إعلام إسرائيلي: استهداف منزل نتنياهو يؤكد أن ضرب قاعدة لواء غولاني لم يكن صدفة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تداعيات استهداف حزب الله اللبناني منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمسيّرة مفخخة قبل أيام، وتحدثت عن تحذير أطلقه الشاباك ليلة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بشأن هجوم محتمل من جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال تسفيكا حاييموفيتش -القائد السابق للدفاعات الجوية- إن استهداف منزل نتنياهو يؤكد أن ضرب قاعدة تدريب لواء غولاني لم يكن صدفة كما اعتقد البعض، مضيفا أن القاعدة كانت ضمن بنك الأهداف التي سبق أن حدده الحزب.
كما قالت غيلي كوهين -مراسلة الشؤون السياسية في قناة "كان"- إن استهداف منزل نتنياهو دفع مسؤولين للمطالبة بتشديد الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران مؤخرا.
ووفقا لكوهين، فإن "الاعتقاد السائد هو أن إيران سترد على الرد الإسرائيلي ومن ثم فإن ثمة حالة تأهب دفاعية واسعة".
دعوات للجنة تحقيقأما سليمان مسودة مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان" فعرض ما قال إنه تحذير وجهه جهاز "الشاباك" في الساعة 02:58 صباح السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تحت تصنيف "سري للغاية".
ووفقا للوثيقة التي نشرها مسودة فقد حذر الشاباك من رصد نشاطات في بعض ألوية حركة حماس من دون تحديد ماهيتها، لكنه أشار إلى رصد تجمع غير عادي ومعطيات أخرى تشير إلى هجوم كبير. وقال مسودة إن كافة أجهزة الأمن الإسرائيلية تلقت هذا التحذير الذي نفى جهاز الشرطة أي معرفة به.
وبالمثل، قال عومري مينيف مراسل القناة الـ12 إن مجلس الأمن القومي وجهاز الشرطة لم يفعلا أي شيء تجاه هذا التحذير وخصوصا لتأمين حفل "نوفا" الموسيقي الذي استمر حتى فجر ذلك اليوم.
وقال مينيف إن الكشف عن هذه المعلومات بعد عام من الهجوة يجعل الدعوة لتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الذين تلقوا هذه المعلومات ولم يفعلوا شيئا.
وردا على هذه التسريبات، قال زعيم حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس إن العديد من المعلومات تخرج بين الحين والآخر في أستوديوهات الأخبار، مؤكدا أن الإجراء الوحيد الصحيح هو تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الحقائق لأنه لا يوجد وقت لفعل شيء آخر.
وقال غانتس إن تشكيل لجنة تحقيق أصبح أمرا ضروريا في الوقت الراهن لأن تشكيلها يتطلب وقتا لكي تبدأ في عملها، مؤكدا أنه سيكون أول من يمثل أمامها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يطالب بـإنجاز عسكري في الضفة ويحذر من هبّة فلسطينية
ركزت وسائل إعلام إسرائيلية اهتمامها على عملية الجيش المستمرة في جنين شمالي الضفة الغربية وضرورة "تحقيق إنجاز عسكري فعلي"، في ظل التطورات المتلاحقة في الأراضي الفلسطينية وإطلاق سراح الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
ويتزامن هذا الاهتمام مع إعلان الجيش الإسرائيلي -أمس الخميس- مقتل جندي وإصابة 5 -جروح أحدهم خطيرة- في جنين أثناء تنفيذ قوة عسكرية تابعة له عمليات تفتيش داخل مخيم جنين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: هذه هي المبادئ الستة للغباءlist 2 of 2صحف عالمية: رغبة ترامب بجائزة نوبل لا تتناغم مع دعمه اليمين الإسرائيليend of listوكشف مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 الإسرائيلية أور هيلر تفاصيل العملية التي تعرض لها الجيش الإسرائيلي في جنين، وقال إن فلسطينيين اثنين كانا يختبئان في أحد المباني وبادرا بإطلاق النار، مما أدى إلى نتيجة قاسية خلال الاشتباك.
وقال أحد المحللين الإسرائيليين إن عملية جنين يجب ألا تكون محدودة بيوم أو يومين كما حدث في العملية الكبرى السابقة بجنين، مشيرا إلى استعدادات لاستمرارها شهرا مع توسيعها إلى طولكرم شمالي الضفة.
وفي أغسطس/آب 2024 بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية أطلق عليها "مخيمات صيفية" في شمالي الضفة، واستهدفت مدينة جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومدينة طوباس ومخيم الفارعة.
وشدد المحلل نفسه على ضرورة أن تحقق إسرائيل "إنجازا عسكريا فعليا يرتد صداه في كل الضفة الغربية"، خاصة مع "الوقود الذي سيأتي عقب إطلاق سراح الأسرى هناك"، في إشارة منه إلى حماس الفلسطينيين عقب صفقة التبادل.
إعلان
وبدأ العدوان الإسرائيلي على جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بعد إبادة جماعية إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا، وأطلقت إسرائيل على عمليتها هناك اسم "السور الحديدي".
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي في بيان آنذاك "تعد عملية السور الحديدي في مخيم جنين إحدى أكثر العمليات تطورا في تاريخ نشاطاته بالمنطقة"، مشيرة إلى أن "القوات الأمنية استعدت للعمل المكثف منذ شهر لتحقيق أهداف هذه المهمة الإستراتيجية".
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وتعتزم إسرائيل إطلاق سراح قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم 290 من المحكومين بالسجن المؤبد و1687 بأحكام متفاوتة، وذلك ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة.