حلواني بدرجة مهندس معماري| ساهر شاب بحراوى يفتتح مشروعه لبيع «الفريسكا»
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قصة كفاح الشاب ساهر علاء البالغ من العمر 26 عامًا، إبن محافظة البحيرة يقضى حياة مزدوجة تجمع بين الهندسة المعمارية وبيع الفريسكا. لقّب بـ "الحلواني المهندس" لقدرته على التوازن بين مهنتين مختلفتين، حيث يطمح لتحقيق حلمه بالزواج من حب عمره.
رحلة العمليبدأ ساهر يومه في الرابعة عصرًا، حيث يستعد لتجهيز أدواته لصنع شرائح الفريسكا بكافة النكهات.
وفي حديثه مع "صدى البلد"، كشف ساهر عن سر وضعه لافتة على عربته مكتوبًا عليها: "فتحت مشروع فريسكا لأتزوجها". تخرج ساهر من كلية الفنون الجميلة قسم عمارة، وقرر أن يبدأ مشروعه الخاص بعد التفكير في تكاليف زفافه. درس إمكانياته المادية ووجد أن فكرة بيع الفريسكا، التي لم تكن متواجدة في دمنهور، ستكون فرصة لتمييز نفسه.
يقول ساهر: "بدأت المشروع منذ 8 أشهر، وحرصت على تقديم منتج مصنوع من مواد طبيعية ومنزلية. " والدته تساعده في إعداد العجينة، وقد لاقى منتجه استحسان الزبائن الذين أبدوا إعجابهم بالنكهات وجودة التغليف.
انتشرت صورته على منصات التواصل الاجتماعي، مما ساهم في زيادة الإقبال على عربته، حيث شارك العديد من الناس تجربتهم الإيجابية مع الفريسكا.
الأمل والطموحيؤكد ساهر أن هدفه هو تقديم منتج طبيعي بأسعار اقتصادية تتراوح بين 10 و45 جنيهًا، مع خيارات متنوعة مثل الفريسكا بالنيوتيلا وأنواع الصوص والكيك. وقد حقق بالفعل أول خطوة في حلمه بعد أن خطب حبيبته، ويعمل بكل جهد لتخفيف الأعباء عن أسرته.
يختتم ساهر حديثه بنصيحة للشباب: "افتحوا مشاريع بسيطة وابدأوا في السعي لتحقيق أحلامكم." قصته تعد مثالًا حيًا على أن الإصرار والعمل الجاد يمكن أن يحقق الأحلام مهما كانت التحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة البحيرة البحيرة قصة كفاح محافظة البحيرة مهندس معماري
إقرأ أيضاً:
مهندس منتخبنا.. شكرًا على التفاني والإنجاز
ناصر بن حمد العبري
نبارك لوطننا الغالي عُمان ولجماهير الأحمر العُماني الفوز على المنتخب السعودي الشقيق بهدفين لهدف، وهو فوز بإمضاء مهندس الكرة العُمانية الخالصة الكابتن رشيد جابر.
أضواء الفرحة لا تقتصر على اللاعبين فقط؛ بل يمتد التألق ليشمل المدربين والمهندسين الذين يقفون خلف الكواليس، ويعملون بجد لضمان نجاح الفرق. ومن بين هؤلاء، يبرز اسم المهندس رشيد جابر، الذي أصبح رمزًا للتفاني والإبداع في منتخبنا الوطني.
رشيد جابر، الذي تولى مهمة الإشراف على تطوير الأداء الفني والبدني للمنتخب، استطاع أن يترك بصمة واضحة في مسيرة الفريق. فقد عمل بجد على تحليل أداء اللاعبين وتطوير استراتيجيات جديدة تتناسب مع أسلوب لعبهم، مما ساهم في تحسين النتائج وتحقيق الانتصارات.
وتحت قيادته، شهد المنتخب تحولًا ملحوظًا في أدائه، حيث تمكن من تحقيق نتائج مشرفة في بطولة كأس الخليج.
أظهر رشيد قدرة فائقة على قراءة المباريات وتوجيه اللاعبين في اللحظات الحاسمة، مما جعله أحد أبرز المهندسين في عالم كرة القدم.
لكن إنجازاته لا تقتصر على النتائج فقط؛ بل تتعداها إلى بناء روح الفريق وتعزيز الانتماء بين اللاعبين. فقد استطاع رشيد أن يخلق بيئة عمل إيجابية تشجع على التعاون والتنافس الشريف، مما ساهم في تعزيز الأداء الجماعي للمنتخب.
لا يسعنا إلا أن نشكر الكابتن المتألق دومًا رشيد جابر على جهوده الكبيرة وتفانيه في خدمة منتخبنا الوطني. إن إبداعه وعمله الدؤوب يستحقان كل التقدير، ونتمنى له المزيد من النجاح في مسيرته المهنية.
شكرًا لك، رشيد؛ لأنك كنت جزءًا من حلمنا الرياضي، الذي يتحقق اليوم على يديك.
رابط مختصر