الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال 23 من قيادات حزب الله مع هاشم صفي الدين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن نحو 23 من قيادات حزب الله قُتلوا مع هاشم صفي الدين، في الغارة التي استهدفت قيادات الحزب في الرابع من شهر أكتوبر الجاري.
وأكد جيش الاحتلال، في بيان، أن الخليفة المحتمل للأمين العام لحسن نصر الله، هاشم صفي الدين، قُتل في الغارة التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية أكتوبر الجاري.
وقال هارتسي هاليفي، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنهم وصلوا إلى نصر الله وإلى خليفته وإلى معظم قادة حزب الله، وزعم أن إسرائيل قادرة على الوصول إلى كل من يهددها.
وكانت الاحتلال الإسرائيلي استهدف اجتماعا لكبار قادة حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية في وقت سابق من أكتوبر الجاري، وقالت إن الضربة استهدفت هاشم صفي الدين.
وكانت 3 مصادر أمنية لبنانية، قالت إن الضربات الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، منعت عمال الإنقاذ من البحث في موقع ضربة إسرائيلية يُشتبه أنها قتلت هاشم صفي الدين، الخليفة المفترض لحسن نصر الله في حزب الله اللبناني، بحسب وكالة «رويترز».
وأضافت المصادر أن هاشم صفي الدين، كان من المتوقع أن يخلف الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، لم يتسنَ الوصول إليه منذ الغارة.
استهداف اجتماع لكبار قادة «حزب الله»وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، قالت نقلًا عن 3 مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن الغارات المكثفة التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت اجتماعًا لكبار قادة «حزب الله» اللبناني بينهم هاشم صفي الدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضاحية بيروت الجنوبية هاشم صفي الدين إسرائيل حزب الله الاحتلال الإسرائیلی هاشم صفی الدین نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
"حماس" ترحب بتقرير "بتسيلم" وتطالب بمحاكمة قادة الاحتلال بتهمة الإبادة الجماعية
غزة - صفا
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حكومة الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر "القتل المنهجي والتجويع المتعمد والتدمير الشامل لمقومات الحياة"، واصفة ذلك بواحدة من أبشع الجرائم التي شهدها العصر الحديث.
وأشارت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، إلى أن تقرير منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، الذي أكد بالأدلة والشهادات ارتكاب الاحتلال إبادة جماعية مكتملة الأركان بحق الفلسطينيين في غزة، يشكّل دليلًا جديدًا على سلوك الاحتلال الهادف إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني وتهجير السكان قسرًا من خلال خلق ظروف معيشية لا تُحتمل.
ورأت "حماس" أن التقرير يفضح خداع الاحتلال فيما يتعلق بإدخال المساعدات، مؤكدة أن ما يتم إدخاله "لا يمثل سوى قطرة في بحر الاحتياجات"، في ظل استمرار سياسة التجويع الوحشية.
وطالبت الحركة محكمة العدل الدولية بتفعيل إجراءات محاكمة الاحتلال في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضده، داعيةً في الوقت ذاته محكمة الجنايات الدولية إلى ملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، باعتبارهم مجرمي حرب، وعدم تمكينهم من الإفلات من العقاب.
واليوم أكدت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، أن ما تقوم به "إسرائيل" في قطاع غزة يرقى إلى إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، محذّرة من أن هذه الإبادة لن تقتصر على القطاع فقط، بل قد تمتد إلى مناطق أخرى.
وقالت المنظمة في تقرير لها وصل وكالة "صفا"، "إن الوضع في غزة يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لوقف الجرائم الإسرائيلية"، منتقدة صمت أوروبا والولايات المتحدة، واتهامهما بـ"المساهمة في امتداد هذه الإبادة من خلال الدعم السياسي والعسكري".
وأضافت أن الهجوم الإسرائيلي يشمل تهجيرًا قسريًا ومحاولات واضحة للتطهير العرقي، كما تحولت السجون الإسرائيلية إلى معسكرات تعذيب يُحتجز فيها آلاف الفلسطينيين دون محاكمات، وسط انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأشارت "بتسيلم" إلى أن جرائم مميتة تُرتكب بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس دون أي شكل من أشكال المحاسبة، مؤكدة وجود هجوم ممنهج على الهوية الفلسطينية عبر تدمير متعمد لمخيمات اللاجئين.
كما لفتت إلى أن الاحتلال يحاول إلحاق ضرر كبير بوكالة الأونروا، داعية إلى حماية دورها الحيوي في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.
وأكدت المنظمة الحقوقية أنها تمتلك توثيقًا لمئات الحوادث التي تنطوي على عنف متطرف وغير مسبوق ضد الفلسطينيين في مختلف المناطق.