“ايدج” تشارك في معرض مراكش الدولي للطيران 2024
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تشارك “ايدج”، إحدى المجموعات الرائدة عالميا، في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، للمرة الأولى في معرض مراكش الدولي للطيران 2024، الذي سيقام في قاعدة القوات الجوية الملكية المغربية في مراكش بالمغرب في الفترة من 30 أكتوبر الجاري إلى 2 نوفمبر المقبل.
وتعكس هذه المشاركة التزام ايدج بتعزيز نموها الإقليمي، وتوسيع دورها في المشهد المتطور للتكنولوجيا والطيران في منطقة شمال أفريقيا.
وخلال الحدث الذي يقام كل عامين، تعرض “ايدج” مجموعتها المتميزة من الأسلحة الذكية، والطائرات المسيرة المستقلة، والحلول غير الفتاكة، والأسلحة الخفيفة، والذخيرة من العيار المتوسط إلى الكبير.
وتشارك المجموعة في جلسات نقاش حول الابتكارات التكنولوجية، والآفاق المستقبلية، والاتجاهات الرئيسة التي تشكل صناعة الدفاع.
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج: “تُركز مشاركتنا الأولى في معرض مراكش الدولي للطيران، على عرض قدرات ايدج المتنوعة في مجالات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، وتُسلط الضوء على تميّزنا في معالجة التحديات العملياتية التي يواجهها عملاؤنا في المنطقة”.
وأضاف: ” بصفتنا شريكا موثوقا في مجال التكنولوجيا، نهدف إلى إبراز الحلول التي تعزز المرونة والكفاءة التشغيلية، ونحن على ثقة بأن هذه خطوة رئيسة أولى نحو شراكة طويلة الأمد مع المملكة المغربية، الهادفة إلى ضمان استمرارية النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز الأمن، على حد سواء”.
وفي مجال الأسلحة الذكية، تعرض “ايدج” عائلة “ديزيرت ستينغ” من الأسلحة الانزلاقية الموجهة، وعائلة “ثاندر” و”راش” من الذخائر الموجهة بدقة والفعالة من حيث التكلفة، ومجموعة “الطارق” من الذخائر المعيارية الموجهة بدقة التي أثبتت كفاءتها في تنفيذ المهام ليلا ونهارا وفي جميع الأحوال الجوية، ونظام صواريخ الدفاع الجوي “سكاي نايت” القابل للنشر السريع.
وتشمل الذخائر الجوالة المعروضة الطائرة رباعية المراوح ” QX-1و QX-2″،وطائرة ” HUNTER 2-S ” ثابتة الجناحين، وعائلة “شادو” من أنظمة الضربة السريعة.
وفي مجال الأنظمة المستقلة، تسلط “ايدج” الضوء على طائرة “قرموشة” المسيرة الخفيفة ذات الأجنحة الدوارة، والطائرة المسيرة ذات الأجنحة الثابتة الهجينة ذات الإقلاع والهبوط العمودي” QX-4 وQX-5″.
وتشمل الأسلحة الخفيفة المعروضة مجموعة “كراكال” من المسدسات القتالية عالية الأداء، والمدافع الرشاشة، والبنادق الهجومية التي أثبتت كفاءتها في المهام، وبنادق القنص الدقيقة.
وسيتم عرض الحلول غير الفتاكة مثل القنابل الهجينة وذخيرة النيران غير المباشرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“سينين العالمية” تعتزم التوسع في الإمارات والمنطقة انطلاقاً من دبي
أعلنت شركة سينين العالمية Senen للذكاء الاصطناعي والتي تنشط في أمريكا الشمالية وأوروبا والمملكة المتحدة، عن نيتها التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انطلاقاً من إمارة دبي، باعتبارها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
وأكدت روني شيث، الرئيس التنفيذي للشركة في حديثها لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال مشاركتها في “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي”، أن اختيار الشركة لدبي جاء انطلاقاً من إدراكها لدور الإمارة الرائد في مجال الابتكار، مشيرة إلى أن الإمارات تقود اليوم المشهد في مجال السياسات والتشريعات المنظمة للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، بل وتتفوق في بعض الجوانب على دول رائدة مثل الولايات المتحدة وكندا.
وأضافت: نعمل حالياً على استكشاف فرص التوسع من خلال التعاون مع شركاء محليين مثل مركز دبي المالي العالمي DIFC، ونتطلع إلى تقديم قيمة نوعية للنظام البيئي للابتكار في الإمارات، معتبرة أن هذه الخطوة ليست مجرد توسع بل هي رحلة طويلة الأمد سيتم بدأها من دبي.
وقالت شيف: تمثل دبي اليوم بيئة مثالية للتوسع، ونحن فخورون بأن نكون أحد رعاة مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي، ونرى أن الإمارات لا تقود منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل تضع بصمتها في آسيا وإفريقيا أيضاً، بفضل نهجها المتقدم في تطوير الإطار التشريعي والتقني المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن الشركة تأمل بافتتاح مكتب لها في دولة الإمارات خلال العام الجاري، مؤكدة أن هذا التوسع يأتي استجابة طبيعية لنضج البيئة التشريعية والبنية التحتية الرقمية في الدولة.
وفيما يتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي، شددت شيف على أن التقنية قادرة على أن تكون شريكاً استراتيجياً للإنسان في المستقبل القريب، سواء على مستوى الحكومات أو المؤسسات أو حتى الأفراد، إذا ما تم توظيفها بشكل مسؤول وإنساني.
وقالت: الذكاء الاصطناعي لن يكون فقط أداة، بل سيكون شريكاً في اتخاذ القرار وتحقيق الكفاءة، لكننا نحتاج كقادة وحكومات إلى التفكير في كيفية التكيف مع الأتمتة من دون الإخلال بجودة حياة البشر، من خلال برامج إعادة التأهيل المهني وتمكين المهارات الجديدة.وام