مصرع القيادي الحوثي نصر الحباري بمواجهات قبلية في أرحب
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أفادت مصادر قبلية بمقتل القيادي الحوثي نصر حميد الحباري وأربعة من مرافقيه في عملية اغتيال غادرة داخل مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء، إثر اندلاع اشتباكات مسلحة بين قبيلتي "حبار" و"بعيس".
ووفقًا للمصادر، فإن المعارك التي دارت خلال الساعات الماضية أسفرت عن مقتل وجرح سبعة أشخاص من الجانبين، في صراع قبلي متجدد تغذيه مليشيا الحوثي منذ نحو عامين دون إيجاد حلول جذرية.
وفي سياق متصل، تدور مواجهات أخرى في منطقة الركية بني علي بمديرية أرحب بين مسلحين من بيت ابن ناصر وآخرين من بيت أبو مريم، ما يعكس تصاعد الصراعات القبلية والانفلات الأمني في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وتأتي هذه الحروب في ظل استمرار التدخلات الحوثية التي تسهم في إذكاء التوترات بين القبائل، دون محاولة جادة لحل النزاعات التي باتت تهدد استقرار المنطقة.
المصادر أكدت أن هذه الاشتباكات ليست الأولى من نوعها، بل تأتي ضمن سلسلة من المعارك القبلية التي اندلعت في أرحب وغيرها من المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية، في ظل عجز واضح عن فرض النظام والأمن أو تقديم حلول توافقية بين الأطراف المتنازعة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
جندي روسي: أبناء النخبة لا يشاركون في المعارك بأوكرانيا
كشف جندي روسي عن أن أبناء كبار المسؤولين ورجال الأعمال يحتلّون الصفوف الخلفية في ساحات المعارك عند التحاقهم بالخدمة العسكرية في الحرب على أوكرانيا، وأنهم يعودون بعد 6 أشهر وقد حصلوا على شهادة "محارب قديم" للاستفادة من الامتيازات التي تحدث عنها الرئيس فلاديمير بوتين.
وفي تقرير نشرته صحيفة "غازيتا" الروسية، يقول الكاتب غينادي سفيدريغايلوف إن هذا التوجه يثير استياء الجنود الذين يحتلون الصفوف الأمامية ويتعرضون للخطر، مما ينذر بتصاعد حالة من التوتر داخل القوات المسلحة ويقوّض مكانة "النخبة الجديدة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزيلندا تشترط لتأشيرة الإسرائيليين الكشف عن تفاصيل خدمتهم العسكريةlist 2 of 2كاتب أميركي: الزخم الغريب وراء سعي ترامب للاستحواذ على جزيرة غرينلاندend of listونقل الكاتب عن الجندي بافل غوباريف، المعروف منذ عام 2014 بلقب "الحاكم الشعبي" لمنطقة دونيتسك، قوله في تصريح للمراسل الحربي يوري كوتينوك، إن الآونة الأخيرة شهدت ظاهرة جديدة تتمثل في إرسال أبناء النخبة إلى مناطق المعارك ضمن "العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا" بهدف الحصول على لقب "محارب قديم"، من دون أن يشاركوا فعليا في القتال.
في الخطوط الخلفيةوأضاف الكاتب -نقلا عن غوباريف- أن تصريح الرئيس بوتين الذي أكد فيه أن المشاركين في العملية العسكرية الخاصة سيشكلون "النخبة الجديدة" في البلاد، أثار رغبة عديد من أبناء كبار المسؤولين ورجال الأعمال في المشاركة في الحرب.
إعلانوذكر غوباريف أن أبناء النخبة يلتحقون بالعملية العسكرية، لكنهم يحرصون على أن يكونوا في الخطوط الخلفية، ويكتفون بتأدية مهام يسيرة ويتجنبون المشاركة المباشرة في العمليات القتالية، ثم يعودون بعد 6 أشهر حاملين شهادة "محارب قديم".
وأعرب غوباريف عن قلقه من أن تثير هذه الممارسات استياء المقاتلين الذين يخاطرون بحياتهم يوميا في الخطوط الأمامية، مؤكدا أن معايير "النخبة الجديدة" لا تعكس المساهمة الحقيقية في العمليات العسكرية، وقد تخلق نوعا من التوتر داخل صفوف الجيش الروسي.
النخبة الجديدةأوضح الكاتب أن الرئيس بوتين شدد في عديد من المناسبات على أهمية دور المشاركين في العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا، مطلقا عليهم لقب "النخبة الحقيقية" للبلاد.
وفي خطابه أمام البرلمان يوم 29 فبراير/شباط 2024، أكد بوتين أن النخبة الحقيقية يشكلها أولئك الذين يخدمون البلاد من عمّال وجنود أثبتت أفعالهم مدى ولائهم لروسيا.
وقال بوتين "أنظر إلى هؤلاء الشجعان، وأحيانا إلى شباب في مقتبل العمر، ويمكنني القول دون مبالغة إنني أفتخر من أعماق قلبي بشعبنا وأمتنا وهؤلاء الأشخاص تحديدا. هؤلاء لن يتراجعوا ولن يخذلونا ولن يخونونا".
وتابع الكاتب بأن بوتين أوضح أن مصطلح "النخبة" فقد مصداقيته بسبب أولئك الذين تمكنوا من تكوين ثروات في تسعينيات القرن الماضي خلال الأزمة الاقتصادية التي واجهتها البلاد، من دون أن تكون لهم أي إنجازات حقيقية تعود بالنفع على المجتمع.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، جدد بوتين تصريحاته بأن السلطات الروسية ستواصل الاعتماد على جنود العملية العسكرية الخاصة، مؤكدا أن هؤلاء المقاتلين يشكلون "النخبة الحقيقية" في البلاد.