31 الجاري انقضاء مهلة تصحيح أوضاع المخالفين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
دعت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، الأفراد المخالفين لقانون دخول وإقامة الأجانب في دولة الإمارات، إلى المبادرة والاستفادة من مهلة تصحيح الأوضاع قبل انقضائها في 31 الجاري.
وأكدت الهيئة أن المهلة التي انطلقت في الأول من سبتمبر/أيلول الماضي تنتهي بعد 10 أيام، إذ يتم إعادة إدراج كافة الغرامات المقيدة مسبقاً على المخالفين، ابتداءً من الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأشارت إلى أنه يمكن للمخالفين الاستفادة من المهلة، وتقديم الطلب عبر قنوات الهيئة الإلكترونية والذكية ومكاتب الطباعة المعتمدة، من دون الحاجة لمراجعة مراكز الخدمة إلا عند الإشعار بذلك فقط لاستيفاء «البصمة البيومترية».
وحثت الهيئة المخالفين على استغلال فرصة المهلة، لتسوية أوضاعهم والاستفادة من المزايا والإعفاءات الممنوحة، باعتبار المهلة فرصة استثنائية تتيح للمخالفين تسوية أوضاعهم والإقامة القانونية في الدولة، بعد الحصول على فرصة عمل أو المغادرة الآمنة من دون غرامات.
وتوفّر مهلة تسوية أوضاع المخالفين مزايا متعددة، تتضمن الإعفاء من الغرامات الإدارية الخاصة بالإقامة والتأشيرات والمترتبة على البقاء في الدولة بصورة غير مشروعة، وغرامات بطاقة المنشأة، وغرامات بطاقة الهوية، وغرامات وزارة الموارد البشرية والتوطين.
كما تتضمن المزايا كذلك الإعفاء من رسم إلغاء الإقامة والتأشيرة، ورسم رفع بلاغ انقطاع العمل، ورسوم المغادرة، ورسوم تفاصيل الإقامة والتأشيرة، ورسوم تصاريح المغادرة.
كما تمنح المهلة فرصة السماح للمخالف بمغادرة الدولة بعد تسوية وضعه من دون إجراء ختم الحرمان من دخول الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك الإمارات
إقرأ أيضاً:
تكتل الأحزاب اليمنية يحث الرئاسي على التقاط فرصة تصنيف الحوثيين لإنهاء الانقلاب وإستعادة الدولة
يمن مونيتور/ قسن الأخبار
حث التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في اليمن، على ضرورة التقاط مجلس القيادة الرئاسي القرار التنفيذي الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والقاضي بإعادة تصنيف الحوثيين إرهابية أجنبية، لإنهاء الانقلاب وإستعادة الدولة
واعتبر التكتل الوطني، في بيان، أن هذا القرار يعكس إدراكًا دوليًا واضحًا لخطر الحوثي، التي مارست العنف والإرهاب للسيطرة على المدن اليمنية، ودمرت البنية التحتية، وهددت السلم الإقليمي والدولي، واعتدت على دول الجوار، بالإضافة إلى إضرارها بالمصالح الحيوية للعالم في البحر الأحمر، مما شكل خطرًا كبيرًا على التجارة الدولية والسفن التجارية والمدنيين والعسكريين في المنطقة.
وأكد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، دعمه الكامل لهذا القرار، مشدداً على أهمية أن يكون هذا التصنيف خطوة حاسمة نحو إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها الشرعية.
ودعا المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده لتجفيف منابع تمويل هذه الجماعة الإرهابية، واتخاذ تدابير حازمة لضمان إيقاف تدفق السلاح إليها، وتوفير الدعم اللازم لليمن لتحقيق الاستقرار والسلام.
كما دعا التكتل الوطني، مجلس القيادة الرئاسي إلى التعاطي الإيجابي مع هذا القرار، من خلال التقاط هذه الفرصة التاريخية والعمل على إنهاء الانقلاب بأجندة وطنية يمنية تضع مصلحة الشعب اليمني فوق كل اعتبار.
وشدد على أهمية توحيد كافة القوى السياسية والعسكرية اليمنية لتحقيق الهدف الأسمى، المتمثل في إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، بما ينسجم مع تطلعات الشعب اليمني في التحرر من قبضة هذه الجماعة الإرهابية.
ونوه البيان، بـ”أن الشعب اليمني، الذي تحمل الويلات بسبب هذه الجماعة، يستحق أن يرى خطوات وطنية ودولية جادة تضع حدًا لهذه المأساة وتعيد لليمن أمنه واستقراره ومكانته الإقليمية والدولية”.