الحرة:
2025-04-09@05:58:56 GMT

التصويت المبكر.. إقبال لافت يفتح باب التهكنات

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

التصويت المبكر.. إقبال لافت يفتح باب التهكنات

قبل أسبوعين على موعد انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر، تشهد مراكز الاقتراع في الولايات المختلفة إقبالا لافتا على التصويت المبكر، فاق حتى الساعة 17 مليون ناخب.

وفي هذا الإطار، يشير الأستاذ في قسم العلوم السياسية في جامعة هوارد، رافي بيري، وهو مؤيد للحزب الديمقراطي، في مقابلة مع قناة "الحرة" الثلاثاء إلى أن أكثر من 70% من التصويت يحدث عبر البريد أو وسائل أخرى، مؤكدا أن التصويت المبكر قد يؤدي إلى فوز أحد المرشحين في الانتخابات.

وأظهرت الولايات السبع المتأرجحة ارتفاعا في نسبة التصويت المبكر، مما يمكن أن يكون مؤشرًا جيدا على النتائج، بحسب بيري.

ويقدر استطلاع لـ"أن بي سي" بأن أكثر من نصف الناخبين قد يدلون بأصواتهم قبل يوم النزال الرسمي في نوفمبر.

وبعد أن كان المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، يحث داعميه في السابق على عدم التصويت مبكرا، فقد غير موقفه، بحسب المخطط الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، إيلي بريمر، في مقابلة مع قناة "الحرة"، الذي أكد أن "ترامب الآن يؤكد على داعميه ويحثهم على التصويت المبكر".

أوضح بريمر أن الحزب الجمهوري يشهد زيادة ملحوظة في التصويت المبكر، فقد تضاعفت الأرقام في فلوريدا مقارنة بالسنوات السابقة. وأكد أن الحزب يسعى حثيثا لحشد الناخبين.

الانتخابات الأميركية.. جمهوريون أكثر يصوتون مبكرا بفضل تشجيع الرئيس السابق دونالد ترامب، بدأ الجمهوريون في التصويت مبكرًا، حيث تدفقوا إلى صناديق الاقتراع شخصيا، قبل يوم الانتخابات المقرر في الخامس من نوفمبر.

وترصد وول ستريت جورنال ما تصفه بتآكل الأفضلية المطلقة للديمقراطيين الذين لطالما شجعوا أنصارهم على الاقتراع المبكر، في ظل الاحتضان المتنامي للناخبين الجمهوريين المشككين تقليديا بظاهرة التصويت المبكر، وإن كان الميزان لا يزال يرجح كفة الحزب الديمقراطي، مع بعض الاستثناءات كنيفادا حيث الغلبة للجمهوريين حتى الآن، حسب موقع ذي هيل.

وترجح بيانات تسجيل الناخبين الجدد كفة الديمقراطيين أيضا وفقا لشبكة "سي.بي.أس"، وإن كانت حصة المستقلين وازنة أيضا بما قد يلبد حسابات الخبراء.

دلالات

ويعتبر بيري أن التصويت المبكر يعد ضروريا، إذ يسمح للناخبين بتجنب الطوابير الطويلة يوم الاقتراع.

وأشار إلى أهمية الاستعداد من جانب الحزب الديمقراطي في الولايات المتأرجحة، وشدد على ضرورة التركيز على الضواحي بدلا من التركيز على المدن فحسب.

وأشار بريمر إلى أن التصويت المبكر يفيد كل حزب في تعقب الأصوات وتوجيه الموارد إلى المناطق التي تحتاج إلى دعم إضافي وحشد الناخبين.

ويرى بريمر أن توقعات استطلاعات الرأي تشير إلى تراجع المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، مع تأكيده على أن ترامب يتمتع بشعبية قوية، مما يعزز فرصه في الفوز بالانتخابات.

في المقابل، قال بيري إن الولايات المتأرجحة تظهر أن هاريس متقدمة في أربع من أصل سبع ولايات، مضيفا أن المرشحة الديمقراطية تقوم بالمقابلات وتنخرط مع قاعدتها الشعبية وتعقد مناظرات انتخابية أكثر من منافسها الجمهوري. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: التصویت المبکر

إقرأ أيضاً:

احتجاجات واسعة ضد سياسات ترامب في الولايات المتحدة ومدن أوروبية

 

الثورة / عواصم / وكالات

تظاهر عشرات الآلاف في واشنطن ومدن أميركية أخرى، بالإضافة إلى مسيرات في عدة عواصم أوروبية، احتجاجاً على سياسات الرئيس دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك، اللذين يقودان جهود تقليص الميزانيات العامّة. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “ليس رئيسي”، “الفاشية وصلت”، “أوقفوا الشرّ”، مطالبين بوقف هذه السياسات التي أثارت الاستياء العامّ.
وفي أكبر احتجاجات منذ عودة ترامب إلى الرئاسة. قال المتظاهرون في واشنطن إنهم يشعرون بالقلق من محاولات إدارته تفكيك المؤسسات الديمقراطية، مع انتهاك الضوابط والتوازنات التي أُسّست لحماية الحقوق البيئية والشخصية.
وأثار ترامب غضب الكثير من الأمريكيين بسبب تقليص حجم الإدارات الحكومية وضغطه على الدول الصديقة بشأن شروط التجارة، مما أدى إلى هبوط أسواق الأسهم. ووفقاً للمتظاهرين، فإن الحزب الديمقراطي، الذي يعاني من ضعف في الكونغرس، يقف عاجزاً عن مقاومة تحرّكات ترامب العدوانية.
وفي واشنطن، تجمّع أكثر من 5000 شخص على بعد بضعة مبانٍ من البيت الأبيض في متنزّه ناشيونال مول، حيث أكد الناشط غرايلان هاغلر أمام الحشد: “لقد أيقظوا عملاقاً نائماً، ولم يروا شيئاً بعد”. وأضاف: “لن نخضع، ولن نهدأ، ولن نرحل”.
وفي حين نُظّمت التظاهرات في أكثر من ألف بلدة ومدينة في الولايات المتحدة، تجمّع المحتجون أيضاً في عواصم دول أوروبية مثل لندن وبرلين، حيث أعربوا عن قلقهم من تداعيات سياسات ترامب على الاقتصاد العالمي. وقالت ليز تشامبرلين، وهي مواطنة أميركية بريطانية، في لندن: “ما يحدث في أمريكا مشكلة الجميع. إنه جنون اقتصادي… سيدفعنا إلى ركود عالمي”.
وأظهرت استطلاعات رأي حديثة انخفاضاً في نسبة تأييد ترامب، وسط استمراره في فرض تغييرات عدوانية داخل وخارج الولايات المتحدة، ما أثار ردود فعل معارضة شديدة. وفي المقابل، تجاهل البيت الأبيض الاحتجاجات، وأكد الرئيس الأميركي أنّ سياساته “لن تتغيّر أبداً”.

مقالات مشابهة

  • ماذا دار بين ترامب ونتنياهو خلف الأبواب المغلقة؟.. مصطفى بكري يفتح ملفات مهمة في «حقائق وأسرار»
  • إصابة تنهي موسم زيدان إقبال
  • التنمية المحلية: الشرقية والدقهلية والبحيرة الأكثر إقبالًا على «مشروعك»
  • لقاء ترامب – نتنياهو يُطلق إشارة الحسم؟
  • اتفاق محتمل قريبا.. ترامب يكشف عن محادثات مباشرة رفيعة مع إيران
  • ترامب يفتح النار على نتنياهو: مساعداتنا لإسرائيل أكثر من اللازم
  • فحص أكثر من 10 ملايين مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية بالمجان
  • احتجاجات واسعة ضد سياسات ترامب في الولايات المتحدة ومدن أوروبية
  • إسرائيل تتوغّل جنوب سوريا وتعتقل مواطنين.. تطور لافت في السويداء
  • رسالة خاطئة من إدارة ترامب تثير الذعر بين اللاجئين الأوكرانيين في الولايات المتحدة