تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالبت مجموعة الأربعة والعشرين، بتبني نهج متعدد الأطراف يركز على الدبلوماسية والتعاون لخفض التوترات واستعادة السلام والاستقرار، بالإضافة إلى دعم شامل لجهود إعادة الإعمار والتنمية طويلة الأجل، معربة عن قلقها العميق إزاء الأزمات الإنسانية والصراعات المتزايدة التي تؤثر على العديد من مناطق العالم، مما يسفر عن فقدان أرواح ومعاناة هائلة، إلى جانب التهجير القسري والهجرة لملايين الأفراد.

 

وقال رالف ريكتو، النائب الأول للمدير التنفيذي لمجموعة الأربعة والعشرين الحكومية الدولية المعنية بالشؤون النقدية والتنمية الدولية، والتي تضم مصر، في تصريح له أمس الثلاثاء، إنه رغم التوقعات باستقرار النمو الاقتصادي العالمي في العامين المقبلين، إلا أن المخاطر والشكوك ما زالت تلوح في الأفق، خاصة بالنسبة لبعض الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، مضيفا "أن هذا الاستقرار الظاهري يخفي تباينات كبيرة، حيث تظل التوقعات الاقتصادية في العديد من الدول الفقيرة ضعيفة، كما أن التوترات الجيوسياسية وتفكك التجارة والظواهر المناخية المتطرفة قد تؤدي إلى تباطؤ النمو العالمي وزيادة المصاعب الاقتصادية للدول الضعيفة".

وأشارت المجموعة إلى أن التضخم بدأ في التراجع تدريجيًا، لا سيما في أسعار الغذاء والطاقة، بفضل استقرار أسواق النفط بفضل جهود منظمة أوبك، ورغم نجاح بعض الاقتصادات المتقدمة في خفض التضخم إلى المستويات المستهدفة، إلا أن العديد من الأسواق الناشئة لا تزال تعاني من ارتفاع معدلات التضخم، منبهة إلى أن التوترات التجارية والاضطرابات السياسية قد تؤدي إلى تصاعد المخاطر التضخمية في المستقبل.

ونبه ريكتو إلى أن العديد من الأسواق الناشئة تواجه تحديات اقتصادية كبيرة في ظل ارتفاع أو بطء خفض أسعار الفائدة، مما يزيد من الضغوط الخارجية والمالية، مشيرا إلى أن تدهور قيمة بعض العملات أدى إلى تفاقم التحديات المالية، في ظل ارتفاع الديون وتكاليف خدمتها، مما يؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي والاستقرار المالي.

ودعت مجموعة الأربعة والعشرين صندوق النقد الدولي إلى الاستعداد للقيام بدوره المحوري في شبكة الأمان المالي العالمية، مشيرة إلى أهمية تعزيز النظام النقدي الدولي عبر تحسين آليات الوقاية من الأزمات والتكيف مع التحديات المستجدة، بالإضافة إلى توفير دعم مالي سريع وملائم للدول التي تواجه صعوبات في ميزان المدفوعات.

ورحبت المجموعة بمراجعات وإصلاحات صندوق النقد الدولي، خاصة فيما يتعلق بمواجهة المخاطر المتعلقة بتغير المناخ وإدارة الديون العامة، ودعت إلى المزيد من التحسينات التي تعزز مرونة الأعضاء في مواجهة الأزمات الاقتصادية الحالية والمستقبلية.

يذكر أن مجموعة الأربعة والعشرين الحكومية الدولية المعنية بالشؤون النقدية الدولية والتنمية، أو مجموعة الـ 24 (G-24) تأسست في عام 1971 من أجل المساعدة في تنسيق مواقف البلدان النامية بشأن النقد الدولي وقضايا تمويل التنمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجموعة الـ24 التعاون خفض التوترات استعادة السلام العالم العدید من إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس الرقابة المالية: هناك مستهدفات لتنمية الأسواق لصالح الاقتصاد الوطني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمد فريد صالح، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، أن الحكومة حريصة على توفير مناخ أفضل لدعم الاستثمار، ومساندة الشركات الناشئة والعاملة في ريادة الأعمال لتبسيط الإجراءات.

ولفت إلى أن هيئة الرقابة المالية، مسئولة عن استقرار الأسواق والاستثمار، مشيرا إلى أن هناك مستهدفات لتنمية الأسواق لصالح الاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أن هناك جهود لتمكين الشركات الناشئة من العمل في السوق المصري، موضحا أنه لم تكن هناك معايير مصرية في تقييم الشركات الناشئة. و لفت إلى صدور قرار العام قبل الماضي 2023، بشأن أسس ومعايير الشركات الناشئة من أجل تسهيل إجراءات زيادة رأس المال، موضحا أنه تم الاستعانة ببعض النماذج الدولية في هذا الشأن. 

وأكد صالح أنه تم إعادة النظر فيما يتعلق بعمليات القيد في البورصة وتداول أسهمها، قائلا: وهذا الأمر أصبح له تأثير طيب على الشركات الناشئة، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك تمكين شركات الاستثمار في عمليات البيع والتخارج بصورة مباشرة.

ولفت إلى إصدار قرار بشأن اشتراطات تأسيس الشركات المالية غير المصرفية، من خلال استحداث مجالات تتعلق بالتكنولوجيا، مشيرا إلى أنه تم استصدار قرار منظم للشركات المنظمة لها، وتم إصدار 3 رخص لـ3 شركات.

وأشار رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إلى أن هذه القرارات تمثل رسالة ثقة للمستثمرين في سوق العمل المصري.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرزاق، أثناء مناقشة الطلب المقدم من النائب سامح محمد أنور عصمت السادات، بشأن دراسة الأثر التشريعي للمادة 29 من القانون رقم 95 لسنة 1992 الخاص بإصدار قانون سوق رأس المال على نشاطي الاستثمار المباشر ورأس المال المخاطر، والمادتين (46 مكرر 2، 50) من قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم 91 لسنة 2005، فيما يتعلق بالحوافز والمعاملات الضريبية. 

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تشارك في بقمة رأس المال المخاطر
  • وزارة العمل تواصل تعزيز التعاون مع «المنظمات الدولية»
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش سبل تجاوز الأزمة الاقتصادية
  • مدبولي يؤكد أهمية دور مجموعة ريادة الأعمال الوزارية في دعم نمو الشركات الناشئة
  • برلماني: الدبلوماسية المصرية أعادت الهدوء والاستقرار للمنطقة
  • نائب وزير الخارجية والهجرة يفتتح الدورة التدريبية المراسمية للكوادر الدبلوماسية الزامبية
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد لقاءً مفتوحًا مع شباب النسخة الثالثة من برنامج الدبلوماسية الشبابية
  • السودان يتعرض لأكبر عملية نهب وسرقة تتم في العالم في القرن الواحد والعشرين
  • رئيس الرقابة المالية: هناك مستهدفات لتنمية الأسواق لصالح الاقتصاد الوطني
  • الرئيس السيسي يستقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي