تباشر جهات التحقيق في مدينة 6 أكتوبر، تحقيقاتها مع فنى تحاليل، لقيامه بمزاولة نشاطاً إجرامياً تخصص فى تقليد العملات المحلية وترويجها على المواطنين.

وكشفت التحقيقات أن المتهم يعمل فنى تحاليل اتخذ من مسكنه مسرحا لمزاولة نشاطه الإجرامى، بتقليد العملة المحلية وترويجها في نطاق محل اقامته.

وأمرت جهات التحقيق بارسال المضبوطات الى خبراء التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعى لبيان مدى تزويرها، وكلفت الأجهزة الأمنية بالتحرى حول الواقعة.

وكانت أجهزة وزارة الداخلية أعلنت عن جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم تقليد العملات وترويجها، حيث أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة الإدارة العامة لمباحث الجيزة قيام فنى تحاليل مقيم في منطقة أول أكتوبر بمزاولة نشاطاً إجرامياً تخصص فى تقليد العملات المحلية وترويجها وإتخاذه من دائرة محل سكنه مسرحاً لمزاولة نشاطه الإجرامى.

وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وبحوزته مبلغ مالى من العملات المحلية "مُقلد" وهاتف محمول "يحوى أدلة تُشير إلى نشاطه الإجرامى" بالإضافة إلى مبلغ مالى من العملات المحلية "متحصلات نشاطه الإجرامى والأجهزة والأدوات والخامات المستخدمة فى مزاولة نشاطه الإجرامى.

واعترف المتهم أثناء مواجهته بالأدلة بنشاطه الإجرامى وأن المبلغ المالى المضبوط بحوزته من متحصلات نشاطه الإجرامى، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: تقليد العملة العملات المحلية العملة المصرية اخبار الحوادث اجهزة الداخلية العملات المحلیة نشاطه الإجرامى

إقرأ أيضاً:

دفاتر الخير.. تقليد عثماني يعود في رمضان لشطب ديون المحتاجين سرا

تُعد عادة شراء "دفاتر الدين" أو "الذمم" من المحال التجارية والبقالين وسداد الديون عن المحتاجين دون علمهم، من التقاليد العثمانية العريقة التي يُعاد إحياؤها خلال شهر رمضان المبارك.

وتُعرف هذه العادة أيضا باسم "دفتر الخير"، وهي مبادرة إنسانية تعبّر عن روح التكافل والتراحم، حيث يُبادر أهل الخير إلى تسديد ما على الفقراء من ديون بشكل سري، مما يخفف عنهم الأعباء المالية في هذا الشهر الفضيل.

كيف كانت تُمارس؟

كان الأثرياء وأهل الخير يتوجّهون إلى المتاجر أو البقالين في الأحياء الفقيرة، ممن يبيعون بالدَّين، ويطلبون الاطلاع على "دفاتر الديون" التي تُسجَّل فيها أسماء المدينين. بعد ذلك، يقومون بدفع المبالغ المستحقة -سواء بالكامل أو جزئيا- ثم يطلبون من صاحب المتجر تمزيق الصفحات المتعلقة بتلك الديون، دون كشف هوية من سددها للمدينين، حفاظا على كرامتهم.

الهدف من العادة

تُجسّد هذه العادة روح التكافل الاجتماعي التي كانت سائدة في الدولة العثمانية، حيث كان الأثرياء يمدّون يد العون للفقراء في الخفاء، بعيدا عن المَنّ أو الإحراج. وكان الهدف منها التخفيف من الأعباء المالية على المحتاجين، لا سيما في شهر رمضان، شهر الرحمة والعطاء.

إحياء التقليد اليوم

في تركيا اليوم، يحرص كثير من المواطنين على إحياء هذا التقليد العثماني خلال شهر رمضان، فيما يُعرف باسم "شطب دفتر الذمم" أو "دفتر الديون"، حيث يُبادر أهل الخير إلى تسديد ديون الأسر الفقيرة المُسجّلة في دفاتر المحلات التجارية، استمرارا لنهج العطاء الذي يُميز هذا الشهر الفضيل.

إعلان البلدان العربية

تُحيي بعض المجتمعات الإسلامية هذه العادة إلى اليوم، وإن كان بأساليب حديثة مثل التبرع لصناديق خاصة لسداد ديون المحتاجين.

ولا يزال المجتمع السوري يحتفظ بتقاليد رمضانية راسخة تُجسّد قيم التكافل والتضامن، حيث تتنوع المبادرات الخيرية التي تهدف إلى دعم الأسر المحتاجة. من أبرز هذه المبادرات توزيع المساعدات الغذائية والمالية، وتنظيم موائد الرحمن التي تقدم وجبات الإفطار للصائمين من ذوي الدخل المحدود.

كما يُبادر بعض التجار وأصحاب المحلات إلى تسهيل الأمور المالية على زبائنهم خلال الشهر الكريم، إما بتأجيل سداد الديون أو تقديم خصومات خاصة، في مشهد يعكس روح التعاون والمساندة المتجذّرة في الثقافة السورية.

وتشهد بلدان عربية أخرى تقاليد مشابهة خلال رمضان، تُعبّر عن القيم الإنسانية ذاتها. ففي الأردن، على سبيل المثال، أطلق بعض التجار مبادرات فردية لافتة، تمثلت في حرق دفاتر الديون والتنازل عنها، مما شكّل بادرة تعاطف وتخفيف حقيقي للأعباء المعيشية عن المدينين.

كما تنتشر في مختلف الدول العربية أنشطة خيرية كبرى، تشمل توزيع المواد الغذائية، وتقديم الدعم المالي، وتنظيم موائد الإفطار الجماعي، مما يُعزز مشاعر التضامن والوحدة المجتمعية في هذا الشهر المبارك.

وفي لفتة إنسانية مؤثرة، قام المواطن الأردني محمد طبنجة بحرق دفاتر الديون المستحقة له على زبائنه، والتي قُدرت بنحو 30 ألف دينار أردني، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغوط المالية عن المدينين خلال رمضان، وتشجيع الآخرين على الاقتداء بروح التسامح والعطاء.

بهدف تشجيع إسقاط الديون.. أردني يحرق دفاتر الديون ويسقطها عن المتعثرين#الجزيرة_مباشر #الأردن pic.twitter.com/QhCblGUYhn

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 15, 2025

هذا العمل النبيل لاقى استحسانا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد العديد من المستخدمين بمبادرة السيد طبنجة ودعوا إلى تعزيز مثل هذه القيم الإنسانية في المجتمع.

إعلان

مقالات مشابهة

  • دفاتر الخير.. تقليد عثماني يعود في رمضان لشطب ديون المحتاجين سرا
  • المشدد 5 سنوات لعاطل لتزوير المحررات الرسمية في الأزبكية
  • بعد غياب 18 عامًا.. تركيا تعود لاستخدام أداة مالية قوية ضد تقلبات العملة
  • تفاصيل التحقيقات مع متهم بتزوير الشهادات وترويجها على راغبى الحصول عليها
  • في تجارة العملة.. القبض على المتهم بغسل 60 مليون جنيه بالقاهرة
  • «ولع فيها في رمضان».. التحقيق مع المتهم بإشعال النيران بجسد زوجته بالقليوبية
  • المتهم بقتل مفتش صحة في قنا يدلي باعترافاته.. وأمن قنا يواصل التحقيق
  • القبض على المتهم بتزوير المستندات الرسمية في الشرقية
  • ضبط شخص بالشرقية بتهمة تزوير محررات رسمية وترويجها
  • الداخلية تضبط المتهم بتزوير الشهادات في الشرقية