بعد مزاعم إسرائيل باغتيال هاشم صفي الدين.. معلومات عن «ظل حسن نصر الله»
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، في بيان عاجل منذ قليل، نقلا عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال هاشم صفي الدين القيادي البارز في حزب الله والمرشح الأول لخلافة حسن نصر الله، الأمين العام، والذي اغتيل في وقت سابق من الشهر الماضي.
اغتيال هاشم صفي الدينوقالت صحيفة واينت العبرية، نقلا عن المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري رسميا، اغتيال هاشم صفي الدين في هجوم على الضاحية قبل أسابيع، ورئيس المخابرات في الحزب حسين علي الزيمة.
وأضاف هاجاري إن صفي الدين والزيمة قُتلا مع قادة آخرين في المقر السري لمقر استخبارات حزب الله، وهو أعلى منتدى عسكري سياسي لحزب الله، مسؤول عن اتخاذ القرارات وسياسات الحزب.
يأتي هذا في الوقت الذي لم ينفِ أو يؤكد حزب الله خبر اغتيال القيادي هاشم صفي الدين.
من هو هاشم صفي الدين؟وفي التقرير التالي، تستعرض جريدة «الوطن» أبرز المعلومات عن هاشم صفي الدين والذي تربطه علاقة قرابة ونسب مع الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصر الله.
ابن خالة حسن نصرالله ويشبهه بشكل كبير في ملامح الوجه.
يُعتبر الرجل الثاني في قيادة حزب الله.
تلقى تعليمه في مدينة قم بإيران.
منذ عام 1994، جرى إعداد هاشم صفي الدين لخلافة نصر الله في قيادة الحزب.
وُلد صفي الدين في بلدة دير قانون النهر بمنطقة صور جنوب لبنان عام 1964
يُعرف بلقب «ظل نصر الله» نظراً لقربه الكبير منه.
تولى مسؤولية إدارة مؤسسات الحزب وأمواله واستثماراته داخل لبنان وخارجه.
أدرجته الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب عام 2017.
تربطه علاقة مصاهرة مع قاسم سليماني، القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، حيث تزوج ابنه من زينب، ابنة سليماني، في عام 2020.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاشم صفي الدين حزب الله حسن نصر الله من هو هاشم صفي الدين قاسم سليماني اغتیال هاشم صفی الدین حزب الله نصر الله حسن نصر
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يتحدث عن سبب اغتيال مسؤول الإعلام في حزب الله
تحدث وزير الطاقة بحكومة الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، عن سبب اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني محمد عفيف قبل أيام، ضمن تواصل العدوان الواسع على لبنان والغارات المكثفة التي طالت العاصمة بيروت.
وقال كوهين خلال لقاء صحفي نظمته صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه "لم يعد هناك الكثير من الأشخاص لتصفيتهم في حزب الله، لذلك تمت تصفية المتحدث باسم الحزب أيضا".
وأشار إلى أن "هناك محادثات لوقف إطلاق النار في لبنان، لكننا سنتوصل إلى اتفاق فقط إذا تمت تلبية جميع مطالبنا، بما في ذلك إبعاد حزب الله، وضمان عدم تمكن الحزب من تعزيز قدراته، وتأمين عودة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم، وضمان حرية كاملة للجيش الإسرائيلي للعمل ليس فقط في حالة الهجوم، لكن في حالة محاولات التعزيز"، على حد قوله.
وأضاف أنه "سيستمر التفاوض فقط تحت النار، بما في ذلك تصفية عناصر حزب الله (..)، ولم يعد هناك الكثير لتصفيتهم، لذا تمت تصفية المتحدث باسم حزب الله أيضًا. لهذا السبب، نحن لسنا في سباق ضد الزمن"، بحسب تعبيره.
ورداً على سؤال حول ما إذا كنا قريبين من تهدئة في الشمال، قال الوزير كوهين: "تجربتي في الحياة تجعلني حذرًا من التنبؤ بالمواعيد. يجب أن نقول شيئًا واحدًا: الحقيقة هي أننا نسمع منهم رغبة في التوصل إلى وقف إطلاق نار، وهذا ناتج فقط عن الإجراءات الكبيرة التي قمنا بها. نحن اليوم في وضع يسمح لنا بتحديد الشروط (..)".
وتابع بقوله: "في نهاية المطاف، نحن نقوم بإطفاء الحرائق. عندما تتعامل مع حماس، أو مع حزب الله، أو مع الحوثيين، فإنها مجرد عمليات إطفاء حرائق. لن نتمكن من تحقيق استقرار إقليمي دون الإطاحة بالنظام الإيراني، لأنهم يمولون هؤلاء، وغدًا سيمولون الآخرين. نحن على بعد شهرين من بداية حقبة ترامب الثانية. أعتقد أن هذه فرصة تاريخية للإطاحة بالنظام في إيران من جهة، وتوسيع دائرة السلام من جهة أخرى".
وحول ما إذا كانت مواجهة مع إيران مطروحة على الطاولة، قال: "الإجابة هي نعم. لن نفصل ما سنفعله أو متى سنفعله. هل ما فعلناه في إيران هو نهاية المطاف؟ الإجابة هي لا. في المواجهات التي وقعت، أظهرنا قدرات دفاعية وحققنا ضربات دقيقة. الحرب ضد إيران ليست فقط مصلحة إسرائيلية، بل هي مصلحة إقليمية ودولية. تلقيت من زملائي السابقين، وزراء خارجية في دول مسلمة، رسائل دعم لمواصلة جهودنا ضد إيران، التي تهددهم أيضًا".