نيكي يهبط بأكثر من 1% بسبب هبوط أسهم الرقائق والطاقة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
انخفض المؤشر نيكي الياباني بأكثر من واحد بالمئة، الاثنين، متأثرا بتراجع أسهم شركات الرقائق التي سارت على درب نظيراتها الأميركية وكذلك قطاع الطاقة الذي تأثر بهبوط أسعار النفط الخام.
تضررت معنويات السوق بشكل عام من المخاوف المرتبطة بالاقتصاد الصيني، فيما أخفق المصدرون في الاستفادة من انخفاض الين إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر متجاوزا 145 للدولار.
وهبط سهم ميتسوي إي اند إس للسفن والآلات 8.32 بالمئة ليتصدر الأسهم الخاسرة على المؤشر نيكي، بينما قفز سهم نيبون شيت جلاس 10.55 ليسجل أفضل أداء.
وتراجع المؤشر نيكي 1.27 بالمئة ليغلق عند 32059.91 نقطة بالقرب من أدنى مستوى في الجلسة بعد استئناف التداول عقب عطلة أسبوعية مطولة. ومن بين 225 سهما على المؤشر نيكي، انخفض 175 وارتفع 48 وظل اثنان دون تغيير.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.98 بالمئة إلى 2280.89 نقطة.
وقالت ماكي ساوادا الخبيرة الاستراتيجية في نومورا سيكيوريتيز، لوكالة رويترز: "ستستمر تحركات الأسهم الفردية القوية على خلفية تقارير الأرباح حتى الغد، ولكن التركيز سيتحول تدريجيا بعد ذلك إلى ما إذا كان الاقتصاد الأميركي يتباطأ بأكثر من المتوقع، واتجاه الاقتصاد الصيني".
وستنشر الولايات المتحدة والصين بيانات مبيعات التجزئة، الثلاثاء، مع إعلان الصين أيضا عن بيانات الإنتاج الصناعي.
وقلصت شركة صناعة معدات اختبار الرقائق أدفانتست الخسائر لتنهي اليوم على انخفاض 3.2 بالمئة، بينما زادت خسائر إنبكس للطاقة لتغلق على انخفاض 4.8 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الين نيكي اليابان أسواق الأسهم الين أسواق المؤشر نیکی
إقرأ أيضاً:
صادرات اليابان تسجل ارتفاعاً أكبر من المتوقع في أكتوبر
الاقتصاد نيوز — متابعة
أعلنت وزارة المالية اليابانية، الأربعاء، ارتفاع صادرات البلاد بنسبة 3.1 بالمئة خلال أكتوبر مقارنة بالعام الماضي، متجاوزة توقعات الاقتصاديين التي أشارت إلى زيادة بنسبة 1 بالمئة فقط. جاء هذا الارتفاع مدفوعاً بالطلب المستقر عالمياً رغم تصاعد حالة عدم اليقين في الأسواق الرئيسية.
وتمكنت الصادرات من تعويض التراجع الذي شهدته في سبتمبر، والذي كان أول انخفاض خلال 10 أشهر. في المقابل، ارتفعت الواردات بنسبة 0.4 بالمئة، على عكس التوقعات التي كانت تشير إلى انخفاض بنسبة 1.9 بالمئة. ونتيجة لذلك، اتسع العجز التجاري ليبلغ 461.2 مليار ين (2.98 مليار دولار)، مقارنة بـ294.1 مليار ين في الشهر السابق.
وشهدت بعض القطاعات، مثل معدات تصنيع الرقائق والمنتجات الطبية، زيادة ملحوظة في شحناتها الخارجية خلال أكتوبر، بينما سجلت صادرات الوقود المعدني تراجعاً.
يدعم هذا النمو غير المتوقع آمال استمرار التعافي الاقتصادي لليابان، حيث يلعب قطاع التجارة دوراً مهماً في دعم الاقتصاد. وعلى الرغم من توسع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد للربع الثاني على التوالي حتى سبتمبر، فإن تباطؤ وتيرة النمو جاء نتيجة تأثير صافي الصادرات على الأداء الإجمالي.