إيران.. قتيل وثمانية جرحى في هجوم مسلّح على مرقد شيعي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن هجوماً على مرقد ديني في مدينة شيراز جنوب إيران، أسفر عن مقتل شخص وإصابة 8 على الأقل، الأحد.
وأضافت إن أحد المهاجمين اعتُقل.
ولم تعلن أي جماعة بعد مسؤوليتها عن الهجوم على مرقد شاه جراغ، الذي قالت وكالة «إرنا» الرسمية إنه من تنفيذ إرهابيين، لكن قناة «خبر» الإيرانية كتبت في شريطها الإخباري أن تنظيم «داعش» قد تبنى الهجوم.
من جهتها قالت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» إنّ أحد المهاجمين تمّ توقيفه، في حين لاذ الآخر بالفرار.
وانتشرت صورة منسوبة للمهاجم المعتقل، عبر قنوات «الحرس الثوري» على تطبيق «تلغرام».
وذكرت «تسنيم» أن ما لا يقل عن 7 أشخاص أُصيبوا، وأُغلقت المتاجر في المنطقة.
وقال التلفزيون الرسمي، إن قوات الأمن طوقت منطقة الضريح.
وفي موقع الهجوم، قال رئيس الجهاز القضائي بمحافظة فارس، كاظم موسوي، في تصريحات للتلفزيون الإيراني، إن المهاجم «يخضع لاستجواب أولي»، مضيفاً إن «الأوضاع تحت السيطرة».
وأعلنت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، عقد جلسة اليوم الاثنين؛ لبحث تفاصيل الهجوم.
وكان تنظيم «داعش» قد أعلن في أكتوبر الماضي أنه نفذ هجوماً على المرقد؛ مما أودى بحياة 15 شخصاً.
وأثار الهجوم شكوكاً في إيران لتزامنه مع الاحتجاجات رغم تبنيه من تنظيم «داعش»، الذي أعلن مسؤوليته عن هجمات سابقة في إيران، من بينها تفجيران كبيران استهدفا البرلمان الإيراني وقبر الخميني في 2017.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
هل تخطط واشنطن ولندن تخططان لشن هجوم على القواعد الروسية في سوريا؟
أنقرة (زمان التركية) – زعم جهاز الاستخبارات الروسي الخاص (SVR) أن الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تخططان لشن هجوم على القواعد العسكرية الروسية في سوريا باستخدام عناصر من تنظيم داعش.
وأصدر جهاز الاستخبارات الروسية بيانًا صحفيًا يزعم أن أجهزة الاستخبارات البريطانية تعمل على خطط لتنظيم ”سلسلة من الهجمات الإرهابية“ على المنشآت العسكرية الروسية في سوريا.
وزعم البيان أن الخطط البريطانية تتوخى استخدام عناصر داعش الذين أفرجت عنهم الإدارة الجديدة مؤخرًا من السجون.
ومن أجل تنفيذ هذا ”العمل القذر“، كما زعمت المخابرات الروسية، تم تزويد ”الإرهابيين“ بطائرات مسلحة بدون طيار.
ووفقًا للادعاء، فإن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ‘واصلتا إصدار الأوامر لسلاح الجو بضرب أهداف تابعة لداعش مع إبلاغ المسلحين مسبقًا من أجل إخفاء تواطئهم في الغارات التي خطط لها مسلحو داعش’.
وأوضح بيان مجلس الأمن الروسي أن الإدارة الأمريكية الحالية، التي تنتهي فترة ولايتها في يناير المقبل، والمملكة المتحدة تحاولان منع استقرار الوضع في سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد.
وقال البيان: ”على نطاق أوسع، تهدفان إلى الحفاظ على حالة من الفوضى في الشرق الأوسط”.
وفي مثل هذا الوضع، افترضت الحكومتان في واشنطن ولندن أنهما ستتمكنان من تحقيق طموحاتهما الجيوسياسية المتمثلة في ”ضمان هيمنتهما على المدى الطويل في المنطقة“، والتي أحبطها حتى الآن الوجود العسكري الروسي على ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا، والذي يعد عاملاً مهماً للاستقرار الإقليمي، بحسب ما ذكر جهاز الاستخبارات الروسية الخاصة.
وتمتلك روسيا قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية غرب سوريا وقاعدة بحرية في طرطوس. وفي حين تناقلت الصحافة أنباء عن نية روسيا إخلاء هاتين القاعدتين العسكريتين، إلا أن مصير القاعدتين لم يتضح بعد.
وغادر بشار الأسد منصبه في 8 ديسمبر/كانون الأول وفرّ من البلاد ولجأ إلى روسيا.
Tags: إنجلتراالجيش السوري الحرالولايات المتحدةتركياداعشروسياسوريا