بينها عادات سيئة .. هؤلاء الأشخاص أكثر عُرضة لالتهاب الجيوب الأنفية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
يحدث التهاب الجيوب الأنفية المُزمن داخل الأنف والرأس، وتستمر هذه الحالة المرضية حتى 12 أسبوعًا أو أكثر، حتى مع الحصول على العلاج.
عوامل تزيد من الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية
ويمنع التهاب الجيوب الأنفية من تصريف المخاط، وتؤدي إلى انسداد الأنف، وقد يصعب التنفس عن طريق الأنف، وقد تشعر بتورم أو ألم في المنطقة المحيطة بالعينين.
ويمكن أن تكون الإصابة بعدوى أو وجود زوائد في الجيوب الأنفية، تُسمى "السلائل الأنفية" أو تورم بطانة الجيوب الأنفية جزءًا من التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وهي حالة تصيب البالغين والأطفال.
وتتشابه أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن مع التهاب الجيوب الأنفية الحاد، ولكن التهاب الجيوب الأنفية الحاد هو عدوى قصيرة الأمد تصيب الجيوب الأنفية، وغالبًا يكون مرتبطًا بنزلة زكام.
وقد تحدث نوبات حادة من التهاب الجيوب الأنفية الحاد قبل تطور الحالة إلى التهاب جيوب أنفية مزمن، لا يشيع ظهور الحُمّى مع التهاب الجيوب الأنفية المزمن، لكنها قد تظهر مع التهاب الجيوب الأنفية الحاد.
ولا يوجد سبب معروف لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، ويمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية، بما في ذلك التليف الكيسي، التهاب الجيوب الأنفية المزمن لدى الأطفال والمراهقين.
هناك بعض العوامل التي تزيد من إحتمال إصابة بعض الأشخاص بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، وقد تشمل ما يلي :
ـ عدوى الأسنان.
ـ العدوى الفطرية.
ـ التعرض الدائم لدخان السجائر أو غيره من الملوثات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيوب الجيوب الانفية التهاب الأنف العلاج المخاط التنفس التهاب الجیوب الأنفیة المزمن التهاب الجیوب الأنفیة الحاد
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي: الحميات منخفضة الكربوهيدرات قد تزيد خطر سرطان القولون!
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، التي يفضلها كثيرون لفقدان الوزن وتحسين الصحة، قد تكون ذات آثار سلبية على المدى الطويل، حيث ربطت بين هذه الأنظمة وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وأشارت الدراسة، التي نشرت في دورية طبية متخصصة، إلى أن الحد من تناول الكربوهيدرات يقلل من الألياف الضرورية لصحة الجهاز الهضمي، مما يؤثر على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء ويؤدي إلى التهابات مزمنة قد تساهم في تطور السرطان.
وأوضح الباحثون أن تناول كميات كافية من الألياف، المتوفرة في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، يعد عاملاً رئيسياً في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، حيث تساعد هذه الأطعمة في تحسين عملية الهضم وتقليل الالتهابات.
ودعا الخبراء إلى ضرورة تحقيق توازن غذائي بدلاً من اتباع حميات صارمة، مشيرين إلى أن الحفاظ على نظام غذائي غني بالألياف والبروتينات الصحية والدهون المفيدة قد يكون أكثر فائدة للصحة العامة مقارنة بتجنب الكربوهيدرات تمامًا.
وبينما لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد العلاقة الدقيقة بين الحميات منخفضة الكربوهيدرات والسرطان، ينصح الأطباء باتباع أنظمة غذائية متوازنة تعتمد على التنوع والاعتدال لضمان صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الأمراض.