كشف مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن 95% من الآباء يتابعون نشاطات أبنائهم على الإنترنت، و80% من الأطفال لا يستطيعون الاستغناء عن أجهزتهم الإلكترونية، بينما 31% يواجهون نزاعات مع أطفالهم حول مراقبة المحتوى، و18% من الأطفال تعرّضوا للتنمر الإلكتروني، وفقاً لدراسة أجرتها شركة كاسبرسكي مؤخراً بالتعاون مع المجلس.


وحذر المجلس أولياء الأمور من مخاطر الإنترنت على أمن الأطفال، مؤكداً أنه بات من الضروري توعية الأطفال بأهمية التروّي قبل مشاركة أي محتوى عبر الإنترنت، مع الحرص على متابعة أنشطتهم الرقمية من كثب، ومن الخطوات الأساسية في هذا الإطار استخدام أدوات الرقابة الأبوية لحجب المحتوى الضار، وفتح قنوات الحوار حول مخاطر التنمر الإلكتروني، كما أن الحفاظ على سرية المعلومات الشخصية يعدّ ركيزة أساسية لضمان الأمان في عالمنا الرقمي المعاصر.
وأوضح المجلس، أن نتائج الدراسة التي تمّ إجراؤها شملت عينة 2000 مقابلة عبر الإنترنت (1000 من الآباء والأبناء، مع أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و17 عاماً) في دولة الإمارات، وأظهرت أن 95% من الآباء يتابعون نشاطات أبنائهم على الإنترنت، مما يتطلب استخدام أدوات الرقابة الأبوية مع الحفاظ على الثقة والحوار المفتوح، بينما صرح 80% من الأطفال أنهم لا يستطيعون العيش بدون أجهزتهم الإلكترونية، الأمر الذي يتطلب وضع جدول متوازن يشمل أنشطة إلكترونية، وأخرى بعيدة عن الشاشات.
وأضاف أنه وفقاً للدراسة، 60% من الأطفال يشاركون أعمارهم الحقيقية عبر الإنترنت، مما يتطلب من أولياء الأمور مناقشة مخاطر مشاركة المعلومات الشخصية وتعليمهم كيفية ضبط إعدادات الخصوصية، لافتاً إلى أن 43% من الأطفال يشعرون بالندم بعد نشر المحتوى، ناصحاً أولياء الأمور باستخدام أمثلة واقعية لتوضيح عواقب النشر المتسرع وتشجيع الأطفال على التأني قبل مشاركة المحتوى.
وبيّن أن نتائج الدراسة أظهرت ضرورة إنشاء حوار مفتوح مع الأبناء حول استخدام الإنترنت، والاستماع لمخاوفهم واحتياجاتهم، لتجنب النزاعات وبناء الثقة المتبادلة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الأمن السيبراني من الأطفال من الآباء

إقرأ أيضاً:

باحث اقتصادي لـ "الفجر": استخدام آلية العرض والطلب دون ضوابط أدى لانهيار الريال اليمني.. وهذه مخاطر الانقسام النقدي (حوار)

◄ توقف صادرات الغاز والنفط وتراجع تدفق النقد الأجنبي وراء انهيار الريال اليمني◄الانقسام النقدي والمالي أدى إلى انقسام العديد من المؤسسات السيادية في اليمن◄استئناف انتاج وتصدير النفط وتشغيل شركة مصافي عدن أحد معالجات انهيار الريال اليمني◄ استخدام آلية العرض والطلب دون ضوابط سيؤدي إلى استمرار انهيار سعر صرف العملة المحلية

◄الانقسام المالي والنقدي من أخطر الأزمات الاقتصادية التي عصفت بالاقتصاد اليمني

 

قال  ذونواس محمد ناصر  الباحث الاقتصادي اليمني، إن توقف صادرات الغاز والنفط وتراجع تدفق النقد الأجنبي وانكماش الناتج المحلي الإجمالي أحد أسباب انهيار العملة المحلية في اليمن.

 

وأضاف ناصر في حوار خاص لـ "الفجر"، بأن الانقسام النقدي والمالي أدى إلى انقسام العديد من المؤسسات السيادية في اليمن انعكس على الوضع الاقتصادي.

 

وإليكم نص الحوار:-
 ◄ما هي أسباب انهيار الريال اليمني؟


توقف صادرات الغاز والنفط وتراجع تدفق النقد الأجنبي وانكماش الناتج المحلي الإجمالي حيث وأن أغلب الموارد تاتي من عوائد مبيعات النفط والغاز  والوضع الامني والسياسي التي تعيشه البلد وتنامي الصراع والفساد المالي في أغلب مؤسسات الدولة الايرادية كذلك أن اغلب الموارد لا تذهب إلى حساب الحكومة في البنك المركزي وتفشي ضاهرة المضاربة بالعملة المحلية.

أكاديمي بجامعة عدن يُجيب لـ "الفجر".. كيف حاصر جحيم حرب الحوثي الاقتصادية اليمنيين؟ محمد الكسادي يكشف لـ "الفجر" سبب انهيار العملة المحلية في اليمن.. وخطوات تعافي الريال اليمني
◄الريال اليمني يبحث عن مُنقذ من ممارسات مليشيا الحوثي.. ما هي طرق وسبل معالجة هذا الانهيار؟


يأتي على رأس سبل المعالجة استئناف انتاج وتصدير النفط وتشغيل شركة مصافي عدن وتحسين كفاءة تحصيل واستخدام الموارد العامة الضريبية والرقابة على عملية التحصيل وتفعيل دور الرقابة في جميع مؤسسات الدولة وتنويع مصادر الايرادات المالية لزيادة الايرادات الحكومية من مصادر أخرى، كما يجب على الحكومة اليمنية أن تتخذ اجراءات صارمة وفعالة لتحسين ادارة الانفاق الحكومي وتحقيق التنمية المستدامة في البلاد وتنفيذ اصلاحات اقتصادية وادارية وتحديد الاولويات في الانفاق أيضًا توحيد العملة وإنه ا الانقسام المالي والنقدي في اليمن والتوقف عن المضاربة في العملة.

 

◄ما أهمية "الحياد المالي" ؟


هو وسيلة للاستقرار الاقتصادي في اليمن وهو يعني الموازنة بين الايرادات والنفقات الحكومية ويتطلب تحقيق الحياد المالي دراسة عوامل عديدة مثل الضرائب والانفاق الحكومي والاستقرار الاقتصادي وتحديد الاولويات في الانفاق وتخصيص الموارد وذلك لضمان مساهمة الانفاق الحكومي بشكل ايجابي في النمو الاقتصادي.

 

◄ما أضرار مواصلة استخدام آلية العرض والطلب دون ضوابط واتخاذ سياسات مالية جديدة؟

 

 استخدام آلية العرض والطلب دون ضوابط سيؤدي إلى استمرار انهيار سعر صرف العملة المحلية وارتفاع في المستوى العام للاسعار وهذه بدوره سيؤدي إلى تعميق الوضع المعيشي للمواطنين.

 

◄ ما هي مخاطر الانقسام النقدي الذي فرضته المليشيات وسياستها المالية الظالمة التي تمارسها بحق القطاع المصرفي؟

 

الانقسام المالي والنقدي من أخطر الأزمات الاقتصادية التي عصفت بالاقتصاد اليمني وزادت من المعاناة المعيشية للمواطنين حيث اضاف الانقسام المالي والنقدي قيود واعباء على التداولات المالية المحلية ادى ذلك إلى تدهور قيمة الريال اليمني وقوته الشرائية فالانقسام النقدي والمالي قد أدى إلى انقسام العديد من المؤسسات السيادية في اليمن انعكس على الوضع الاقتصادي، ويمكن أن يكون البنك المركزي وأحد من أهم تلك المؤسسات التي أضر انقسامها بالاقتصاد اليمني، فقد انقسم البنك منذ سبتمبر 2016، بعد قرار نقل مركز البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى مدينة عدن (العاصمة المؤقتة للحكومة).

في ظل الحرب الاقتصادية الشرسة.. كيف ضاعف الحوثي من معاناة الشعب اليمني وأدى إلى توسّع رقعة الفقر؟ محلل سياسي يمني لـ "الفجر": ميليشيات الحوثي لاتحترم الأنظمة والمواثيق الدولية.. والحل السلمي غير مجدٍ

مقالات مشابهة

  • البسوا جواكت.. الأرصاد الجوية تحذر أولياء الأمور طلاب المدارس بسبب حالة الجو
  • أستاذ علوم كمبيوتر: هناك مخاوف من مخاطر وسوء استخدام الذكاء الاصطناعي
  • التقييمات الأسبوعية تشعل غضب أولياء الأمور.. وبرلماني يطالب الوزارة بإعادة النظر فيها
  • طريقة الآباء في اللعب مع الطفل تحدد أسلوبه مع الآخرين
  • «القاهرة الإخبارية»: أدوية المنزل خطر غير مرئي على الأطفال في كل بيت
  • باحث اقتصادي لـ "الفجر": استخدام آلية العرض والطلب دون ضوابط أدى لانهيار الريال اليمني.. وهذه مخاطر الانقسام النقدي (حوار)
  • سألنا.. والذكاء الاصطناعي أجاب: كيف أحمى نفسى من النصب الإلكتروني؟
  • وزارة التربية تطلق خدمات إلكترونية جديدة على “سهل” لتعزيز التواصل مع أولياء الأمور
  • خبراء يكشفون مخاطر استخدام زيت النخيل