غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية وأوامر إخلاء إسرائيلية جديدة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شنت طيران الاحتلال ست غارات جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وسبق أن وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء إنذارات بالإخلاء إلى سكان مبانٍ في ثلاث مناطق ضمن الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، محذرا من أنه سيستهدفها “على المدى الزمني القريب”.
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال عبر منصة "إكس" خرائط لمبانٍ في حارة حريك والليلكي وبرج البراجنة، متوجها الى سكانها والقاطنين قربها بالقول “أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله… من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.
#عاجل إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية:
????حارة حريك
????الليلكي
????برج البراجنة
⭕️أنتم تتواجدون بالقرب من منشات ومصالح تابعة لحزب الله سوف يعمل ضدها جيش الدفاع على المدى… pic.twitter.com/gjRa0QC2a8 — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 22, 2024
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة خلال معارك في جنوب لبنان.
كما أعلن الجيش مقتل الرائد احتياط، أفيرام حارب، نائب قائد الكتيبة 9308 من لواء ألون (228)، في معركة في جنوب لبنان.
وأوضح الجيش في بيان نشره على منصة "إكس" أن الجندي احتياط "ساعر إليعاد نفارسكي" (27 عامًا)، من تل أبيب، وهو مقاتل في الكتيبة 508 التابعة لواء (7338) "أديريم" (مدفعية)، قُتل أثناء القتال في الشمال.
وقتل جندي من لواء "ناحال" في "حادث عملياتي" قرب حدود قطاع غزة.
وأضاف البيان للجيش أنه في نفس اليوم، أصيب جندي احتياط من الكتيبة 9203 التابعة لواء الإسكندروني (3) بجروح خطيرة خلال معركة في جنوب لبنان، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج وإبلاغ عائلته.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، بأن 16 جندياً إسرائيلياً أصيبوا في المعارك بجنوب لبنان وتم إخلاؤهم إلى مستشفى زيف في صفد بالجليل الأعلى.
وبلغت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب 751 ضابطًا وجنديًا، منهم 356 قتيلًا منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفقًا لآخر تحديث نشره الموقع الرسمي للجيش.
كما بلغ إجمالي عدد المصابين 5043 ضابطًا وجنديًا، بينهم 2362 منذ بدء الاجتياح البري للقطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال حزب الله لبنان لبنان بيروت قصف حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
ترقب لمواجهات واسعة جديدة تشمل دول عربية وإسلامية مع تلويح الاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد
الجديد برس|
رفعت الولايات المتحدة، السبت، درجة التأهب القصوى في صفوف قواتها المتمركزة في الشرق الأوسط..
يتزامن ذلك مع عودة ترقب المواجهات مع قوى المقاومة في المنطقة وسط تصعيد جديد للاحتلال الإسرائيلي.
ونشرت وزارة الدفاع الامريكية مقاطع فيديو لما قالت انه مناورة بقاذفات بي -52 الاستراتيجية في الشرق الأوسط وتحديدا في منطقة عمليات القيادة المركزية للقوات الامريكية والمتمركزة بالخليج. . ولم توضح البنتاغون موقع المناورة والتي أظهرت قيام القاذفات الاستراتيجية بعملية تزود بالوقود.
وتزامن الاستعراض الأمريكي مع حديث وسائل اعلام أمريكية عن قرار الرئيس دونالد ترامب رفع القيود على القيادات العسكرية لاغتيال قيادات فصائل عراقية محسوبة على ايران .. وتوقعت المصادر ان يشهد العراق تصعيد جديد مع ضغط الإدارة الامريكية لتفكيك المقاومة هناك.
والخطوات الامريكية الجديدة تتزامن مع ترقب مواجهات واسعة جديدة تشمل دول عربية وإسلامية عدة في ظل تلويح الاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد في الأراضي الفلسطينية.
وشكلت المقاومة العراقية خلال اشهر طوفان الأقصى واحدة من اعتى الجبهات المساندة لغزة.
ولم تقتصر العمليات العراقية على استهداف القواعد الامريكية بل طالت أيضا مدن محتلة بفلسطين.
والتطورات في العراق ضمن ترتيبات أمريكية شملت ايران في ظل التصعيد اقتصاديا والتهديد بضربها عسكريا وكذا اليمن حيث إعادة أمريكا تفعيل الفصائل الموالية للتحالف بالساحل الغربي وجميعها تعكس مخاوف واشنطن من تبعات عودة التصعيد الصهيوني في فلسطين وإمكانية تفجير مواجهات كبرى سبق لواشنطن وان فشلت باحتوائها عسكريا خلال العام الماضي.