مقالات مشابهة ضوابط تسجيل منحة المرأة الماكثة في المنزل والمستندات المطلوبة

‏13 دقيقة مضت

بوت شدات ببجي IQ مجاناً .. طريقة الشحن عبر بوتات تليجرام

‏28 دقيقة مضت

موعد مباراة الأهلي والزمالك نهائي السوبر المصري 2024 والقنوات الناقلة للمباراة

‏ساعة واحدة مضت

نحو نصف مالكي السيارات الكهربائية في أميركا يريدون العودة إلى البنزين

‏ساعة واحدة مضت

متي موعد الجولة التاسعة؟ ترتيب الدوري الانجليزي الريدز يقهر مانشستر سيتي

‏ساعتين مضت

موعد نزول الضمان الاجتماعي المطور لشهر نوفمبر 2024 وخطوات الاستعلام عن الأهلية

‏ساعتين مضت

ما تزال قضية رفع كفاءة ألواح الطاقة الشمسية تتصدر اهتمامات الباحثين في هذا القطاع، في ظل التوسع بمصادر الطاقة المتجددة، والتوجه العالمي نحو خفض الانبعاثات الكربونية.

وفي هذا الإطار، توصّل الطالب بكلية هندسة البيئة والطاقة المتجددة بالجامعة البريطانية في القاهرة مازن عبدالجواد في مشروع تخرُّجه إلى تصميم نظام -اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)- لتتبُّع الأشعة الشمسية وتعديل اتجاه الألواح لزيادة قدراتها الإنتاجية.

وأوضح الطالب المصري أن زيادة أهمية الشمس بمثابة مصدر للطاقة المتجددة خلال الأعوام الأخيرة قد دفعه إلى التفكير في ابتكار تقنية لتحقيق أقصى استفادة من طاقتها.

ولفت إلى أن هذه التقنية تأتي في إطار الجهود المصرية المبذولة للحدّ من الاعتماد على الوقود الأحفوري، والتخفيف من آثار تغير المناخ.

جهاز تتبّع لرفع كفاءة ألواح الطاقة الشمسيةزيادة الإنتاج

يقول الطالب مازن عبدالجواد -في تصريحات إلى منصة الطاقة المتخصصة-، إن تطوير أنظمة تتبُّع الشمس يُعدّ أحد الأساليب المبتكرة لرفع كفاءة ألواح الطاقة الشمسية وتحسين إنتاجها.

وأضاف أن هذه الأنظمة تعمل على تعديل اتجاه الألواح الشمسية تلقائيًا لتتبُّع مسار الشمس على مدار اليوم؛ ما يضمن تعرُّضها لأشعة الشمس المثلى، ومن ثم توليد أقصى إنتاج من الطاقة.

وتابع أن مشروعه البحثي لتصميم نظام تتبُّع شمسي يتكون من آردوينو (لوح تحكم إلكتروني يُبرمج عن طريق الحاسوب)، ومستشعرين مقاومين للضوء (LDR)، ومحرك سيرفو (جهاز إلكتروميكانيكي يوفر عزم الدوران والسرعة)، ومجموعة من الأسلاك.

واستطرد قائلًا، إن المشروع يهدف إلى إنشاء آلية بسيطة وفاعلة يمكنها تعديل اتجاه اللوح الشمسي تلقائيًا لمواجهة الشمس، ومن ثم زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية.

جهاز تتبُّع لرفع كفاءة ألواح الطاقة الشمسيةآلية العمل

تعتمد آلية عمل المشروع على عمل متحكم الآردوينو بمثابة دماغ النظام ومعالجة البيانات من المستشعرين المقاومين للضوء (LDR)، والتحكم في محرك السيرفو.

وأوضح الباحث المصري أن مستشعرَي (LDR) عبارة عن مقاومَين حساسَين للضوء، تتغير مقاومتهما بناءً على كمية الضوء التي يتلقّيانها.

وعند وضع المستشعرّين على الجانبين المتقابلين من اللوح الشمسي، كان من الممكن تحديد موقع الشمس بالنسبة للّوح.

وكلما اكتشف مستشعر (LDR) عدم توازن في شدة الضوء، فإن الآردوينو يحسب التعديل اللازم ويرسل إشارة إلى محرك السيرفو، الذي يحرّك بدوره اللوح الشمسي لمواجهة الإشعاع الشمسي.

ولفت مازن عبدالجواد -خلال تصريحاته إلى منصة الطاقة المتخصصة- إلى أنه وَصَّل الجهاز بهيكل تركيب اللوح الشمسي؛ ما سمح له بالاستدارة أفقيًا.

وأشار إلى أنه من خلال التحكم الدقيق في موضع محرك السيرفو بناءً على قراءات مستشعري (LDR)، يمكن توجيه اللوح الشمسي لمواجهة الشمس مباشرة.

جهاز تتبُّع لرفع كفاءة ألواح الطاقة الشمسيةتعديل اتجاه اللوح الشمسي

قال الباحث المصري، إن أسلاك النظام كانت عنصرًا أساسيًا في المشروع، مشيرًا إلى أنه قد وصّل مستشعرَي (LDR) بمدخلات تناظرية على الآردوينو؛ ما سمح للمتحكم بقياس كمية الضوء التي يتلقّيانها.

وأضاف أنه وصّل -كذلك- محرك السيرفو بمنفذ إخراج رقمي على الآردوينو، الذي وفّر الطاقة اللازمة وإشارات التحكم.

بالإضافة إلى ذلك، ربط الباحث المكونات المختلفة باستعمال أسلاك توصيل لضمان الاتصال وسلامة الأداء.

وتابع عبدالجواد أنه بعد تجميع النظام وكتابة الكود المناسب، أجرى العديد من الاختبارات لتقييم أدائه.

واستطرد قائلًا، إنه تحت ظروف مختلفة، نجح نظام تتبُّع الشمس في تعديل اتجاه اللوح الشمسي لتتبُّع مسار حركة الشمس، واكتشف مستشعرا (LDR) موقع الشمس بدقّة، في حين استجاب محرك السيرفو بسرعة لأوامر الآردوينو.

ونتيجة لذلك، تمكّن اللوح الشمسي من الحفاظ على التعرُّض الأمثل لأشعة الشمس؛ ما أدى إلى زيادة الكهرباء المولدة.

وأكد الباحث المصري أنه على الرغم من أن نظام تتبُّع الشمس بدأ بمثابة مشروع بسيط نسبيًا، فإنه أظهرَ إمكان استعمال المكونات المتاحة بسهولة ومهارات البرمجة الأساسية لإنشاء أجهزة عملية ومفيدة للاستعمال على نطاق واسع.

وأوضح أنه من خلال فهم مبادئ الطاقة الشمسية والإلكترونيات والميكانيكا، يمكن الخوض في مشروعات أكبر تعتمد على أنظمة تتبُّع الشمس، للإسهام في مستقبل أكثر استدامة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

 

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: ع الشمس إلى أن

إقرأ أيضاً:

ذروة الانفجارات الشمسية.. ظاهرة كونية تتسبب في قطع الإنترنت لعدة أسابيع

ظاهرة شمسية

.. سببت وكالة ناسا حالة من الذعر والقلق في العالم، بعد إصدارها بيانًا تحذر فيه من حدوث ظاهرة كونية تتسبب في قطع شبكة الإنترنت العالمية لعدة أسابيع.

عاصفة شمسية تتسبب في انقطاع الإنترنت

أصدرت وكالة ناسا، بيانا السبت 19 أكتوبر 2024، تحذر فيه من ظاهرة كونية متوقعة قد تتسبب في انقطاع خدمات الإنترنت لأسابيع.

عاصفة شمسية انقطاع الإنترنت بسبب عاصفة شمسية

وكشفت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، عن حدوث نشاط شمسي في العامين المقبلين، محذّرة من العواصف الشمسية الشديدة حيث إنها قد تكون كافية لشل شبكة الإنترنت العالمية لعدة أسابيع.

عاصفة شمسية

وعادت العواصف الشمسية للشاشة من جديد، ليتوقع كثير من الخبراء حدوثها في الأيام المقبلة، وحدوث التأثيرات التابعة لها.

الذروة المتفجرة في دورة الشمس

وأوضحت ناسا، كيفية حدوث هذه العواصف، مشيرة إلى أنها تنتج عما يسمى «الذروة المتفجرة في دورة الشمس»، وهي حالة تحدث كل 11 عاما مرة.

عاصفة شمسية

ويقول العلماء عند حدوث حالة «الذروة المتفجرة في دورة الشمس» تتحول الشمس إلى كرة فوضوية تطلق دفعات ضخمة من الطاقة نحو الأرض، وهي الفترة المعروفة باسم «الحد الأقصى للطاقة الشمسية».

تأثير العاصفة الشمسية على شبكة الإنترنت

وذكر خبراء أن العاصفة الشمسية الحالية تشهد زيادة في النشاط الشمسي، مما يؤدي إلى حدوث انفجارات شمسية تطلق جزيئات مشحونة باتجاه الأرض، مؤكدين أن هذه الجزيئات يمكن أن تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض وتتسبب في حدوث عواصف مغناطيسية أرضية.

ظاهرة شمسية

وأوضح الخبراء أن هذه العواصف يمكن أن تؤثر سلبًا على الاتصالات اللاسلكية والأجهزة الإلكترونية في الأقمار الصناعية، مستبعدين حدوث انقطاع كامل للإنترنت على مستوى العالم، حيث إن معظم كابلات الإنترنت الرئيسية مدفونة تحت الماء أو تحت الأرض، مما يجعلها أقل عرضة للتأثر بالعواصف الشمسية.

اقرأ أيضاًظاهرة كونية تمنع النور.. العالم يتعرض لـ عاصفة مغناطيسية تهدد حياة البشر

سبب ارتفاع درجات الحرارة الشديد.. ما هي ظاهرة «النينو» التي تتعرض لها مصر؟

الوميض الأزرق.. ظاهرة غامضة تضرب سماء المغرب وقت الزلزال (فما القصة؟)

مقالات مشابهة

  • لخدمة التاكسي ذاتي القيادة.. طريقة تقنية الشحن اللاسلكي لسيارة «سايبر كاب»
  • تعاون مصري يوناني.. تأهيل ورفع كفاءة العاملين بمجالات الرعاية الصحية
  • الطاقة الشمسية في إثيوبيا تشغل 300 منشأة صحية
  • جهاز الاستثمار تطوير تقنية لمراقبة استهلاك الطاقة في المنازل بدقة عالية
  • تقنية تعزّز كفاءة الألواح الشمسية.. كهرباء أكثر نظافة
  • الطاقة الشمسية الكهروضوئية قد تحتاج إلى 1.5% من مساحة الأراضي عالميًا
  • عاجل - العواصف الشمسية.. "ناسا" تحذر من عاصفة قد تعطل الإنترنت لأسابيع (نفاصيل)
  • الطاقة الشمسية والذكاء الاصطناعي
  • ذروة الانفجارات الشمسية.. ظاهرة كونية تتسبب في قطع الإنترنت لعدة أسابيع