رئيس وزراء ماليزيا وأمين عام مجلس”حكماء المسلمين” يبحثان جهود نشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
استقبل معالي أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا أمس سعادة المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين وبحثا سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما نشر وتعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية بين الأديان والثقافات المختلفة والتَّحديات التي تواجه الأمة.
وأكد معالي أنور إبراهيم أهمية تعزيز الجهود لتحقيق التفاهم بين أبناء الأمة الإسلامية لمواجهة التحديات المشتركة ، معربًا عن تقديره وتقدير الشعب الماليزي للزيارة الرسمية التي قام بها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى ماليزيا، في شهر يوليو الماضي وإلقاء فضيلته كلمة في افتتاح مجلس علماء وشباب ماليزيا تحت عنوان “وسطية الأمة : دروس من تحديات الماضي والمستقبل”.
وأعرب عن تطلعه للقاء فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر مجددًا قريبًا لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، مقدرًا حرص مجلس حكماء المسلمين على تعزيز التعاون مع ماليزيا لخدمة الأمة الإسلامية والتعايش الإنساني.
من جانبه أكَّد الأمين العام للمجلس خلال اللقاء الدور المحوري الذي يقوم به مجلس حكماء المسلمين، لنشر قيم الحوار، سواء بين الأديان أو داخل المجتمع الإسلامي بين المذاهب من أجل تعزيز السلم والتعارف الإنساني ، وتوسيع جغرافيَّة تفاعله مع المسلمين حول العالم من أجل تحقيق فَهم أفضل لقضاياهم الأكثر إلحاحًا، واستلهام تجاربهم عبر التاريخ في بناء السِّلم الأهلي والتعايش المجتمعي.
وأشاد بما تقدمه ماليزيا للعالم من نموذج رائد في التنوع والتعددية والحفاظ علي القيم الإسلامية في ظل ما تشهده من تنمية وتقدم في المجالات كافة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
العبادي يدعو إلى تعزيز استقرار العراق ودعم جهود التنمية
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 10:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- استقبل رئيس ائتلاف النصر، حيدر العبادي، في مكتبه الخميس الماضي، السفير الإيطالي لدى العراق، نيكولو فونتانا.وذكر بيان لمكتبه انه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين العراق وإيطاليا، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والأمنية والتنموية وتبادل الخبرات، فضلاً عن المستجدات السياسية على الساحتين العراقية والإقليمية، وضرورة تعزيز الاستقرار ودعم جهود التنمية والإعمار في البلاد.كما تم مناقشة ضرورة استمرار الجهود التي تعمل على تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين العراق والدول الصديقة، والعمل على تحقيق التنمية والاستقرار بما يخدم مصالح الشعب العراقي.