ماذا يحدث عند الإفراط في تناول البيض بالبسطرمة؟.. فئات ممنوعة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
البيض بالبسطرمة من الأطباق الشعبية، والرئيسية على الإفطار أو العشاء، إلا أن الإفراط فيه أو تناوله بشكل يومي، يمكن أن يؤثر بالسلب على صحة الجسم، لاحتواء البسطرمة على نسبة عالية من الملح، لذا يجب الانتباه جيدًا، والذهاب إلى الطبيب بمجرد ظهور أي أعراض مقلقة.
الإفراط في تناول البيض بالبسطرمة مضر جدًا بصحة الإنسان، إذ تحتوي البسطرمة على نسبة عالية كبيرة من الملح، الذي يدخل في جميع مراحل تكوينها، حتى تصل إلى الشكل النهائي، بالإضافة إلى التوابل التي تضر بالجسم على المدى الطويل، بحسب ما أوضحته الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتيريا والمناعة في مستشفى جامعة القاهرة، في حديثها لـ«الوطن».
لا ينصح بتناول البيض بالبسطرمة خاصة للأطفال، لأن البسطرمة تحتوي على نسبة عالية من المواد الحافظة، التي يوجد بها نوع معين من مادة الكبريتات، التي تساعد على حفظ الأطعمة لفترات طويلة خارج الثلاجة، إلا أنها تتحول عند تسخينها أو تعرضها لدرجة حرارة عالية، إلى مواد مضرة جدًا بالجسم، ويمكن أن تصيبه بأمراض مزمنة.
فئات تتفاقم حالتها بسبب الملح العاليهناك بعض الفئات التي يحظر عليها تمامًا، الإفراط في تناول البسطرمة، حتى لا تتفاقم حالتهم الصحية، وتتحول من سيئ إلى أسوأ، منها أمراض الضغط العالي وأمراض الكلى، وكذلك أصحاب الحساسيات بأنواعها، إذ تؤدي نسبة الملح، إلى رد فعل تحسسي، يظهر تأثيره على الجسم، وفي هذه الحالة يتطلب الأمر الذهاب إلى الطبيب، للسيطرة على الحالة، وفقًا لـ«نهلة».
خطوات للتقليل من آثار الملح على الجسميحتاج إعداد البيض بالبسطرمة إلى اتباع مجموعة من الخطوات، للتقليل من تأثير الملح على الجسم، إذ يمكن وضع كمية بسيطة من البسطرمة، المقطعة لأجزاء صغيرة، وعدم إضافة ملح أو فلفل أسود تمامًا، كما ينصح بشرب المياه بعد تناولها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيض البيض بالبسطرمة البسطرمة الإفراط فی
إقرأ أيضاً:
فوائد تناول الموز مع الفلفل الأسود
أميرة خالد
يعد الموز والفلفل الأسود مزيج غير مألوف ولكنه يحمل فوائد صحية مدهشة، خاصة عند رش القليل من الفلفل الأسود على شرائح الموز وتناولهما على معدة فارغة.
ويعتبر الموز غني بالألياف الطبيعية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي، بينما الفلفل الأسود يحفز إنتاج إنزيمات الجهاز الهضمي، ما يساعد على تحسين عملية الهضم، كما يحتوي الموز على فيتامين C والبوتاسيوم، بينما يتميز الفلفل الأسود بمضادات الأكسدة، مما يعزز مناعة الجسم ضد الأمراض.
وتعمل الألياف الموجودة في الموز على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، بينما يساعد الفلفل الأسود في تقليل الالتهابات المعوية، فيما يعمل الموز كملين طبيعي بسبب محتواه العالي من الألياف، ويعزز الفلفل الأسود هذا التأثير بفضل خصائصه المحفزة للجهاز الهضمي.
ويساعد الفلفل الأسود على زيادة امتصاص المغذيات الحيوية من الطعام، مما يجعل الجسم يستفيد بشكل أكبر من العناصر الغذائية الموجودة في الموز، كما يساهم تناول الموز مع الفلفل الأسود في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله وجبة خفيفة مثالية للأشخاص المعرضين للإصابة بمرض السكري، ويعملان على تقليل التهابات الجسم، وتعزيز صحة الجلد، تحسين المزاج وتقليل التوتر، ودعم صحة القلب.