صحة المراهقين وزواج القاصرات.. ندوة تثقيفية بمراكز شباب الدقهلية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
نظمت مراكز شباب الدقهلية وخاصة الشركة 2 التابع لإدارة شباب دكرنس، ندوة تثقيفية تحت عنوان "صحة المراهقين وزواج القاصرات"، بمشاركة الفتيات والسيدات أعضاء الجمعية العمومية بمركز شباب الشركة 2.
تناول المدرب خلال الندوة أن هناك بعض الاسباب منها اقتصادية، وتتمثل في فقر الأسرة بكافة أبعاده الاقتصادية والتعليمية والثقافية، هو الدافع الأساسي لزواج الأطفال في مصر، حيث تلجأ الأسرة للتخلص من عبء بناتها بالزواج، خاصة مع زيادة عدد الفتيات داخل الأسرة، وقصر دورهن على أعمال المنزل وليس الأعمال المنتجة اقتصاديا.
وفى نفس السياق يفضل الآباء المسارعة بتزويج البنت حتى تتخلص الأسرة من الأعباء المادية مثل مصاريف الطعام أو التعليم أو الملبس أو غيرها بالإضافة إلى أن الأسرة لا تريد تحمل أعباء التربية والتوجيه للفتاة في سن المراهقة. وأن انتشار البطالة بين النساء بصورة كبيرة وعدم الربط بين التعليم وسوق العمل، يجعل زواج البنات في سن صغيرة لدى الأسر الفقير وخاصة في الريف هو الحل الاقتصادي والاجتماعي المتاح لديهن.
.
كما أشار المدرب إلى أن العادات والتقاليد في بعض المجتمعات الريفية التي ترى أن زواج الأطفال يحمي سمعة الفتاة، وعدم زواجها مبكرا يعنى أن في سلوكها عيبا ما، تدعم زواج الأطفال،ويساهم معها انتشار الأفكار المتشددة التي تحفز على زواج الأطفال والحد من عمل المرأة ومشاركتها الاجتماعية وأيضا تشريعية وتتمثل في وجود فجوات في التشريعات الحالية في التصدى للزواج الأطفال.
ووفقا لحملة وزارة التضامن الاجتماعي، فإن زواج الأطفال ينتهك الكثير من حقوقهم ومنها، الحقوق الصحية حيث أن زواج الفتيات قبل 18 سنة يعرضهن لمشكلات صحية خطيرة بسبب الحمل والولادة المبكرين، وتكون هذه المشكلات أخطر للفتيات الفقيرات اللاتي تعانين في الأساس من سوء التغذية وفقر الدم "المتعارف عليها بمسمى الانيميا"،فضلا عن المشكلات النفسية التى يعاني منها الأطفال المتزوجين، كالحرمان من التعليم والتمتع بمرحلة الطفولة وافتقادهم حنان وتوجيه الوالدين، وعدم استطاعتهم تحمل مسئولية الزواج وتبعاته.
يأتي تنفيذ الندوة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، وتوجيهات الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة، وإشراف طارق دهب وكيل المديرية لشئون الشباب والدكتور ايمن ربيع وكيل المديرية لشئون الرياضة، ومجدى عبد السلام مدير عام إدارة شباب دكرنس، وولاء مهنى رئيس قسم الشباب، وغادة المدير التنفيذى لمركز شباب الشركة 2.
جانب من الندوة 1000425135 1000425144 1000425147 1000425138
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعضاء الجمعية العمومية أعمال المنزل التضامن الاجتماعى الجمعية العمومية زواج الأطفال صحة المراهقين مراكز شباب الدقهلية زواج الأطفال
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يوجه بإنشاء مراكز للتأهيل والتخاطب بمراكز الشباب لتقديم الخدمة بالمجان
وجه اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط اليوم الجمعة بالتوسع في إنشاء مراكز للتأهيل والتخاطب لتقديم الخدمة بالمجان بالمراكز والقرى بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وذلك لتوفير خدمات متكاملة لدعم وتمكين أصحاب الهمم من مختلف القدرات الخاصة وبرامج توعوية لأسرهم ولأولياء أمورهم تهدف إلى تنمية مهاراتهم حول كيفية التعامل مع أبنائهم لافتًا إلى إهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتعزيز الحماية الإجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا من أصحاب الهمم وذلك ضمن محاور التنمية الإنسانية التي تستهدف كافة فئات المجتمع تنفيذًا لخطة التنمية المستدامة تحقيقًا لرؤية مصر 2030 مشيرًا إلى الموافقة على إنشاء أربعة مراكز للتأهيل والتخاطب داخل المحافظة لتقديم الخدمة بالمجان للعديد من الحالات لتأهيلهم للاندماج داخل المجتمع باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع.
وأوضح محافظ أسيوط أن مديرية الشباب والرياضة بقيادة أحمد السويفي وكيل الوزارة بأسيوط قد انتهت من تجهيز وإعداد 3 مراكز للتأهيل والتخاطب والتكامل الحسى بـصنبور وأبنوب وبني حسين وجارى الإنتهاء من تجهيز آخر بمركز ديروط
وذلك في ضوء بروتوكول التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة زايد العليا بدعم ADQ القابضة ضمن مبادرة برنامج جسور الأمل الذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي بين أسر أصحاب الهمم في بعض المناطق الريفية مضيفًا إنه تم تجهيز تلك المراكز بأحدث الأدوات والأجهزة لتصبح مؤهلة لتقديم العديد من الخدمات لأصحاب الهمم والتي تشمل جلسات التخاطب وتعديل السلوك، وتنمية المهارات، وصعوبات التعلم، والتكامل الحسي بالإضافة إلى التقييم النفسي وجلسات توعية لأولياء أمور ذوي الهمم من المهارات اللازمة للتعامل مع التحديات التي تواجههم مع أبنائهم وتزويدهم بالمهارات الأساسية لإدارة السلوكيات الصعبة لأطفالهم بهدف خلق بيئة مستدامة لأصحاب الهمم وذلك من قبل مدربين واخصائيين متخصصين يتم اختيارهم من قبل لجنة من وزارة الشباب والرياضة.