ترامب يكشف تفاصيل تسريب معلومات استخباراتية حول هجوم إيران
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال دونالد ترامب، الرئيس الامريكي السابق، أمس الثلاثاء، خلال اجتماع مع قادة الأعمال اللاتينيين إن "عدوا من الداخل" سرب معلومات استخباراتية أمريكية سرية للغاية حول خطط إسرائيل لمهاجمة إيران.
محكمة الاستئناف تؤكد إدانة مؤسس "كاوبويز فور ترامب" في قضية اقتحام الكابيتول رجال سنترال بارك يرفعون دعوى قضائية ضد ترامب لتشويه سمعتهموبحسب روسيا اليوم، قال ترامب في مائدة مستديرة مع قادة الأعمال اللاتينيين في دورال بولاية فلوريدا: "حدث شيء سيء اليوم، ربما سمعتم.
وأضاف: "الخطط العسكرية التي لديهم على أعلى مستوى تم تسريبها، معلومات سرية للغاية تم تسريبها من قبل شخص ما، ليس لديهم أي فكرة عمن فعل ذلك.. هل يمكنك أن تتخيل أنك تخوض حربا ولديك أمريكيون، كارلوس، هل يمكنك أن تتخيل أي شيء من هذا القبيل؟ هل سمعت هذا؟". وكارلوس الذي أشار إليه ترامب هو عضو مجلس النواب عن ولاية فلوريدا كارلوس جيمينيز.
وأوضح ترامب، قائلا: "لقد سربوا كل المعلومات حول الطريقة التي ستقاتل بها إسرائيل وكيف وأين ستذهب. شخص ما، من فعل ذلك؟ هل يمكنك أن تتخيل شخصا يفعل ذلك؟ هذا هو العدو، أعتقد أنه ربما يكون العدو من الداخل، كما أتحدث عنه، لدينا عدو من الداخل، يكرهون الحديث عنه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق معلومات استخباراتية إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إيران ستعقد محادثات نووية مع دول أوروبية الجمعة
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الأحد إن إيران ستجري محادثات مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 29 نوفمبر بشأن القضايا النووية والإقليمية.
ولم يذكر مكان إجراء المحادثات لكن وكالة كيودو للأنباء اليابانية ذكرت في وقت سابق أن ممثلي الدول الأربع سيجتمعون في جنيف في 29 نوفمبر.
يأتي هذا الإعلان بعد أيام من إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ضد إيران.
وردت إيران على القرار الذي اقترحته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة بما وصفه مسؤولون حكوميون بإجراءات مختلفة مثل تشغيل العديد من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة، وهي الأجهزة التي تعمل على تخصيب اليورانيوم.
وقالت كيودو إن من المتوقع أن تسعى حكومة الرئيس مسعود بزشكيان إلى التوصل لحل للأزمة النووية قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دون الد ترامب.
وفي عام 2018، انسحبت إدارة ترامب آنذاك من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع ست قوى كبرى، وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران، مما دفع طهران إلى تجاوز الحدود النووية المنصوص عليهاف ي الاتفاق بإجراءات مثل زيادة مخزونات اليورانيوم المخصب ومعالجته إلى درجة نقاء انشطارية أعلى وتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة لتسريع الإنتاج.
ولم تفلح المحادثات غير المباشرة بين إدارة الرئيس جوبايدن وطهران في محاولة إحياء الاتفاق، لكن ترامب قال في حملته الانتخابية في سبتمبر "علينا أن نبرم اتفاقا، لأن العواقبغير محتملة. علينا أن نبرم اتفاقا".