احذروا الوقوف طويلًا أثناء فترات العمل..يسبب الإصابة بالجلطات
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
توصلت دراسة أجريت في أستراليا أن الوقوف لفترات مطولة بدلا من الجلوس لا يحمي الجسم من أضرار نمط الحياة الخاملة، بل إن الوقوف من دون حركة فعلية أو تدريبات بدنية ليس له فائدة على الجهاز الدوري للجسم.
وفي إطار الدراسة التي أجريت بجامعة سيدني الأسترالية ونشرتها الدورية العلمية Journal of Epidemiology، طلب الباحثون من 83 ألف متطوع بريطاني ارتداء أجهزة إلكترونية خاصة لقياس الحركة وجمع بيانات عن نبض القلب ووظائف الجهاز الدوري.
كشفت النتائج بعد سبع أو ثماني سنوات أن الوقوف لفترات مطولة لا يفيد الصحة، بل على العكس يزيد من مخاطر الإصابة بمشكلات الدورة الدموية مثل جلطات الدم ودوالي الساقين.
وصرح أحد الباحثين المشاركين في الدراسة لموقع "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية: "بالنسبة لمن يجلسون لفترات طويلة بشكل منتظم، فإن القيام بحركات مستمرة على مدار اليوم وممارسة التدريبات البدنية ربما تكون طريقة أفضل للوقاية من أمراض القلب والشرايين".
ونصح الباحث بالحصول على أقساط من الراحة على مدار اليوم بغرض الحركة، والاستفادة من هذه الفترات للقيام بأنشطة بدنية مثل السير أو صعود ونزول درجات السلالم للحفاظ على الصحة.
مخاطر الوقوف لفترات طويلةالوقوف لفترات طويلة أثناء العمل يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المخاطر الصحية، منها:
1. آلام الظهر والرقبة: الوقوف المستمر يمكن أن يسبب توترًا في العضلات والمفاصل، مما يؤدي إلى آلام مزمنة.
2. مشاكل الدورة الدموية: الوقوف لفترات طويلة قد يعيق تدفق الدم، مما يزيد من خطر تجلط الدم وتورم الساقين.
3. إرهاق الساقين: قد تشعر بالتعب والإرهاق في الساقين، مما يؤثر على قدرتك على التركيز والأداء.
4. مشاكل في القدمين: يمكن أن تؤدي الضغوط المستمرة على الأقدام إلى مشاكل مثل الكعوب المتشققة أو التهاب اللفافة الأخمصية.
5. خطر الإصابة: الوقوف لفترات طويلة قد يزيد من خطر السقوط والإصابات الناتجة عن التعب.
6. المشاكل الصحية المزمنة: أظهرت الدراسات أن الوقوف لفترات طويلة قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض المشاكل الأيضية.
نصائح للتقليل من المخاطر:- التناوب بين الجلوس والوقوف: حاول تغيير وضعيتك بشكل دوري.
- استخدام حصائر واقية: يمكن أن تساعد الحصائر المخصصة للوقوف في تقليل الضغط على القدمين.
- ارتداء أحذية مريحة: اختر أحذية داعمة ومريحة لتقليل الألم والتعب.
- ممارسة التمارين: قم بتمارين خفيفة لتحفيز الدورة الدموية واستعادة النشاط.
بالاهتمام بهذه النصائح، يمكنك تقليل المخاطر المرتبطة بالوقوف لفترات طويلة أثناء العمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوقوف الوقوف لفترات طویلة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: تقليل الملح في الطعام يسبب ارتفاع الكوليسترول الضار
رغم التحذيرات المستمرة من مخاطر الإفراط في تناول الملح، إلا أن الخبراء يحذرون أيضًا من أن التقليل المفرط منه قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة، لا تقل خطورة عن استهلاكه بكميات كبيرة.
تحذيرات من مخاطر تقليل الملح المفرط على الصحةويعتبر الصوديوم عنصر أساسي في الجسم، حيث يساعد في تنظيم توازن السوائل، ونقل الإشارات العصبية بين الخلايا، كما يساهم في الحفاظ على ضغط الدم.
وأوضح الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن نقص الصوديوم قد يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، وهبوط ضغط الدم، والجفاف الشديد، مما قد يسبب الشعور بالدوخة والإغماء.
وفي مقطع فيديو نشره عبر منصة "تيك توك"، أشار الدكتور سيثي، إلى أن عدم الحصول على كمية كافية من الملح قد يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة، وضعف العضلات، واضطرابات في الجهاز الهضمي.
كما أكد الدكتور سيثي، أنه قد يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية المهمة، مما قد يضر بصحة الكبد، وفقًا لما نشره موقع "The Sun".
وتدعم الأبحاث هذه التحذيرات، حيث أظهرت دراسة أجريت على 152 شخصًا أن تقليل الصوديوم لمدة سبعة أيام فقط قد أدى إلى زيادة مقاومة الأنسولين، مما قد يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما كشفت مراجعة علمية نُشرت عام 2003 أن اتباع نظام غذائي منخفض الملح قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 4.6%، مما يزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
وفقًا للتوصيات الصحية العالمية، يُنصح بألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي للبالغين 6 جرامات فقط (ما يعادل ملعقة صغيرة مستوية)، وهو ما يشمل الملح المستخدم في الطهي بالإضافة إلى الموجود في الأطعمة الجاهزة والمعلبة.
وقد يكون الاعتدال في تناول الملح هو الحل الأمثل للحفاظ على صحة الجسم، وتجنب المشاكل الناتجة عن الإفراط أو النقصان في استهلاكه.