دبي: «الخليج»
وقّعت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، مذكرة تفاهم مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بين القيادة العامة لشرطة دبي ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وإيماناً من الطرفين بترسيخ علاقة الشراكة في مجال تعزيز الجانب الثقافي والتعليمي للنزلاء بما يحقق الأهداف الاستراتيجية.


وقّع المذكرة اللواء مروان جلفار مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، وجمعة الماجد رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، بحضور المقدم محمد عبد الله العبيدلي مدير إدارة تعليم وتدريب النزلاء، والدكتور محمد كامل جاد مدير عام مركز جمعة الماجد بدبي، وعدد من المسؤولين من الطرفين.
وأشاد جمعة الماجد بالمستوى الراقي للاعتناء بنزلاء المؤسسات العقابية في دبي من تعامل راقٍ وتعليم وتأهيل وتدريب، وأضاف قائلاً: نرى أن هذه مسؤوليتنا جميعاً وليس مسؤولية شرطة دبي وحدها، فيجب أن تشترك المؤسسات والهيئات كلها في هذه المهمة السامية، ومن هذا المنطلق تأتي مذكرة التفاهم اليوم.
فيما أكد مروان جلفار أن توقيع المذكرة يأتي انطلاقاً من الحرص على دعم وتطوير نزلاء الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية لتدريبهم في مجال القراءة والكتب والمطبوعات، بما يعود بالنفع عليهم وتأهيلهم لدخول سوق العمل بعد انقضاء محكومياتهم.
واتفق الطرفان على مساهمة المركز في إثراء مكتبات المؤسسات العقابية بمختلف المصنفات الفكرية المختلفة، ودعم الأنشطة التدريبية وبرامج التعليم وورش العمل والدورات المتعلقة بمجال تأهيل النزلاء.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي جمعة الماجد

إقرأ أيضاً:

الصين تحذر تايوان من الخطاب الانفصالي

البلاد – وكالات
تشهد العلاقات بين الصين وتايوان تصاعدًا في التوترات، خاصةً مع استمرار الخطاب الانفصالي من قبل بعض الجهات في تايوان، مما يدفع الجانب الصيني لاتخاذ إجراءات حازمة. فقد وصف المكتب الصيني لشؤون تايوان، أمس الاثنين، المناورات العسكرية الصينية بالقرب من تايوان بأنها “عقاب حازم” للرئيس التايواني لاي تشينغ-ته بسبب ما اعتبره “الترويج المستمر للانفصالية”.
وقال متحدث باسم المكتب في بيان: “إذا تجرأت إدارة لاي على الاستفزاز واللعب بالنار، فلن تجني إلا تدمير نفسها”.
يأتي هذا التصعيد في ظل تاريخ طويل من التعقيدات السياسية والأمنية، حيث يعتبر الجانب الصيني تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيه، فيما تسعى إدارة تايوان إلى تأكيد استقلالها العملي رغم الضغوط الدولية والداخلية. ويبرز هنا تباين التطلعات؛ إذ يرى الصينيون أن الحفاظ على وحدة البلاد أمر حتمي لضمان الاستقرار الإقليمي، بينما يعبر التايوانيون عن رغبتهم في حماية نظامهم الديمقراطي وضمان أمنهم الوطني.
على المدى القريب، قد تستمر المناورات العسكرية وإجراءات الرد، مما يزيد من احتمالية حدوث مواقف تصعيدية خطيرة. وفي الوقت ذاته، يُحث الطرفان المجتمع الدولي على لعب دور الوسيط للحد من تفاقم الأزمة. تبقى الآمال معلقة على إيجاد حل سياسي يضمن تسوية الخلافات عبر الحوار والتفاوض، بعيدًا عن المواجهات العسكرية التي قد تؤدي إلى تداعيات إقليمية وعالمية واسعة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يغلق معبر رفح في وجه مرضى وجرحى غزة
  • العدو يغلق معبر رفح في وجه مرضى وجرحى غزة
  • العدو الصهيوني يغلق معبر رفح في وجه مرضى وجرحى غزة
  • الصين تحذر تايوان من الخطاب الانفصالي
  • دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب
  • «دبي للثقافة» تعزز ريادتها بـ«آيزو إدارة المعرفة»
  • شباب كيان YLY بالغردقة يزورون مركز السيطرة بديوان المحافظة
  • من مركز السيطرة.. محافظ أسوان يتابع الحملات التموينية بالأسواق
  • هل ضيّعت الدولة اللبنانية فرصة طرابلس عاصمة للثقافة العربية؟
  • وزير الثقافة يبحث مع القائم بأعمال سفير الهند بالقاهرة سبل تعزيز التعاون الثقافي المشترك