ورشة عمل للأئمة والقساوسة بالإسكندرية والمنوفية عن قضية ختان الإناث
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
انطلقت بمحافظات الإسكندرية والمنوفية، فعاليات ورش العمل التي استهدفت عدد من القيادات الدينية (الأئمة التابعين لوزارة الأوقاف والقساوسة من الكنيسة المصرية الأرثوذكسية)، تنفيذا لتوصية اللجنة المؤقتة "سفراء ضد الختان".
وتهدف للتعرف على مدى التطور المعرفي للقيادات الدينية في تناول قضية ختان الإناث بعد عامين من العمل مع المجلس القومي للمرأة، في تنفيذ لقاءات التوعية التي تحمل مسمي "جلسات الدوار"، ومن محاورها الأساسية القضاء على ختان الإناث، وذلك ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
تجدر الإشارة الى أن ورش العمل تستهدف أكثر من 2000 من القادة الدينيين من (الأئمة التابعين لوزارة الأوقاف والقساوسة من الكنيسة المصرية الأرثوذكسية)، ويتم تنظيمها بالتوازي في محافظات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتستمر على مدار شهر.
يأتي ذلك في إطار جهود اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة لرفع الوعي بهذه القضية، وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القومي للمرأة ختان الإناث
إقرأ أيضاً:
رئيسة «القومي للمرأة»: السيدة الفلسطينية ستظل دائما في أرضها
شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، في الاحتفالية التي نظمتها مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسيها، تحت شعار «10 سنين بهية»، بحضور الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ولفيف من الشخصيات العامة، من قيادات المجلس والمؤسسة.
المعنى الحقيقي للعروبةأشارت أمل عمار إلى زيارتها لمعبر رفح وما شاهدته من صمود المرأة الفلسطينية أمام استشهاد أولادها دفاعا عن أرض وطنها، وفتيات الهلال الأحمر المصري يقفن على الضفة في انتظار إخواتهن لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، مؤكدة أنها لمست المعنى الحقيقي للعروبة، وأن الأرض عرض ووطن لا يمكن أن ينسى، وقالت: «إن شاء الله كلنا يد واحدة وسوف تظل دائما المرأة الفلسطينية في أرضها».
وبمناسبة 10 سنوات على بهية، أوضحت رئيسة المجلس القومي للمرأة، أنها تؤدي نفس الدور مع السيدة المصرية، من خلال دورها العظيم فى الكشف المبكر أو دعم ومساندة وعلاج كل محاربة لمرض سرطان الثدي، قائلة: «المرأة المصرية هي بهية بيتها».
وقدمت الشكر إلى أسرة بهية وجميع القائمين عليها، وكل الشركاء وأعضاء مجلس الإدارة والأطقم الطبية والهندسية والعمالة، مضيفة: «تعرفت علي بهية عام 2018 في بداية حملة للدكتورة مايا مرسي للمشاركة في الحلم الكبير، وبالفعل جمعنا لإنشاء غرفة قاضيات مصر إهداء للمستشفى».