بوابة الفجر:
2025-04-29@21:37:05 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: الشفافيــة المفقـــودة …

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT



أفة جديدة قديمة أصابت مجتمع المحروسة، وهى "عدم الشفافية" وأصبحت كلمة الشفافية عار على من يستخدمها.

فحينما تطلب الشفافية فى التصرفات الإدارية، وكأننا وجهنا "سبًا وقذفًا" فى حق المسئول !!.
فمن المفترض الثقة العمياء فى كل تصرفات المسئول !! وكأن الشفافية هى "تجريح" لكرامة سيادته!! وحينما نطلب الشفافية فى مناقصات عامة، أو محدودة، يكون الرد يعنى إيه؟؟  "إنته ما عندكش ثقة فينا " !؟ " وتواجه بأسئلة، إجابة على سؤالك عن الشفافية " وكأن المجتمع لا يجب عليه أن يعلم ماذا يحدث فى الإجتماعات المغلقة والتى تناقش أمرًا يهمه، بل ربما يهم مستقبله، أو يهم المصلحة العامة وهى مصلحة الأمة.

إن الشفافية أيها السادة هى حق دستورى للناس، إن الشفافية هى لغة الله على الأرض أمام عبيده من الناس!!.

إن الشفافية هى لغة العصر فى المجتمعات التى ترغب فى التقدم والإزدهار، وعدم الإلتفاف إلى "القيل والقال"!!.

 

إن الشفافية واجب مقدس على كل مسئول أمام من يتولى مسئولية إدارة مصالحهم،هى مسئولية أستاذ الجامعة أمام طلابه، وهى مسئولية القاضى أمام رعاياه، وهى مسئولية الوزير فى وزارته.
ومسئولية رئيس الدولة أمام شعبه !!
الشفافية فى اتخاذ قرار، ومعاييره، ومبرراته، أساس من أسس الحكم العادل فى المجتمع.وهى أهم أسس الحكم الرشيد !!

والسؤال الآن … هل توجد لدينا شفافية فيما نتناوله فى حياتنا اليومية ؟؟؟ 
سواء كان على مستوى المدرسة والجامعة إلى أعلى مستوى "الدولة".

هذا السؤال يحتاج إلى كثير من إعادة النظر فى إسلوب تناولنا لمبدأ الشفافية وفصلها عن الكرامة … فلا رابط بينهما على الإطلاق!.
الشفافية التى للأسف الشديد تحتل "مصر" فى تصنيفة الدول إلى رقم متأخر جدًا، وهذا دليل على "الفساد"، ودليل على أن لا أمل للنمو أو إستجلاب إستثمار مباشر للدولة، فى وقت نحتل مركز متأخر جدًا فى جدول الشفافية الدولية، فنحن نسبق "نيجيريا" فى هذا التصنيف للأسف الشديد، هل من مجيب ؟ أنا متأكد "لا" لايوجد إجابة من احد !!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الأمومة المفقودة.. أمهات ينهين حياة أولادهن في مشاهد مأساوية

الأمومة رمزًا للرعاية والحنان والعطاء غير المشروط، إلا أن بعض الحوادث المؤلمة التي تتصدر الأخبار بين الحين والآخر تصدم المجتمع، حين تُقدم أم على إنهاء حياة طفلها، كاسرة بذلك أعمق غريزة إنسانية. 

تثير هذه الحالات النادرة العديد من التساؤلات حول الدوافع النفسية والاجتماعية التي قد تدفع أمًا إلى اتخاذ قرار مأساوي كهذا.

 أم تنهي حياة ابنتها بالبحيرة 

واقعة مؤسفة شهدتها قرية الصديق التابعة لمركز وادي النطرون بمحافظة البحيرة، راح ضحيتها طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، على يد والدتها التي خنقتها باستخدام "إيشارب" فور علمها بأن طليقها "والد الطفلة" تزوج منذ 15 يومًا، وتم إيداع الجثمان ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى وادي النطرون التخصصي، تحت تصرف جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الواقعة للوقوف على أسبابها وملابساتها.

الأجهزة الأمنية تحقق 

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة وادي النطرون، يفيد بإقدام ربة منزل على خنق ابنتها الصغيرة حتى فارقت الحياة، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، وتم التحفظ على الجثمان، وضبط المتهمة.

وتم تحرير المحضر اللازم، وجارٍ العرض على جهات التحقيق ، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وظروفها وملابساتها وسرعة استخراج تصاريح الدفن.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي، لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.

اسباب الواقعة 

بالانتقال والفحص تبين أن الجثة لطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات وتدعى فاطمة محمد جابر، مقيمة قرية الصديق يوسف بوادي النطرون، علي يد والدتها سماح.م.ا، 24 عاما، وتم إيداع الجثمان بثلاجة حفظ الموتى بمستشفى وادي النطرون التخصصي، تحت تصرف جهات التحقيق.

تم ضبط المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، حيث استغلت قدوم طفلتها إلى منزلها لرؤيتها بعد انفصالها عن زوجها "والد الطفلة"، وخنقتها باستخدام "إيشارب"، وذلك انتقامًا من طليقها لعلمها بأنه تزوج عليها، وحرر عن ذلك المحضر اللازم.

وقررت جهات التحقيق التصريح بدفن الجثمان عقب العرض على الطبيب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وأسبابها وملابساتها.

 أم تنهى حياة ابنها بالدقهلية

أقدمت أم على جريمة بشعة، حيث شهدت منطقة عزبة جمال بقرية ميت رومي بمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية قيام  أم  بتعذيب نجلها الذى لم يتعد أربع أعوام عقب ضربه بصورة مؤذيه كما أصابت شقيقته الكبرى بإصابات خطيرة. 

الداخلية تكشف السر 

تلقت مديرية أمن الدقهلية بلاغا من شرطة النجدة يفيد بمصرع  محمد سامح السيد المرسي 4 أعوام ج ، واصابة شقيقته زينب 7 أعوام بإصابات متفرقة في الوجه والجسم، وتبين أن وراء الحادث الأم وتدعى " د.ا  م  34 عاما ، حيث فاجأت طفليها بالضرب المبرح وسط صراخها المستمر مما تسبب في وفاة الابن وإصابة الابنة بإصابات مختلفة بأنحاء الجسم.

تم نقل الطفل المتوفى وشقيقته المصابة إلى مستشفى دكرنس.

تم ضبط الأم المتهمة والتى أكدت مرورها بمشاكل وأزمات وانهارت باكية نافية تعمدها إلحاق الأذى بهم.

 وتحرر عن ذلك المحضر اللازم واخطرت النيابة العامة.

طباعة شارك الأمومة أم تنهي حياة ابنتها البحيرة

مقالات مشابهة

  • الذهب في مصر يتراجع متأثراً بانخفاض سعر الدولار أمام الجنيه
  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر أولًا !!
  • الموالاة والمعاداة.. بُوصلة الأُمَّــة المفقودة
  • الأمومة المفقودة.. أمهات ينهين حياة أولادهن في مشاهد مأساوية
  • ملتزمون باستمرار دورنا - قطر: ملفات كإعادة إعمار غزة أصبحت للأسف أحلاما مؤجلة
  • د.حماد عبدالله يكتب: نافذة على الضمير !!
  • محمد عبد الله يسجل الهدف الأول لمنتخب مصر للشباب أمام جنوب أفريقيا
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: قَدَر البرهان وعفوية حماد عبد الله
  • ميتا تفتح ثريدز أمام الإعلانات على مستوى العالم
  • د.حماد عبدالله يكتب: الحفاة، والجهل، والمرض !!