هاريس: جاهزون لمواجهة أي محاولة من ترامب لتخريب الانتخابات
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قالت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس الثلاثاء إن فريقها مستعد لتحدي دونالد ترامب إذا حاول إعلان فوزه قبل الأوان في الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر المقبل.
وأضافت هاريس أنها تركز أولا على التغلب على المرشح الجمهوري.
وصرحت هاريس لشبكة "إن بي سي نيوز" قبل أسبوعين فقط من يوم الانتخابات قائلة إن الديمقراطيين "لديهم الموارد والخبرة" إذا حاول ترامب تخريب الانتخابات.
واتهمت هاريس ترامب بمحاولة التراجع عن انتخابات حرة ونزيهة، مضيفة أنه "لا يزال ينكر إرادة الشعب. لقد حرض حشدا عنيفا على مهاجمة مبنى الكابيتول الأميركي وتعرض حوالي 140 من ضباط إنفاذ القانون للهجوم. بعضهم قتلوا. هذه مسألة خطيرة للغاية".
واتُهم ترامب جنائيا بمحاولة إلغاء انتخابات 2020، ويرفض الاعتراف بخسارته أمام الرئيس جو بايدن.
وبعد محاولة قانونية فاشلة لإلغاء النتائج، قام حشد من أنصار ترامب بأعمال شغب في مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، وهاجموا سلطات إنفاذ القانون في محاولة لوقف التصديق على نتيجة السباق الرئاسي.
وأظهر استطلاع جديد للرأي أجرته "رويترز/ إبسوس"، ونشرت نتائجه الثلاثاء تقدم هاريس بفارق طفيف بحصولها على 46 بالمئة من آراء المشاركين في الاستطلاع مقابل 43 بالمئة لمنافسها ترامب.
وكشف الاستطلاع أن الناخبين لديهم نظرة قاتمة إزاء حالة الاقتصاد والهجرة وهم يفضلون بشكل عام نهج ترامب تجاه هاتين القضيتين.
لكن فيما يتعلق بالسؤال عن أي المرشحين هو الأفضل في التعامل مع التطرف السياسي والتهديدات للديمقراطية رأوا أن أداء ترامب كان سيئا وتقدمت هاريس عليه بحصولها على 42 بالمئة مقابل 35 بالمئة له.
كما تفوقت هاريس أيضا على ترامب في سياستي الإجهاض والرعاية الصحية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاريس الديمقراطيين ترامب الانتخابات الكابيتول جو بايدن السباق الرئاسي الاقتصاد للديمقراطية الإجهاض هاريس ترامب هاريس الديمقراطيين ترامب الانتخابات الكابيتول جو بايدن السباق الرئاسي الاقتصاد للديمقراطية الإجهاض أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب بالرئاسة.. أسهم التكنولوجيا والاتصالات أبرز الخاسرين
سجلت الأسهم العالمية مكاسب أسبوعية قوية أمس الجمعة، بينما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية مع ترقب الأسواق للسياسات المحتملة للرئيس المنتخب دونالد ترامب وتأثيرها على الاقتصاد، حتى مع تداول عملة البيتكوين بالقرب من 100 ألف دولار.
ويستعد التجار لأجندة ترامب الاقتصادية بعد توليه منصبه رسميًا في يناير المقبل، والتي من المتوقع أن تشمل التعريفات الجمركية وتخفيضات الضرائب وإلغاء القيود التنظيمية، بحسب «رويترز».
ومع تولي ترامب المنصب وفوزه في الانتخابات الأمريكية، أنهت مؤشرات وول ستريت الثلاثة جميعها على ارتفاع وحقق كل منها مكاسب أسبوعية.
خسائر اسهم التكنولوجياوحققت أسهم الصناعات والخدمات الاستهلاكية التقديرية والمالية والسلع الاستهلاكية الأساسية مكاسب، بينما كانت أسهم خدمات الاتصالات والمرافق وأسهم التكنولوجيا أكبر الخاسرين.
وانخفض سهم إنفيديا، الشركة التكنولوجية الأكثر قيمة في العالم، بنسبة 3.2% بعد أن أعلنت شركة تصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي عن نتائج فصلية قوية لكنها أصدرت توقعات مبيعات باهتة.
وارتفعت أغلب المؤشرات الاقتصادية منذ تولي ترامب، ومن جهة أخرى انخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 1.4 نقطة أساس إلى 4.418%، مع إعادة تقييم الأسواق لتخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ضوء التوقعات بأن بعض سياسات ترامب قد تكون تضخمية.
ويضع السوق الآن احتمالًا بنسبة 53% بأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، نتيجة تأثير ترامب على الاقتصاد.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة عملات، 0.43 بالمئة إلى 107.52، مع تراجع اليورو 0.56 بالمئة إلى 1.0414 دولار بعد تراجعه إلى 1.0333 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ 30 نوفمبر 2022.
فيما ارتفعت أسعار النفط حوالي 1%، لتستقر عند أعلى مستوياتها في أسبوعين، مدفوعة بالصراع الروسي الأوكراني المتصاعد، وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.3 بالمئة إلى 75.17 دولار للبرميل عند التسوية، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.6 بالمئة إلى 71.24 دولار عند التسوية.
ارتفاعات أسعار الذهب العالميةتجاوزت أسعار الذهب عتبة 2700 دولار للمرة الأولى منذ أسبوعين، في طريقها لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ أكثر من عام، وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.37 بالمئة إلى 2706.39 دولار للأوقية.