الحرة:
2024-11-24@09:54:14 GMT

التصويت المبكر.. إقبال لافت يفتح باب التهكنات

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

التصويت المبكر.. إقبال لافت يفتح باب التهكنات

قبل أسبوعين على موعد انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر، تشهد مراكز الاقتراع في الولايات المختلفة إقبالا لافتا على التصويت المبكر، فاق حتى الساعة 17 مليون ناخب.

وفي هذا الإطار، يشير الأستاذ في قسم العلوم السياسية في جامعة هوارد، رافي بيري، وهو مؤيد للحزب الديمقراطي، في مقابلة مع قناة "الحرة" الثلاثاء إلى أن أكثر من 70% من التصويت يحدث عبر البريد أو وسائل أخرى، مؤكدا أن التصويت المبكر قد يؤدي إلى فوز أحد المرشحين في الانتخابات.

وأظهرت الولايات السبع المتأرجحة ارتفاعا في نسبة التصويت المبكر، مما يمكن أن يكون مؤشرًا جيدا على النتائج، بحسب بيري.

ويقدر استطلاع لـ"أن بي سي" بأن أكثر من نصف الناخبين قد يدلون بأصواتهم قبل يوم النزال الرسمي في نوفمبر.

وبعد أن كان المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، يحث داعميه في السابق على عدم التصويت مبكرا، فقد غير موقفه، بحسب المخطط الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، إيلي بريمر، في مقابلة مع قناة "الحرة"، الذي أكد أن "ترامب الآن يؤكد على داعميه ويحثهم على التصويت المبكر".

أوضح بريمر أن الحزب الجمهوري يشهد زيادة ملحوظة في التصويت المبكر، فقد تضاعفت الأرقام في فلوريدا مقارنة بالسنوات السابقة. وأكد أن الحزب يسعى حثيثا لحشد الناخبين.

الانتخابات الأميركية.. جمهوريون أكثر يصوتون مبكرا بفضل تشجيع الرئيس السابق دونالد ترامب، بدأ الجمهوريون في التصويت مبكرًا، حيث تدفقوا إلى صناديق الاقتراع شخصيا، قبل يوم الانتخابات المقرر في الخامس من نوفمبر.

وترصد وول ستريت جورنال ما تصفه بتآكل الأفضلية المطلقة للديمقراطيين الذين لطالما شجعوا أنصارهم على الاقتراع المبكر، في ظل الاحتضان المتنامي للناخبين الجمهوريين المشككين تقليديا بظاهرة التصويت المبكر، وإن كان الميزان لا يزال يرجح كفة الحزب الديمقراطي، مع بعض الاستثناءات كنيفادا حيث الغلبة للجمهوريين حتى الآن، حسب موقع ذي هيل.

وترجح بيانات تسجيل الناخبين الجدد كفة الديمقراطيين أيضا وفقا لشبكة "سي.بي.أس"، وإن كانت حصة المستقلين وازنة أيضا بما قد يلبد حسابات الخبراء.

دلالات

ويعتبر بيري أن التصويت المبكر يعد ضروريا، إذ يسمح للناخبين بتجنب الطوابير الطويلة يوم الاقتراع.

وأشار إلى أهمية الاستعداد من جانب الحزب الديمقراطي في الولايات المتأرجحة، وشدد على ضرورة التركيز على الضواحي بدلا من التركيز على المدن فحسب.

وأشار بريمر إلى أن التصويت المبكر يفيد كل حزب في تعقب الأصوات وتوجيه الموارد إلى المناطق التي تحتاج إلى دعم إضافي وحشد الناخبين.

ويرى بريمر أن توقعات استطلاعات الرأي تشير إلى تراجع المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، مع تأكيده على أن ترامب يتمتع بشعبية قوية، مما يعزز فرصه في الفوز بالانتخابات.

في المقابل، قال بيري إن الولايات المتأرجحة تظهر أن هاريس متقدمة في أربع من أصل سبع ولايات، مضيفا أن المرشحة الديمقراطية تقوم بالمقابلات وتنخرط مع قاعدتها الشعبية وتعقد مناظرات انتخابية أكثر من منافسها الجمهوري. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: التصویت المبکر

إقرأ أيضاً:

كيف أثرت السردية الدينية حول نهاية العالم على فوز ترامب؟

تناول مقال نشره موقع "كاونتربانتش" تحت عنوان "خارج الحدود.. ولكننا بحاجة للحديث عن ذلك"، الانتقادات المستحقة للديمقراطيين في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، مسلطا الضوء على أثر ما وصفه بالسردية الدينية حول نهاية العالم على نتائج الانتخابات.

وأشار كاتب المقال بوب توبر، إلى دور الصحافة في التطبيع مع سلوك المرشح الجمهوري دونالد ترامب، إلى جانب التحيز الواضح لبعض مؤسسات الأخبار، خاصة قناة "فوكس نيوز" التي اعترفت مؤخرا بتقديم معلومات مضللة للجمهور.

كما سلط الضوء على وسائل الإعلام الرقمية غير المنظمة التي تلاعبت بالرأي العام، ونشرت كما هائلا من المعلومات المضللة. واعتبر الكاتب أن أحد العوامل الحاسمة التي غالبًا ما يتم تجاهلها هو تأثير الدين في السياسة الحديثة.

وشدد على أهمية فهم هذا الدور من خلال النظر إلى الانقسام السياسي في الولايات المتحدة باعتباره صراعا بين الفكر الوضعي والمعتقد المسيحي واسع الانتشار.


ويشير الكاتب في مقاله إلى تعليق المؤلف ويليام بيرنشتاين في كتابه "أوهام الحشود"، مؤكدا أن فهم حالة الاستقطاب الراهنة في المجتمع الأمريكي يتطلب إدراكًا عميقًا للسردية الدينية المتعلقة بـ"نهاية العالم"، التي تتوقع المجيء الثاني للمسيح. 

ووفقا لمسح أجراه مركز بيو للأبحاث، فإن 39% من البالغين الأمريكيين يعتقدون أن البشرية تعيش في زمن "نهاية العالم"، ما يبرز التأثير العميق لهذه الرؤية على توجهات المجتمع والسياسة الأمريكية.

نظرية التدبير الإلهي
يطرح الكاتب فكرة أن نتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة يمكن تفسيرها كحالة من الهستيريا الجماعية. ورغم صعوبة قياس مدى تأثير نظرية "التدبير الإلهي" على سير الانتخابات، فإن الهواجس المرتبطة بـ"نهاية العالم" تقدم إجابة مؤلمة على السؤال: لماذا انتخب الشعب الأمريكي رئيسًا يواجه انتقادات حادة من خصومه؟ 

ويرى الكاتب أن الأصوليين الأمريكيين ينظرون إلى العالم كمعركة أزلية بين الخير والشر، بين الله والشيطان، وبين فضائل الإيمان المسيحي وشرور الليبرالية العقلانية. 


في هذا السياق، استغلت خطابات حملة دونالد ترامب هذه المخاوف، مصورة الديمقراطيين كرمز للشر الداخلي. ووفق هذه الرؤية، تتضاءل الانتقادات الموجهة لشخصية ترامب، حيث يُنظر إليه كأداة في يد الرب، مما يجعل عيوبه الشخصية مسألة ثانوية في إطار هذه الدراما الروحية، حسب المقال.

 الأصوليين المسيحيين وهوية الجمهوريين
ويشير المقال إلى تحذيرات الجمهوري المحافظ باري غولدووتر عام 1994 بشأن نفوذ الأصوليين المسيحيين داخل الحزب الجمهوري.

وقال غولدووتر آنذاك: "صدقوني، إذا سيطر هؤلاء الوعاظ على الحزب الجمهوري – وهو ما يسعون إليه بكل تأكيد – فستكون هذه مشكلة خطيرة للغاية. بصراحة، هؤلاء الناس يخيفونني. السياسة والحكم يتطلبان التسويات، لكن هؤلاء المسيحيين يعتقدون أنهم يتصرفون باسم الله، لذا فهم غير قادرين على التنازل أو التسوية. أعلم ذلك، لأنني حاولت التعامل معهم." 

قبل 25 عاما، بدأ الوعاظ الإنجيليون بالتأثير داخل الحزب الجمهوري، مستهدفين قضايا مثل الإجهاض والعلاقات المثلية.


في البداية، رحب الجمهوريون التقليديون بدعم الإنجيليين دون تبني خطابهم. إلا أن الوضع تغيّر تدريجيًا، حيث بات اليمين المسيحي يهيمن على الحزب، مما طمس القيم المحافظة التي دافع عنها غولدووتر والقيم الأمريكية الأساسية مثل الحرية والمساواة والديمقراطية، وفقا للمقال.

ويرى الكاتب أن مخاوف غولدووتر تحققت بالكامل، حيث أصبح الحزب الجمهوري أشبه بحزب ديني ثيوقراطي متنكر في ثوب الحزب الجمهوري التقليدي.

تحديات الفصل بين الكنيسة والدولة
ويؤكد المقال موقع "كاونتربانش" أن احترام الفصل بين الكنيسة والدولة في الولايات المتحدة، واحترام الخصوصيات الدينية، يظل أمرًا واقعًا. ومع ذلك، أصبح انتقاد المعتقدات الدينية أمرًا محظورًا، خاصة مع تحول أحد الفصائل الدينية إلى حزب سياسي. 

ويشير الكاتب إلى أنه لم يعد مقبولًا التكيف مع هذه الظاهرة، خصوصًا عندما تتعارض معتقدات هذا الفصيل مع القيم الأساسية للأمة، مثل الحرية والمساواة والديمقراطية. ويشدد على أن كل مواطن أمريكي ملزم بحماية الدستور والدفاع عنه، بما في ذلك القيم التأسيسية التي يضمنها. 


ويضيف أن الدين الذي يهاجم هذه القيم لا ينبغي أن يُستثنى من النقد. وكما يرفض الأمريكيون تطبيق "الشريعة"، يجب عليهم رفض أي نسخة دينية أخرى تهدد النظام القانوني والديمقراطية.

فعندما تجعل المعتقدات الدينية النظام الديمقراطي التمثيلي غير قادر على الحكم، فإن المقاومة تصبح ضرورة. 

ويختتم الكاتب بقوله: "بينما لا يمكن الاستهانة بنحو 39% من الأمريكيين الذين يعتقدون أننا نعيش في نهاية العالم، عليهم أن يدركوا أن هذه نهاية العالم مجرد أسطورة. قد يحترمها المسيحيون المؤمنون، لكنها تظل خيالًا، تمامًا كما تقبلوا حقيقة أن الأرض تدور حول الشمس وليس العكس."

مقالات مشابهة

  • من هي الأردنية مرشحة ترامب لمنصب جراح الولايات المتحدة؟
  • الرومانيون يتوجهون إلى مراكز الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية
  • عبد المنعم سعيد: المرحلة الأولى من حكم ترامب ستتركز على الولايات المتحدة
  • عبد المنعم سعيد: تركيزالمرحلة الأولى من حكم ترامب على الولايات المتحدة
  • ترامب يرشح طبيبة أردنية لمنصب جراح عام الولايات المتحدة
  • عبدالمنعم سعيد: المرحلة الأولى من حكم ترامب ستتركز على الولايات المتحدة
  • كيف أثرت السردية الدينية حول نهاية العالم على فوز ترامب؟
  • الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في الولايات المتحدة
  • روته التقى ترامب في الولايات المتحدة
  • الصين:مستعدون للحوار مع الولايات المتحدة لدفع التجارة الثنائية للإمام