"الهلال الأحمر" بالقليوبية ينظم تجربة عملية على الإخلاء في حالة الأزمات والكوارث
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
نظم الهلال الأحمر المصري بالقليوبية، تجربة عملية في المقر العام بمدينة بنها على الإخلاء في حالة حدوث الأزمات والكوارث، للحد من الخسائر التي يمكن حدوثها بما يكفل الحفاظ علي بيئة العمل وسلامة الأرواح، وذلك ضمن خطة المبادرة الرئاسية بداية التي تشارك فيها الجمعية.
جاء ذلك تحت إشراف المهندس عبدالحميد رخا رئيس مجلس الإدارة بحضور الأستاذة أميمة طلعت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالقليوبية، العقيد أسامة رشاد أحمد مساعد المستشار العسكري لمحافظة القليوبية، الدكتور أحمد عبد الهادي مدير الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة القليوبية، اللواء عبد اللطيف أبو الخير عضو مجلس ادارة الهلال الأحمر بالقليوبية، الدكتور نجلاء الفرماوي أمين عام الهلال، الصحفية نهال دوام عضو مجلس الادارة، الأستاذ مصطفى محي الدين المدير التنفيذي.
تضمنت التجربة صوت صفارت الانذار اخلاء المبني وعدم التزاحم وطريقة عمل نقاط للتجميع، وخروج جميع الموجودين بالمبني لاخلاء الطوارئ خارج المبنى، قلة الفترة الزمنية.
أشارت الاستاذة أميمية طلعت على اهمية التعاون والتنسيق الكامل بين كافة الأطراف لتنفيذ المباردة الرئاسية بداية وتكاتف جميع افراد العمل المجتعمي، مشيرة أنها تستهدف بالدرجة الاولي بناء الإنسان والحفاظ على الأرواح من الاولويات في بناء هذا الإنسان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهلال الأحمر المصري الهلال الأحمر بالقليوبية الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة محافظة القليوبية مدينة بنها الهلال الأحمر IMG 20241022
إقرأ أيضاً:
إعادة بناء العالم وذكاء طفل . . !
إعادة #بناء_العالم وذكاء طفل . . !
#موسى_العدوان
من القصص الطريفة التي تعلمنا درسا بليغا في الحياة، القصة التالية :
” يُحكى أن الأب كان يحاول قراءة الجريدة، ولكن ابنه الصغير لم يكفّ عن مضايقته. وحين ضاق الأب ذرعا بابنه، قام بقطع ورقة من الصحيفة، كانت تحوي خريطة العالم، ومزّقها قطعا صغيرة كالأحجية وأعطاها لابنه ، وطلب منه أن يعيد تركيب خريطة العالم، وهو يظنّ بهذا أنه سيشغل ابنه عنه لأطول فترة ممكنة. ولكن لم تمض نصف ساعة، حتى كان الصغير قد أعاد تركيب خريطة العالم.
مقالات ذات صلة هل سيندفع الأردن نحو دمشق؟ 2024/12/19دُهش الأب مما فعله ابنه، فسأله ما إذا كانت أمه تدرّسه الجغرافيا، خلال غيابه عن البيت؟ فقال الصغير: لا يا أبي . . لقد كان على خلف الخريطة صورة إنسان، وعندما أعدت تركيب الإنسان، أعدت بناء العالم على الخريطة . . !
هذه القصة البسيطة تحمل معنى وحكمة كبيرة يجدر بنا أن نتبعها. فإذا ما أردنا أن نبني وطنا، علينا أن نبني الإنسان فيه، قبل أن نبني الأبراج والعمارات والشركات – على أهميتها – لأن الاستثمار في الإنسان يبقى، أما الاستثمار في الأشياء، فإنه سرعان ما ينقضي ويزول.
إن الاستثمار في الأشياء بدل الإنسان، سيجعلها مهددة بالخراب، من قبل الإنسان غير المؤهل للحفاظ عليها. لأن تلك الأشياء تكتسب فعاليتها من ثقافة الإنسان الذي يستخدمها. وكل سلال العالم لا تجعل إنسانا يُلقي ورقة فيها، ما لم تكن النظافة مغروسة في نفسه أولا وقبل كل شيء . . !
التاريخ : 19 / 12 / 2024