الولايات المتحدة – لا يختلف اثنان بأن الملاكم الأمريكي مايك تايسون هو واحد من أفضل وأشهر الملاكمين في تاريخ اللعبة، لكن إنجازاته القياسية لم تشفع له بالمشاركة في دورات الألعاب الأولمبية.

بعض أعظم الأسماء في تاريخ الملاكمة للوزن الثقيل فازت بالميداليات على المستوى الأولمبي قبل أن أن تتألق في صفوف المحترفين.

فترك محمد علي وجورج فورمان وأنتوني جوشوا وإيفاندر هوليفيلد ولينوكس لويس بصمتهم على الألعاب الأولمبية قبل أن يرفعوا بطولة العالم للوزن الثقيل، ويعتقد مايك تايسون أن اسمه يجب أن يكون على تلك القائمة الذهبية.

“مايك الحديدي” المولود يوم 30 يونيو 1966، كان يتمتع بموهبة كبيرة كملاكم هاو شاب، إذ فاز بميداليتين ذهبيتين متتاليتين بالملاكمة في الألعاب الأوليمبية للناشئين، وبعد أن أصبح بطل القفازات الذهبية في عام 1984، بدا أن تايسون مقدر له أن يخوض تجربة المجد الأولمبي في لوس أنجلوس في وقت لاحق من ذلك العام.

حجزت الولايات المتحدة لنفسها مكانا واحدا للملاكمة في دورة ألعاب لوس أنجلوس، حيث انحسر التنافس على هذه البطاقة اليتيمة بين تايسون ومواطنه هنري تيلمان.

إلا أن الشيء الوحيد الذي وقف بين الشاب الطامح القوي ومنتخب الملاكمة الأمريكي هو التجارب الأولمبية، بعد أن خسر تايسون بقرار النقاط.

ومع ذلك، لم يضع كل شيء، حيث مُنح المتفائل المولود في نيويورك مباراة العودة مع تيلمان في الشهر التالي خلال نزال ملاكمة، كان بإمكانه أن يحافظ على حلمه الأولمبي حيا بالفوز.

ووجد تايسون نفسه مرة أخرى في الجانب الخاسر للنتائج، لكن هذه المرة من خلال قرار منقسم مثير للجدل.

لم تكن هزيمة تيلمان مهمة سهلة أبدا لأنه كان أكبر بست سنوات وأطول بـ10.16 سنتيمترا من تايسون الشاب، وعلى الرغم من هذه العيوب، لا يزال “أيقونة الوزن الثقيل” يدعي أنه تعرض للظلم من قبل منظمة الملاكمة.

وفقا لموقع talkSPORT، أطلق الجمهور الحاضر في المباراة الثانية صيحات استهجان عالية على القرار، وكشف تايسون لاحقا عن غضبه من الحكم، بقوله: “عندما أعلنوا القرار، لم أصدق أنهم أعطوه لتيلمان. لقد كرهتني منظمة الملاكمة للهواة بأكملها. لم يعجبهم موقفي المتغطرس في براونزفيل. كنت أتصرف بشكل لائق ولكن لا يزال بإمكانك رؤية غطرسة نيويورك تخرج”.

ولحسن الحظ، فاز تيلمان بالميدالية الذهبية للولايات المتحدة في لوس أنجلوس. ومع ذلك، لم تقترب مسيرته المهنية كمحترف أبدا من مسيرة تايسون.

لم يسمح تايسون لفشله الأولمبي بالتأثير على تقدمه، فأصبح أصغر بطل عالمي للوزن الثقيل في سن العشرين فقط عندما هزم تريفور بيربيك في نوفمبر 1986.

حقق تايسون رقما قياسيا خاليا من الهزائم في 37 نزال دون هزيمة في سن 23 عاما قبل خسارته الصادمة أمام جيمس “بوستر” دوغلاس في فبراير 1990. وعندما حان وقت العودة إلى الحلبة بعد تلك الهزيمة، اختار مايك منافسا مألوفا، هنري تيلمان.

ونجح تايسون بالانتقام بسهولة من خلال ضربة قاضية وحشية لتيلمان في الجولة الأولى.

اعتزل تيلمان بسجل 25 فوزا وست هزائم، وخسر أكبر نزال في مسيرته الاحترافية أمام إيفاندر هوليفيلد في تحد فاشل على بطولة العالم للوزن الثقيل.

على النقيض من ذلك، لا يزال تايسون البالغ 57 عاما قويا حيث يستعد لمواجهة صانع المحتوى الأمريكي جيك بول في نزال رسمي وذلك في شهر نوفمبر من العام الجاري.

وكان من المقرر أن يُقام النزال في 20 يوليو الماضي، غير أن المنظمين أعلنوا تأجيله بسبب معاناة تايسون من أعراض قرحة في المعدة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: للوزن الثقیل

إقرأ أيضاً:

اتحاد الفروسية ينظم معسكرًا تدريبيًا للترويض بمشاركة الفارس الأولمبي رافاييل سوتو

ينظم الاتحاد المصري للفروسية معسكرًا تدريبيًا للترويض، وذلك في مزرعة الرباب بالجيزة، ابتداءً من الأحد حتى الثلاثاء، على أن يختتم يوم الأربعاء ببطولة الحلقة الثانية للترويض لموسم 2024/2025، والتي تعد بطولة مؤهلة لنهائيات بطولة الاتحاد المصري للفروسية في نهاية الموسم.

 الفارس الأولمبي الإسباني رافاييل سوتو

يُقدم المعسكر الفارس الأولمبي الإسباني رافاييل سوتو، مدير المنتخب الإسباني للترويض، بالاشتراك مع الدكتور أحمد حجازي، وبحضور نخبة من فرسان الترويض وقفز الموانع، وذلك ضمن خطة الاتحاد لتطوير وتنمية مستوى التدريب في مصر.

تقام البطولة تحت إشراف، الدكتور اسماعيل شاكر، رئيس الاتحاد المصري للفروسية و الدكتور كريم زهير السبكي، نائب رئيس الاتحاد، والسيدة راندا هنري بركات، رئيسة لجنة التروض بالاشتراك مع  الدكتور احمد حجازي.

ويأتي هذا المعسكر في إطار حرص الاتحاد المصري للفروسية على رفع كفاءة الفرسان المصريين وتأهيلهم للمنافسات المحلية والدولية.

الترويض أرقى وأصعب تخصصات الفروسية

تُعتبر رياضة الترويض واحدة من أرقى وأصعب تخصصات الفروسية، حيث تهدف إلى تطوير أداء الحصان ليصبح أكثر استجابة ودقة في تنفيذ الحركات بأسلوب متناغم وأنيق. تُعرف أيضًا بأنها “فن الفروسية العليا”، إذ تعتمد على تحقيق أعلى درجات التواصل بين الفارس والحصان من خلال الإشارات الدقيقة وغير المرئية تقريبًا.

وتعد من أهداف رياضة الترويض،تحسين مرونة الحصان وقوته وتوازنه، وتحقيق انسجام تام بين الفارس والحصان، بالإضافة إلى تطوير استجابة الحصان للأوامر بأقل جهد ظاهر.

الاتحاد المصري للفروسية، اتحاد الفروسية، معسكرًا تدريبيًا للترويض، الفارس الأولمبي رافاييل سوتو، الفارس الأولمبي، رافاييل سوتو،

مقالات مشابهة

  • اتحاد الفروسية ينظم معسكرًا تدريبيًا للترويض بمشاركة الفارس الأولمبي رافاييل سوتو
  • تعدد بلا ثمرة.. زوجة تلجأ لمحكمة الأسرة لخلع زوجها بعد اكتشافها زواجه سرًا مرتين
  • العراق.. البرلمان يقر تعديلات مثيرة للجدل في الموازنة والتقاعد والحشد!
  • البطل الأولمبي أحمد الجندي ونجوم مسلسل ساعته وتاريخه مع صاحبة السعادة
  • صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية تنشر صورة مثيرة للجدل للسيسي
  • مواجهة من العيار الثقيل في قرعة ملحق دوري أبطال أوروبا
  • «المنطاد الأولمبي» يعود إلى باريس كل صيف حتى «لوس أنجلوس 2028»
  • نيمار يعود إلى برشلونة بعد كأس العالم 2026
  • كارثة حادث الصف.. سائق النقل الثقيل "طفل" وتسبب في وفاة أسرة كاملة
  • دمياط تحصد 4 ميداليات في بطولة الملاكمة