بوابة الفجر:
2025-04-27@22:29:04 GMT

مفاجأة..سرطان الثدي يمكن أن يصيب الرجال أيضًا

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

سرطان الثدي لدى الرجال هو نوع نادر من السرطان، لكنه يمكن أن يحدث. إليك بعض المعلومات المهمة حول هذا المرض:

الأسباب وعوامل الخطر
 

- الجينات: وجود تاريخ عائلي لسرطان الثدي أو الطفرات الجينية (مثل BRCA2) يزيد من الخطر.
- العمر: يزداد خطر الإصابة مع تقدم العمر، وعادةً ما يتم تشخيص سرطان الثدي لدى الرجال في الأربعينيات والخمسينيات.


- الهرمونات: مستويات عالية من هرمون الاستروجين أو مشاكل هرمونية أخرى قد تزيد من خطر الإصابة.
- السمنة: يمكن أن تؤدي السمنة إلى زيادة مستويات الاستروجين في الجسم.
- الإشعاع: التعرض للإشعاع في منطقة الصدر يمكن أن يكون عاملًا مساهمًا.

 الأعراض
 

- كتلة في الثدي: قد تكون الكتلة غير مؤلمة، ولكن يجب فحصها.
- تغيرات في جلد الثدي: مثل الاحمرار أو التورم.
- إفرازات من الحلمة: سواء كانت دموية أو صافية.
- تغيرات في شكل أو حجم الثدي: يجب ملاحظتها ومراجعة الطبيب إذا حدثت.

التشخيص
 

- الفحص السريري: يشمل تقييم الثدي من قبل طبيب.
- الماموجرام: قد يتم استخدامه للكشف الكتل.
- الخزعة: لتأكيد التشخيص عن طريق أخذ عينة من الأنسجة.

 العلاج
 

- الجراحة: قد تتضمن إزالة الورم أو الثدي بالكامل.
- العلاج الإشعاعي: لتقليل خطر العودة بعد الجراحة.
- العلاج الكيميائي: في بعض الحالات، خاصة إذا كان السرطان في مراحل متقدمة.
- العلاج الهرموني: يمكن استخدامه لبعض الأنواع الحساسة للهرمونات.

 التوعية والدعم
 

من المهم أن يكون هناك وعي حول سرطان الثدي لدى الرجال، حيث أن العديد من الرجال لا يدركون أنهم يمكن أن يصابوا بهذا المرض. التحدث مع الأطباء والفحص المنتظم يمكن أن يساعد في الكشف المبكر وتحسين فرص العلاج.

إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة، يُنصح بزيارة الطبيب لتقييم الحالة.

 

أكدت دكتورة نيانغاسي أن الخبر السار هو أن سرطان الثدي قابل للشفاء في الغالبية العظمى من الحالات، خاصة إذا تم اكتشافه مبكرًا ومعالجته بشكل شامل، شارحة أنه يحدث عندما تبدأ الخلايا في أنسجة إنتاج الحليب في الثدي في النمو بوتيرة غير طبيعية وفي مناطق غير طبيعية.

 

مع استمرار تكاثرها، تبدأ في الظهور على شكل كتل أو تكتلات. ستتكاثر أكثر وتغزو الأنسجة المحيطة، وخاصة العقد الليمفاوية في الإبطين والترقوة وحتى أبعد من ذلك، إلى أجزاء أخرى من الجسم.

عامل خطر ثابت

أضافت دكتورة نيانغاسي أن التاريخ العائلي هو عامل خطر ثابت للإصابة بالسرطان، سواء عند الرجال أو النساء. بناءً على الفهم الحالي للمرض، فإن نحو 5-10% من سرطانات الثدي تأتي من تاريخ عائلي. في الواقع، تحدث غالبية حالات سرطان الثدي التي تم تشخيصها لدى النساء دون تاريخ عائلي أو طفرة موروثة كان عامل الخطر الوحيد لديهن هو النوع والعمر.

نصائح وقائية

وفي هذا السياق، أوضحت دكتورة نيانغاسي أن هناك أشياء يمكن القيام بها لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مثل الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام، علاوة على أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. كما أن تجنب استخدام العلاج الهرموني البديل بعد انقطاع الطمث يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

تشخيص مبكر

قالت دكتورة نيانغاسي أن هناك أيضًا طرق يمكن من خلالها اكتشاف سرطان الثدي مبكرًا. على سبيل المثال، بالنسبة للعديد من النساء في جميع أنحاء العالم، يوفر التصوير الشعاعي للثدي خيارًا لفحص واكتشاف آفات الثدي مبكرًا، حتى قبل ظهورها على شكل كتل، أن تلك الطريقة تتم باستخدام الحد الأدنى من خطر التعرض للإشعاع والذي يقل بمقدار 250 مرة عن الجرعة التي تسبب السرطان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سرطان الثدي أعراض سرطان الثدي سرطان الثدی خطر الإصابة یمکن أن من خطر

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يتنبأ باستجابة المرضى لعلاج سرطان الكلى

طور باحثون في الولايات المتحدة نموذجًا قائمًا على الذكاء الاصطناعي، يمكنه التنبؤ بدقة بمرضى سرطان الكلى الذين سيستجيبون للعلاج المضاد لتولد الأوعية، وهو علاج فعال في بعض الحالات فقط.
وقد تؤدي نتائج البحث، المنشورة في مجلة Nature Communications، إلى طرق فعّالة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتوجيه قرارات العلاج لهذا النوع وغيره من أنواع السرطان.
وقال الدكتور ساتويك راجارام، الأستاذ المساعد في قسم المعلوماتية الحيوية في جامعة تكساس ساوثويسترن "هناك حاجة حقيقية غير ملباة في العيادات للتنبؤ بمن سيستجيب لعلاجات معينة. ويُظهر عملنا أنه يمكن الاستفادة من الشرائح النسيجية المرضية، وهي مورد متاح بسهولة، لإنتاج مؤشرات حيوية متطورة تُقدم رؤية ثاقبة حول العلاجات التي قد تُفيد كل مريض".
شارك الدكتور راجارام في قيادة الدراسة مع الدكتورة بايال كابور، أستاذة علم الأمراض وجراحة المسالك البولية، والرئيسة المشاركة لبرنامج سرطان الكلى (KCP) في مركز سيمونز للسرطان.
في كل عام، تُشخَّص إصابة مئات الآلاف عبر العالم بسرطان الخلايا الكلوية، مما يجعله النوع الفرعي الأكثر شيوعًا من سرطان الكلى. عند انتشار المرض، غالبًا ما تُستخدم العلاجات المضادة لتولد الأوعية الدموية. تمنع هذه الأدوية تكوين أوعية دموية جديدة في الأورام، مما يحد من الوصول إلى الجزيئات التي تُغذي نمو الورم. وأوضحت الدكتورة بايال كابور، أستاذة علم الأمراض وجراحة المسالك البولية المشاركة في الدراسة، أنه على الرغم من وصف الأدوية المضادة لتولد الأوعية الدموية على نطاق واسع، إلا أن أقل من 50% من المرضى يستجيبون لهذا العلاج، مما يُعرِّض الكثيرين لسمية وأعباء مالية غير ضرورية.
وأضافت كابور أنه لا توجد مؤشرات حيوية متاحة سريريًا لتقييم المرضى الأكثر استجابة للأدوية المضادة لتكوين الأوعية الدموية بدقة، على الرغم من أن تجربة سريرية، أجرتها شركة "جينينتك" أشارت إلى أن اختبار أنجيوسكور (وهو اختبار يقيم التعبير عن ستة جينات مرتبطة بالأوعية الدموية) قد يكون واعدًا. ومع ذلك، فإن هذا الاختبار الجيني مكلف، ويصعب توحيده بين العيادات، ويؤدي إلى تأخير في العلاج. كما أنه يختبر جزءًا محدودًا من الورم، وسرطان الخلايا الكلوية غير متجانس إلى حد كبير، مع تعبير جيني متفاوت في مناطق مختلفة من السرطان.
للتغلب على هذه التحديات، طور الدكتوران كابور وراجارام وزملاؤهما طريقة تنبؤية باستخدام الذكاء الاصطناعي لتقييم الشرائح النسيجية المرضية، وهي مقاطع رقيقة من أنسجة الورم مصبوغة لإبراز السمات الخلوية.
وأوضح الدكتور راجارام أن هذه الشرائح تكاد تكون دائمًا جزءًا من الفحص القياسي للمريض عند التشخيص، وأن صورها متاحة بشكل متزايد في السجلات الصحية الإلكترونية. باستخدام نوع من الذكاء الاصطناعي قائم على التعلم العميق، قام الباحثون بتدريب خوارزمية باستخدام مجموعتين من البيانات: إحداهما تطابق شرائح الأنسجة المرضية لسرطان الخلايا الكلوية مع مقياس "أنجيوسكور" المقابل لها، والأخرى تطابق الشرائح مع اختبار طوروه لتقييم الأوعية الدموية في أقسام الورم.
الأهم من ذلك، على عكس العديد من خوارزميات التعلم العميق التي لا تُقدم رؤيةً شاملةً لنتائجها، صُمم هذا النهج ليكون قابلاً للتفسير بصريًا. فبدلاً من إنتاج رقم واحد والتنبؤ مباشرةً بالاستجابة، يُنتج هذا النهج تصوّرًا للأوعية الدموية المُتوقعة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمقياس "أنجيوسكور" القائم على الحمض النووي الريبي (RNA). المرضى الذين لديهم أوعية دموية أكثر يكونون أكثر استجابة للعلاج؛ ويتيح هذا النهج للمستخدمين فهم كيفية توصل النموذج إلى استنتاجاته.
عندما قيّم الباحثون هذا النهج باستخدام شرائح من أكثر من 200 مريض، لم يكونوا جزءًا من بيانات التدريب، بما في ذلك تلك التي جُمعت خلال التجربة السريرية التي أظهرت القيمة المُحتملة لمقياس أنجيوسكور، تنبأ هذا النهج بالمرضى الأكثر احتمالًا للاستجابة للعلاجات المُضادة لتكوين الأوعية الدموية بشكل يُقارب جودة مقياس "أنجيوسكور". أظهرت الخوارزمية أن المُستجيب للعلاج سيحصل على درجة أعلى من غير المُستجيب بنسبة 73% من الوقت مُقارنةً بنسبة 75% مع مقياس "أنجيوسكور".
يقترح مؤلفو الدراسة إمكانية استخدام تحليل الذكاء الاصطناعي للشرائح النسيجية المرضية في نهاية المطاف للمساعدة في توجيه القرارات التشخيصية والتنبؤية والعلاجية لمجموعة متنوعة من الحالات. ويخططون لتطوير خوارزمية مماثلة للتنبؤ بالمرضى المصابين بسرطان الخلايا الكلوية الذين سيستجيبون للعلاج المناعي، وهو نوع آخر من العلاج لا يستجيب له إلا عدد قليل من المرضى المصابين بهذا النو ع من السرطان.

أخبار ذات صلة "جوجل" تبدأ اختبار ميزة ذكاء اصطناعي جديدة في "يوتيوب" الرئيس الصيني يحذر من "مخاطر مرتبطة بالذكاء الاصطناعي المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • الأمن يصيب جانحا بالرصاص بالسمارة
  • مصر.. انهيار سور يصيب العشرات في حفل تامر حسني
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ باستجابة المرضى لعلاج سرطان الكلى
  • علامات تشير إلى سرطان الجلد
  • هل يمكن أن يسبب الزبادي قليل الدسم السرطان؟.. تحذير مهم
  • بكتيريا في الطفولة قد تفسر سبب ارتفاع سرطان القولون بين الشباب
  • هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
  • لن تصدق| إهمال تنظيف الأسنان يصيب النساء بهذا المرض
  • والدة بيونسيه تكشف عن إصابتها بسرطان الثدي
  • دراسة تكشف أحد عوامل ارتفاع حالات سرطان الأمعاء.. ما علاقة مرحلة الطفولة؟