هل السجود للدعاء بعد أي صلاة بدعة أو مكروه؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
السجود لله عز وجل من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم لربه سبحانه وتعالى، ويجب على المسلم الحرص على الصلاة والدعاء والسجود من باب نيل الثواب والرضا من الله تعالى وتحقيق الأمنيات.
«الإفتاء» توضح الرأي الشرعيأجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال هل السجود للدعاء بعد أي صلاة بدعة أو مكروه؟، بأنه ليس فيه كراهية أو بدعة، مستدلًة بالحديث الذي رواه أبي هريرةَ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ: «أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ» رواهُ مسلم.
وأوضحت دار الإفتاء في فيديو لها عبر الصفحة الرسمية لها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المقصود من الحديث في معناه المتبادل هو السجود في الصلاة على أي حال الفرائض والنوافل، ويجب على المسلم أن يدعو في كل سجدة، مشيرة إلى أن الحديث يمكن أن يُحمل على المعنى المطلق وهو السجود عمومًا في أى وقت سواءً في الصلاة أو غيرها.
الرأى الصحيح في السجودوأكدت الدار في إطار حديثها بشأن السجود للدعاء بعد الصلاة هل هو بدعة أو مكروه، بأن الأخذ بكلا الرأيين هو من أمر شرعي وصحيح ولا شيء فيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة السجود الدعاء السجود في الصلاة الصلوات
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة البسملة في الصلاة.. الإفتاء تحدد 4 أحكام صحيحة
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن العلماءُ أجمعوا على أن البسملةَ الواردةَ في سورة النمل هي جزء من آية في قوله تعالى: ﴿إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [النمل: 30]، مشيرة إلى أن الفقهاء اختلفوا فيها هل هي آية من أول الفاتحة ومن أول كل سورة، أم لا؟.
وأشارت دار الإفتاء المصرية، في فتوى عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن على أقوال الفقهاء انقسمت إلى:
الأول: هي آيةٌ من الفاتحة ومن كل سورة، وهو مذهب الشافعي رحمه الله.
الثاني: ليست آيةً لا من الفاتحة ولا من شيءٍ من سور القرآن، وهو مذهب مالك رحمه الله.
الثالث: هي آيةٌ تامّة من القرآن أنزلت للفصل بين السور وليست آية من الفاتحة، وهو مذهب أبي حنيفة رحمه الله.
هل يجب إعادة الوضوء بعد النوم الخفيف؟.. دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي
حكم الجمع بين الصلوات بسبب ظروف العمل.. الإفتاء توضح
هل تجوز صلاة الجنازة على الميت أكثر من مرة؟.. الإفتاء ترد
حكم إجهاض الجنين في الشهر السادس بناء على تقرير طبي.. الإفتاء توضح
وتابعت دار الإفتاء إلى أنه ترتيبًا على ذلك اختلف الفقهاء في حكم قراءة البسملة في الصلاة إلى:
1- ذهب مالك رحمه الله إلى منعِ قراءتها في الصلاة المكتوبة جهرًا كانت أو سرًّا لا في استفتاح أمّ القرآن ولا في غيرها من السور، وأجازوا قراءتها في النافلة.
2- وذهب أبو حنيفة رحمه الله إلى أنّ المصلّي يقرؤها سرًّا مع الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة، وإن قرأَها مع كل سورة فحسنٌ.
3- وقال الشافعي رحمه الله: يقرؤها المصلي وجوبًا في الجهر جهرًا وفي السر سرًّا.
4- وقال أحمد بن حنبل رضي الله عنه: يقرؤها سرًّا ولا يُسنّ الجهر بها.
واختتمت دار الإفتاء بأن يجوز للقارئ أن يتبع أيّ مذهب من هذه المذاهب؛ فالكل على صوابٍ ولكلٍّ دليله، وللبعد عن وساوس الشيطان حتى لا يُفسِدَ عليك عبادتك.