مصر تعول على عضويتها في “بريكس” لحصد مكاسب واسعة وإصلاح النظام المالي العالمي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مصر – صرح المتحدث باسم الخارجية المصرية تميم خلاف إن القاهرة تشدد على أهمية إصلاح النظام المالي العالمي ليصبح أكثر ديمقراطية واستجابة لاحتياجات الدول النامية.
وأضاف خلاف في تصريحات تلفزيونية مع برنامج “آخر النهار” عبر قناة “النهار” مساء الثلاثاء، أن بنك التنمية التابع لمجموعة “بريكس” يمثل خطوة تجاه إصلاح النظام المالي العالمي.
وأوضح تميم خلاف أن البنك سيوفر تمويلات ميسرة للدول النامية.
وأشار إلى أن مسألة المديونية الخارجية ستكون ضمن القضايا التي ستطرحها مصر خلال مشاركتها في قمة “بريكس”، مؤكدا أن التجمع لديه كل الإمكانيات ليؤدي دورا مؤثرا في الاقتصاد العالمي.
ونوه بأن مصر يمكنها تحقيق مكاسب ومصالح اقتصادية وتجارية واستثمارية واسعة، من خلال عضويتها في مجموعة “بريكس”.
وتحدث عن ثقل وزن مجموعة “بريكس” قائلا: “إنها أصبحت تضم بعد التوسع الأخير في عضويتها، 10 دول ذات وزن معتبر على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويبلغ إجمالي عدد سكانها 3.5 مليار نسمة، بما يمثل 45% من سكان العالم”.
وذكر أن القيمة الاقتصادية لدول “بريكس” تتجاوز 30 تريليون دولار، كما تمثل نحو 45% من إنتاج النفط الخام، و20% من حجم التجارة العالمية.
ولفت إلى أن انعقاد قمة “بريكس” بمدينة قازان الروسية يتزامن مع تحديات اقتصادية وسياسية ضاغطة في مقدمتها الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، وتداعيات الأزمات الاقتصادية التي طالت العديد من الدول النامية ومنها مصر.
وأكد أن مصر تنظر إلى مجموعة “بريكس” باعتبارها تجمعا اقتصاديا، مشددا على أن السياسة المصرية متوازنة ضد الاستقطاب.
ولفت إلى أن مصر تعمل على أن يكون لها صوت مسموع داخل المجموعة يعبر عن الدول النامية ودول الجنوب بصفة عامة.
وانطلقت يوم الثلاثاء 22 أكتوبر في قازان عاصمة جمهورية تتارستان، فعاليات وأنشطة قمة “بريكس” في نسختها الـ16 بمشاركة نحو 40 دولة وموضوع القمة الرئيسي هو “تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين”.
وتستمر قمة المجموعة لمدة 3 أيام حتى يوم الخميس المقبل (24 أكتوبر 2024).
وتعد هذه القمة الأولى بعد انضمام 5 دول جديدة لمجموعة “بريكس” في العام 2024.
وكانت “بريكس” تضم كلا من روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.
واعتبارا من عام 2024 انضمت إليها مصر وإيران وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة، كما تم توجيه الدعوة للسعودية والأرجنتين للانضمام إلى “بريكس”، وأعربت دول أخرى، بما فيها تركيا عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة.
المصدر: RT + “الشروق”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا .. مجموعة بوش الألمانية تعتزم شطب المزيد من الوظائف بسبب “ظروف السوق الصعبة”
ألمانيا – صرحت مجموعة بوش التكنولوجية الألمانية لمستلزمات السيارات إنها تخطط لشطب المزيد من الوظائف في بعض مواقعها، نظرا للظروف الصعبة في السوق.
وفي تصريحات أدلى بها لصحيفتي “شتوتجارتر تسايتونج” و”شتوتجارتر ناخريشتن” الألمانيتين الصادرتين قال الرئيس التنفيذي للشركة، شتيفان هارتونج، :”لن يكون بإمكاننا تجنب شطب المزيد من الوظائف”. وأوضح أن السبب في ذلك يعود إلى ضعف الاقتصاد العالمي في قطاع السيارات، واحتدام المنافسة مع الشركات الصينية، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين التي يشعر بها المستهلكون.
وأشار هارتونج إلى أن التحول من محركات الاحتراق الداخلي إلى الدفع الكهربائي سيؤدي أيضًا إلى فقدان عدد كبير من الوظائف. لكنه أوضح أن هذا التحول لا يحدث بالسرعة المتوقعة، وهو ما يعد أمرا إيجابيا، حيث يسمح ذلك بالاستفادة لفترة أطول من الطاقة الإنتاجية الحالية لمحركات الاحتراق.
وتابع هارتونج أن العديد من الموظفين سيصلون إلى سن التقاعد قبل أن يفقدوا وظائفهم بسبب عملية التحول. ورأى هارتونج أن التغيرات الديموغرافية وحدها لن تكون كافية لحل المشكلة، مشيرا إلى أن التحول إلى التنقل الكهربائي أمر لا مفر منه وأن شركته التي يقع مقرها في مدينة جرلينجن بالقرب من شتوتجارت، تستعد لهذا التغيير.
وبحسب الأرقام الأولية تراجع الربح قبل احتساب الفوائد والضرائب لدى بوش في العام الماضي بنسبة الثلث ليصل إلى 3.2 مليار يورو، وذلك بعدما كانت الشركة حققت أرباحًا تشغيلية بقيمة 4.8 مليار يورو في عام 2023. كما انخفضت الإيرادات في العام الماضي بنسبة 1% لتصل إلى 90.5 مليار يورو، مما يعني أن الشركة لم تحقق أهدافها وفقا لهارتونج.
المصدر : وكالة الأنباء الألمانية