كشفت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ليستر بإنجلترا تداعيات خطيرة للتبغ في عظام المدخنين، تستمر قروناً بعد وفاتهم.

وكشف الباحثون التأثير الكبير للتبغ على العظام، وارتباطه بأمراضها، مثل زيادة خطر الإصابة بالكسور، حيث حلل الباحثون بقايا بشرية مدفونة في بريطانيا بين القرنين الثاني عشر والتاسع عشر، أكد الباحثون أن إدخال التبغ إلى أوروبا الغربية منذ حوالي 500 عام أدى إلى تغييرات ملحوظة في الهيكل العظمي البشري.


وحسب موقع express حدّد علماء الآثار هياكل المدخنين من عينات الأسنان، بالإضافة لتحليل 323عظمة لمستخدمي التبغ المعروفين، والذين لديهم تاريخ تدخين غير معروف.
وباستخدام مقاييس علمية، حددوا 45 سمة جزيئية مميزة في عظام المدخنين وغير المدخنين، مشيرين إلى أن استهلاك التبغ يترك أثراً في العظام البشرية، بحيث يمكن من خلاله تحديد إذا كان الشخص مدخناً أم لا.
وخلصت الدراسة إلى اختلافات كبيرة في الخصائص الجزيئية للعظام بين مستخدمي التبغ وغيرهم، ما يؤكد أن التبغ يؤثر على بنية هياكلنا العظمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة ليستر إنجلترا عظام المدخنين بريطانيا علماء الآثار

إقرأ أيضاً:

اكتشاف طبي يربط بين السكري وتلف الأعصاب… ما الحقيقة؟

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة حديثة أن داء السكري من النوع الثاني قد يؤثر في منطقة بالدماغ مسؤولة عن تنظيم المشاعر المرتبطة بالمكافآت، وقد يفتح هذا الاكتشاف أبوابا جديدة لفهم العلاقة بين السكري وبعض الاضطرابات النفسية والعصبية مثل اضطرابات المزاج ومرض ألزهايمر.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نيفادا في الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مارس/آذار الحالي في مجلة علوم الأعصاب (JNeurosci)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

واستخدم الباحثون في هذه الدراسة فئرانا مصابة بالسكري من النوع الثاني لاستكشاف ما إذا كان داء السكري يؤثر في نشاط القشرة الحزامية الأمامية (anterior cingulate cortex) في الدماغ وسلوكها. وضع الباحثون الفئران في متاهة تتطلب جهدا عقليا لحلها والوصول للمكان الذي وضع فيه الطعام.


وبينما كانت جميع الفئران تسعى للحصول على المكافآت، لاحظ الباحثون أن الفئران المصابة بالسكري لم تبقَ في المكان الذي حصلت فيه على المكافأة مدة طويلة، بعكس الفئران السليمة التي كانت تبقى مدة أطول في المكان نفسه. وهذا يشير إلى أن الفئران المصابة لم يكن لديها الحافز ذاته للبقاء في المكان الذي ارتبط بالحصول على المكافأة.

وكشف الباحثون أن هذا قد يعود إلى ضعف الاتصال بين الحُصين (Hippocampus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن الذاكرة المكانية، والقشرة الحزامية الأمامية. هذا الضعف في الاتصال يمكن أن يسهم في حدوث ضعف إدراكي خفيف في حالة الإصابة بالسكري، وهو ما يحدث في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر.

يقول جيمس هايمان، الباحث في قسم علم النفس في جامعة نيفادا وأحد الباحثين المشاركين في هذه الدراسة، “هذا قد يفسّر لماذا يكون مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة لمشكلات في الذاكرة أو المزاج، بل ربما بداية مبكرة لتغيرات شبيهة بألزهايمر”.

ويضيف “نعتقد أن الحُصين يخبر الفأر بمكانه في المتاهة، في حين أن القشرة الحزامية الأمامية تحدد له أنه حصل على مكافأة. من المفترض أن تتكامل هذه المعلومات معا لتجعل الفأر يتذكر أنه كان في مكان مميز ومكافئ، ولكن هذا لا يحدث مع الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الثاني”.

ووفقا للباحثين، قد يكون من المفيد استكشاف هذا الارتباط (بين الحُصين والقشرة الحزامية الأمامية) لتطوير علاجات جديدة لاضطرابات المزاج المرتبطة بالقشرة الحزامية الأمامية.

المصدر : يوريك ألرت

مقالات مشابهة

  • خطوة متقدمة نحو تحسين تشخيص الأمراض النفسية باستخدام الجينات
  • كيفية استخدام بقايا القهوة في حديقتك.. وما فائدته للنباتات
  • الريجي أعلنت المباشرة بندوات ارشادية لمزارعي التبغ والتنباك في عكار
  • بداري يدشن وحدة إنتاج علف المواشي المستخلص من بقايا النخيل بالقنطرة ببسكرة
  • معركة عمرها 33 سنة.. رفاهية ترامب في مواجهة مياه الكوكب
  • اكتشاف طبي يربط بين السكري وتلف الأعصاب… ما الحقيقة؟
  • القبض على عامل دليفيرى لتحرشه بطفلة فى التجمع الأول
  • الريجي تواصل تهيئة الأراضي الزراعية لتشتيل التبغ في المناطق اللبنانية
  • قتـ.لها الزوج.. مباحث ثالث الإسماعيلية تكشف لغز تغيب زوجة شابة 4 أشهر
  • عظام بشرية كشف الجريمة البشعة.. رجل يتخلص من زوجته ويدفنها في الأسمنت