسطينية، عبر التطبيع مع بعض الأنظمة العربية لدفع القضية الفلسطينية إلى الهامش، فان ترامب وصديقه مجرم الحرب نتنياهو، على موعد جديد مع فشل آخر، بعد أن استوعب الشعب الفلسطيني درس النكبة جيدا، وبات يفضل الموت في أرضه، على كل “ريفييرات” العالم، وليس “ريفييرا الشرق الأوسط” فقط.

قناة العالم

مقالات مشابهة

  • “المسند” يكشف عن أدنى درجة حرارة تم تسجيلها في مكة
  • “المركزي الروسي” يخفض سعر صرف الروبل مقابل العملات الرئيسية
  • مفاجأة.. الجراحون يتمكنون قريباً من إجراء العمليات عن بُعد
  • تقنية جديدة لاستبدال مفصل «الورك» بواسطة «الروبوت»
  • وستبقى “غزة” عصّية على ترامب
  • لأول مرة في الشرق الأوسط.. تقنية جديدة لاستبدال الورك بالروبوت في دبي
  • لأول مرة بالشرق الأوسط.. تقنية جديدة لاستبدال الورك بالروبوت في الإمارات
  • “الدوما” الروسي: وكالة USAID الأمريكية شبكة إجرامية موّلت الإرهاب والمخدرات
  • حنين حسين تبدأ فصلًا جديدًا في مشوارها الفني: “ممكن أعيش”
  • اكتشاف جثة رجل مسن داخل “كراج” بحي گنون في مراكش