الكويت تنضم رسميا إلى البروتوكول المعدل لاتفاقية مراكش المؤسسة لمنظمة التجارة العالمية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلمت الكويت أمس الثلاثاء وثيقة التصديق الرسمية على البروتوكول المعدل لاتفاقية مراكش المنشئة لمنظمة التجارة العالمية (وهو معني بحماية مصايد الأسماك) في خطوة تؤكد التزام الكويت بدعم النظام التجاري العالمي العادل والمستدام والحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة البحرية للأجيال المقبلة.
وقال المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير ناصر الهين - في تصريح له ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية - إن المصادقة على هذا البروتوكول المعدل تعكس دعم دولة الكويت للنظام التجاري متعدد الأطراف وتوجهها نحو تعزيز التجارة الدولية العادلة والمستدامة كما يعزز جهودها في مكافحة ممارسات الصيد الجائر وحماية النظم البيئية البحرية.
وأكد السفير الهين على عمل الكويت جنبا إلى جنب مع الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية كافة لتفعيل بنود البروتوكول وتحقيق أهدافه في تحسين إدارة الموارد السمكية عالميا بما ينعكس إيجابيا على الاستقرار الاقتصادي العالمي.
وبين أن تصديق دولة الكويت على هذا البروتوكول يأتي ضمن التزاماتها بالعمل على تحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الذي يعنى بالحفاظ على الحياة تحت الماء وحماية التنوع البيولوجي في البحار والمحيطات.
ويركز البروتوكول على حماية الثروات السمكية والموارد البحرية من خلال الحد من ممارسات الصيد غير القانونية وغير المبلغ عنها وغير المنظمة والتي تؤثر بشكل مباشر على النظم البيئية البحرية والاستدامة البيئية.
وبعد انضمام الكويت يصل عدد الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية التي صادقت على هذا البروتوكول إلى 86 دولة ويحتاج البروتوكول إلى ثلثي عدد الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية كي يدخل حيز النفاذ أي تصديق 25 دولة أخرى من الدول الأعضاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكويت منظمة التجارة العالمية التجارة العالمیة الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يترأس الدورة السابعة للجمعية العامة لمرصد الصحراء والساحل
ترأس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ختام أعمال الدورة السابعة للجمعية العامة لمرصد الصحراء والساحل،
وألقى كلمة عبر فيها عن تقديره لمشاركة الدول الأعضاء الفعالة والنقاشات البناءة التي ساهمت بشكل كبير في إثراء الجلسات، كما تقدم بالشكر إلى السلطات التونسية والشعب التونسي على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم وتوجه بشكر خاص إلى الوزير حبيب عبيد - وزير البيئة التونسي.
وقال وزير الزراعة ان هذه الدورة كانت فرصة ثمينة لتعزيز الحوار والتعاون المشترك من أجل مواجهة التحديات البيئية وتحقيق أهدافنا في التنمية المستدامة. وأشاد بالجهود العظيمة التي بذلتها الأمانة التنفيذية لمرصد الصحراء والساحل، وعلى رأسها د. نبيل بن خطرة - الأمين التنفيذي للمرصد في إعداد التقارير المقدمة خلال هذه الدورة، والتي عكست مستوى عالٍ من الدقة والاحترافية.
وقال وزير الزراعة إن القرارات والتوصيات التي خرجت بها الاجتماعات ستشكل أساساً متيناً لتعزيز مسيرة المرصد خلال السنوات المقبلة، مؤكدا على أهمية استمرار التزام الدول الأعضاء بتقديم مساهماتها المالية، لضمان استدامة أنشطتنا ومشاريعنا الطموحة.