هاني شاكر يقدم مفاجآت غنائية جديدة ويغني للشعب اللبناني
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تزينت مسارح دار الأوبرا المصرية مساء الثلاثاء 22 أكتوبر بحفلات فنية مبهرة، ليعانق الفن الأصيل جمهورًا ذواقًا ينتظر بفارغ الصبر هذا الحدث السنوي الفريد.
على مسرح النافورة وبحفل كامل العدد خطف النجم الكبير هانى شاكر قلوب الحضور بصوته العذب وبمصاحبة فرقة موسيقية مبدعة بقيادة المايسترو مصطفى حلمي شدا بأروع أغانيه التى قدمها على مدار مشواره الفنى وأغانى الموسيقى العربية التي أرتبطت في الوجدان بمشاعر الزمن الجميل كما فاجأ الجمهور بعدة أغانى جديدة منها "احلف بسماها، الشهيد، الهوية عربى ، بحبك يالبنان التى قدمها باللهجة اللبنانية حنعيش،حمل الليالى ، بحبك انا ، ياريتنى،اديتك ورود، سألتك، كل ليلة ، ماتهدديش، خايف مره، حبك نار ،لسه بتسألى، على الضحكاية " ودويتو مش حب وبس مع الفنانة إيمان عبد الغنى وانا قلبى ليك بمشاركة الفنانة حنين الشاطر" و عبر الجمهور عن انسجامه مع الكلمات والألحان فترددت أصوات التصفيق والتفاعل مع كل أغنية .
كما قدمت الفنانتان إيمان عبد الغني وحنين الشاطر فاصلاً غنائيًا ساحرًا تخلله باقة من أغانى الموسيقى العربية منها " قديش كان فى ناس ،أهواك،معلش النوبة دى ،لا مش انا اللى أبكى ،سامحتك كتير ،ضحيت كتير،حكايتى مع الزمان ،مش مسامحه،سيدى وصالك،فكرونى ويا أهل الهوى،هو الحب لعبة،كان يا ما كان،قال جاني بعد يومين،فى نور محياك ، بتخاصمنى حبة ،اعظم إنجازاتى،روح ،كلمات
التي أعادت الحضور إلى أجواء الطرب الأصيل، حيث تجسدت الكلمات في مشاعر دافئة تهز القلوب .
وفي مسرح معهد الموسيقى العربيةعاش الجمهور ليلة من سحر الغناء العربي، حيث تألقت فرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلي، مقدمةً فاصلاً غنيا بمختارات تراثية متنوعة منها " موسيقى بلد المحبوب، یا حبیبي قوللي أخرة جرحى إيه، عند بيت الحلو،مالی،حمال الأسية،قولولي أعمل إيه،أبو سمرة السكرة
دليلى إحتار" اداء الفنانين محمد شوقى، ريم حمدي، محي صلاح، وحنان الخولى .
وفي الفاصل الثاني، جاء دور الفنان الكبير أحمد إبراهيم، ليحمل الجمهور إلى عالم من الذكريات التى لاتنسي بأداء مختارات من أغاني الزمن الجميل منها " میدلی سید درویش، جبار، راضي، میدلي محمد عبد المطلب، ما تبصيش في الساعة، وهابيات، بالإضافة إلى أغنياته الخاصة منها إتقدم وشايلك في قلبي" التي لامست أرواح الحاضرين وأعادتهم إلى الزمن الجميل .
وعلى مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية"، أبدع الفنان محمد محسن في تقديم فقرات غنائية مميزة برفقة فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، قيادة المايسترو أحمد عامر. وبصوته العذب وأدائه المفعم بالإحساس قدم باقة متنوعة من روائع التراث والموسيقى العربية بالإضافة للعديد من أغنياته التى نجح خلالها في خلق حالة من الانسجام بينه وبين الجمهور الذي استمتع بكل لحظة من الحفل ،وسَبقَ هذا الإبداع فاصل غنائي رائع قدمته الفنانة الشابة كنزي والفنان محمد حسن بأعمال " القلب معاك ، حارة السقايين، الشوق والحب ، اهواك ، الناس المغرمين وقارئة الفنجان" .
وعلى مسرح الساحة الخارجية قدم مركز تنمية المواهب تحت إشراف مديره الفنى الدكتور سامح صابر فقرات فنية مميزة للمواهب الشابة التى نجحت في لفت أنظار الحضور وعبرت عن المستقبل المشرق للفن المصرى.ء
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«القاهرة السينمائي» يكسب تحدي الجمهور.. أفلام عالمية ترفع لافتة «كامل العدد»
خلية نحل لا تهدأ من محبى وعشاق السينما، يتحركون بسرعة شديدة ما بين شباك التذاكر، وقاعات العرض، والجلسات النقاشية، منذ الساعات الأولى من الصباح وحتى منتصف الليل.
دار الأوبرا منارة مشعة من الفن والثقافةتحولت دار الأوبرا المصرية إلى منارة مشعة من الفن والثقافة، بقيادة الفنان حسين فهمى، والناقد عصام زكريا، بعدما نجح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، خلال أيامه الأولى، فى كسب رهانه على الجمهور الذى توافد بأعداد كبيرة على شباك التذاكر لحجز عروض الأفلام التى رفع العديد منها لافتة «كامل العدد»، وهو ما دفع إدارة المهرجان إلى تنظيم عروض أخرى لها ضمن جدول فعاليات المهرجان.
عروض الأفلام المتنوعة فى المسابقة الدوليةوجبة سينمائية دسمة وجدها جمهور الدراما ودارسوها ونقادها ومحبوها، على مدار 6 أيام متواصلة حتى الآن، بدايةً من عروض الأفلام المتنوعة فى المسابقة الدولية التى تشهد مشاركة أحدث إنتاجات السينما العالمية، إلى جانب قسم البانوراما العالمية، وقسم خارج المسابقة، الذى يضم أحدث الأفلام التى حصدت أهم الجوائز فى التظاهرات السينمائية البارزة حول العالم، أو من خلال مسابقة آفاق السينما العربية، التى يستعرض من خلالها المخرجون العرب همومهم وأحلامهم، فضلاً عن القسم الخاص بكلاسيكيات السينما المصرية، التى تم ترميمها بجودة «4k»، وهو ما أتاح للجمهور فرصة غير مسبوقة لمشاهدة أعمالهم السينمائية المفضلة بعد أكثر من 50 عاماً على عرضها لأول مرة.
ولا تقتصر فعاليات المهرجان على عروض الأفلام فقط، بل تمتد إلى جلسات نقاشية، وورش، ومحاضرات، بمشاركة عدد من أبرز الفاعلين فى مجال السينما بمختلف مناحيه من كل دول العالم، ليستعيد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الأبرز فى المنطقة، رونقه وبريقه المعتادين.