واشنطن: لا نعارض تعاون دول مع "بريكس"
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لا تعارض تعاون دول أخرى مع مجموعة "بريكس".
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل خلال مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء: "نعتقد أن كافة الدول ذات سيادة ومن حقها أن تختار بنفسها الدول والتجمعات التي تريد التعاون معها".
وأضاف أن واشنطن تعتزم توسيع التعاون مع بعض الأعضاء في "بريكس"، وخصوصا البرازيل والهند وجنوب إفريقيا.
وبشأن العلاقات مع الصين، أشار باتيل إلى ضرورة "إدارة المنافسة بشكل مسؤول".
وفي معرض حديثه عن روسيا، قال المتحدث: "سنواصل التصدي لعدوانها وسنحيط الدول الأخرى علما بأن العمل كالمعتاد مع روسيا لم يعد ممكنا".
ويأتي ذلك على خلفية قمة مجموعة "بريكس" في مدينة قازان الروسية.
وكانت "بريكس" تضم كلا من روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا. واعتبارا من عام 2024 انضمت إليها مصر وإيران وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة. كما تم توجيه الدعوة للسعودية والأرجنتين للانضمام إلى "بريكس". وأعربت دول أخرى، بما فيها تركيا عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن دول بريكس
إقرأ أيضاً:
تنسيق مصري مع رئاسة مجموعة الدول الصناعية السبع
عقد السفير راجي الإتربي، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدي مجموعة العشرين وتجمع البريكس ومساعد وزير الخارجية، مباحثات ثنائية مع "الكساندر ليفيك" مساعد نائب وزير الخارجية الكندي لشئون الشرق الأوسط وأوروبا، حيث تم بحث التعاون بين مصر وكندا إزاء الملفات والقضايا الاقتصادية الدولية ذات الأولوية المطروحة علي جدول أعمال مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى G7، على ضوء تولي كندا رئاسة المجموعة عام ٢٠٢٥.
حنان وجدي عضو التنسيقية تشارك فى مؤتمر تحالف دول البريكس بلس الدولى التعليم العالي: مصر تفوز بجائزة الابتكار في تجمع دول البريكسوقد أعرب السفير "الإتربي" عن تطلع الحكومة المصرية لقيام مجموعة السبع بتبني منظور أشمل للقضايا الاقتصادية الدولية، يأخذ بعين الاعتبار الأولويات التنموية للدول النامية، خاصةً في ظل التحديات الدولية المتتالية والمتباينة التى تواجه الدول النامية من استقطاب ونزاعات جيوسياسية وتنامي الممارسات الأحادية والحمائية، مؤكداً تطلع مصر لقيام المجموعة بدور أكثر فعالية فى التعاون مع العالم النامى لدفع الجهود المبذولة لمعالجة أوجه الخلل في الاقتصاد العالمى، وإصلاح الهياكل المالية والتجارية متعدد الأطراف، وتحقيق انفراجة إزاء حشد التمويل من أجل التنمية، فضلاً عن القضايا الاقتصادية الأخرى ذات الأولوية لمصر والدول النامية، مثل أمن الغذاء وأمن الطاقة وسلاسة حركة النقل البحري.
وقد شهد اللقاء توافقاً بين الجانبين حول أهمية العمل بشكل مشترك في هذا الشأن، حيث أعرب الجانب الكندي عن ترحيبه بالتنسيق والتشاور الوثيق مع مصر لطرح الأفكار والمقترحات البناءة والهادفة لمعالجة تلك القضايا، فضلاً عن أهمية الاستمرار في التعاون القائم بين الجانبين في إطار اجتماعات مجموعة العشرين، خاصةً على ضوء مشاركة مصر في أعمال المجموعة للمرة الثالثة علي التوالى والخامسة بشكل عام.