السعودية والعراق يبحثان عقد قمة إسلامية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
السوداني وسلمان تناولا خلال الاتصال الهاتفي تطورات الأوضاع في المنطقة في ظل ما تشهده من تصعيد مستمر، وبذل الجهود من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من سنة على غزة ولبنان.
التغيير: وكالات
أجري رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، الثلاثاء، اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة والحرب المستمرة منذ أكثر من سنة في غزة ولبنان.
وذكر بيان للحكومة العراقية أن السوداني وسلمان تناولا خلال الاتصال الهاتفي تطورات الأوضاع في المنطقة في ظل ما تشهده من تصعيد مستمر، وبذل الجهود من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من سنة على غزة ولبنان.
كما ناقش الطرفان الإعداد لقمة إسلامية حول الأحداث وتداعياتها التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وذكر البيان أن الجانبين بحثا أيضا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، والعمل على تنمية الشراكات الثنائية، وتنسيق المواقف من أجل مواجهة التحديات، لما فيه خدمة ومصالح البلدين.
وفي سياق متصل، يزور وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن السعودية الأربعاء لإجراء مباحثات بشأن التطبيع بين المملكة وإسرائيل، ضمن جولة إقليمية يسعى للدفع خلالها الى وقف لإطلاق النار في غزة، بحسب ما أفاد مسؤول أميركي.
وقال المسؤول الثلاثاء طالبا عدم ذكر اسمه، إن بلينكن سيتوجه الأربعاء الى الرياض عوضا عن محطته المقررة سابقا في الأردن، بسبب مقتضيات الجدولة، بحسب ما نقلت “فرانس برس”.
الوسومالدول الإسلامية السعودية العراقالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدول الإسلامية السعودية العراق
إقرأ أيضاً:
عاجل - الأمين العام للأمم المتحدة يدين خسائر الأرواح "المستمرة والمنتشرة" في جميع أنحاء قطاع غزة
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة الخسائر المستمرة والمتزايدة في الأرواح بقطاع غزة، واصفًا إياها بـ "المنتشرة" في جميع أنحاء المنطقة.
وأعرب غوتيريش عن قلقه العميق إزاء الأثر المدمر للصراع على المدنيين الأبرياء، مشددًا على ضرورة وقف العنف فورًا وتجنب المزيد من التصعيد. ودعا جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية الضرورية.
كما شدد غوتيريش على أهمية السعي لتحقيق حل سياسي طويل الأمد يضع حدًا للمعاناة المستمرة ويعيد الأمل للشعب الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء، مؤكدًا أن الأمم المتحدة ستواصل العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.