دبي: سومية سعد 
في إطار التزامها بتحقيق رؤية دولة الإمارات في بناء مجتمع آمن ومستقر يسوده السلوك الإيجابي والتزام الأفراد بالقوانين، حيث أطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي مبادرة «الوجه المثالي». 
تهدف المبادرة إلى تعزيز الأمن المجتمعي بتشجيع الالتزام بقوانين الإقامة في دبي، والإسهام في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة لبناء مستقبل مشرق يقوم على الاستدامة والسلامة والرفاهية لجميع أفراد المجتمع.


تأتي المبادرة جزءاً من جهود الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب - دبي، لدعم رسالة الإمارات الرامية إلى تعزيز ثقافة الالتزام بالقوانين عاملاً أساسياً لتحقيق الأمن والأمان. وتؤكد دور الأفراد في خلق بيئة آمنة ومستقرة بالتزامهم الإيجابي والمسؤول تجاه قوانين الإقامة.
وقال الفريق محمد أحمد المري، المدير العام: «نؤمن بأن الأمن والأمان هما الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية دولة الإمارات لمجتمع سعيد ومستدام، مبادرة «الوجه المثالي» تضيء على الذين يلتزمون بالقوانين ويمثلون وجه الإمارات المشرق، كما أنها تشجع الجميع على تبني السلوك الإيجابي والمساهمة في تحقيق الاستقرار والأمان».

عبد الصمد حسين سليمان


وأضاف العميد عبد الصمد سليمان، مساعد المدير العام لقطاع شؤون الدعم المؤسسي بالوكالة «هذه المبادرة ليست تثميناً للأفراد الملتزمين، فقط بل رسالة قوية تؤكد أن كل فرد في المجتمع شريك في تحقيق الأمن والاستقرار».
تمنح مبادرة «الوجه المثالي» مجموعة من الامتيازات الخاصة للذين يظهرون التزاماً ثابتاً بقوانين الإقامة، وفقاً لمعايير محددة وضعتها الإدارة العامة، تتيح المبادرة للأفراد أن يكونوا شركاء حقيقيين في بناء المجتمع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دبي

إقرأ أيضاً:

إطلاق مبادرة جديدة لتعزيز الوقاية من المخدرات للأطفال بالتعاون مع الأمم المتحدة

كتب- أحمد جمعة:

أطلق الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، و غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مبادرة تعزيز أنظمة الوقاية للأطفال (CHAMPS).

تهدف المبادرة إلى تعزيز قدرة الأطفال على الصمود منذ الولادة وحتى المراهقة، وبالتالي الحماية من تعاطي المخدرات وغيرها من النتائج التي ترتبط بنفس مواطن الضعف التي يواجهها الأطفال أثناء نموهم.

جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وممثلي الجهات الحكومية والأهلية، وخبراء من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2024 في نسخته الثانية، الذي يُعقد في الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر الجاري.

أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء بجهود كافة العاملين على تنفيذ هذه المبادرة، مؤكدًا أهميتها في توفير مستقبل صحي وواعٍ لأطفال مصر، باعتبارهم بناة المستقبل.

كما أكد أن الدول تتقدم بتنشئة أجيال قادرة على المشاركة الفاعلة في المجتمع، وذلك من خلال تنمية المهارات العقلية، الصحية، والنفسية، مثمنًا المبادرة، موضحًا أن لها أهمية كبيرة كونها تهدف إلى تعزيز قدرات الأطفال وحمايتهم وتوعيتهم بمخاطر تعاطي المواد المخدرة وغيرها من النتائج التي ترتبط بنفس مواطن الضعف التي يواجهها الأطفال أثناء نموهم.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا حقيقيًا ودعمًا كبيرًا لملف صحة الأطفال وتنمية مهاراتهم ورفع قدراتهم. كما أشار إلى أهمية التنسيق المستمر والعمل الجماعي مع الوزارات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني والشركاء الآخرين لإنجاح هذه المبادرة، وتوفير حياة صحية لجميع أطفال مصر.

وأكد أن هذه المبادرة تأتي بالتزامن مع اهتمام الدولة بالتنمية الشاملة للإنسان المصري في جميع مراحل حياته، وحتى قبل مرحلة الولادة، مشيرًا إلى أن الطفل الذي يتلقى تعليمًا قبل مرحلة ما قبل المدرسة يتمتع بمهارات عقلية متميزة، مع التأكيد على أهمية التوسع في التعليم قبل المدرسي.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أهمية إطلاق مبادرة CHAMPS التي تركز على تعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال من سن الولادة وحتى 18 عامًا، لحمايتهم من المشكلات الخطرة التي تواجه المجتمع الإنساني بشكل عام، مثل مشكلات المخدرات والجريمة والعنف. وأكدت أن مصر هي أول دولة على مستوى العالم تعلن رسميًا تنفيذ هذه المبادرة الدولية، التي تتضمن في مرحلتها الأولى عشر دول رائدة.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هذه المبادرة الوطنية تأتي اتساقًا مع أهداف وأنشطة المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، التي تسعى للاستثمار في رأس المال البشري لتحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل وتحسين جودة الحياة للمصريين صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا.

وأوضحت أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وشركاءه الوطنيين استقروا على تنفيذ مبادرة CHAMPS في المناطق المطورة بديلة العشوائيات، التي تمثل أحد أهم مشروعات الدولة للاستثمار في البشر والارتقاء بخصائصهم السكانية. كما حرصت مصر على تحقيق الاستدامة لهذه المبادرة من خلال تضمينها كمكون رئيسي في الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات، والتي تمثل خارطة طريق وطنية للتصدي لمشكلة تعاطي وإدمان المخدرات خلال السنوات الخمس المقبلة، وتحظى برعاية رئيس الجمهورية.

وأضافت أنه بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة، تم إعداد وتدريب أكثر من 22 مدربًا دوليًا معتمدًا خلال العامين الماضيين في مجال المهارات الحياتية والأسرية، بالإضافة إلى تدريب حوالي 600 مدرب وطني في نفس المجال، تحت قيادة الوزيرة السابقة نيفين القباج، التي وجهت لها الشكر على جهودها.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن هذه المبادرة تحمل أهدافًا سامية، ونتعهد من خلالها باستمرار النهج في العمل التشاركي والجماعي مع كافة الشركاء الوطنيين لاتخاذ خطوات وثابة وواثقة لمعالجة كافة القضايا المتعلقة بإساءة استعمال المخدرات والجريمة والعنف. وأكدت أن مصر ستكون الدولة الأولى التي تنطلق منها هذه المبادرة، لتصبح نموذجًا ملهمًا يحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي، ولتصبح التجربة الوقائية المصرية رائدة ومستندة على المنهج العلمي المتكامل والتقييم الدليلي.

وأشادت غادة والي، بالتجربة المصرية في معالجة الإدمان ومكافحة المخدرات، خاصة الجهود والمبادرات التي تم اتخاذها خلال السنوات الأخيرة، والتي تضمنت إنشاء مراكز للعلاج وإعادة التأهيل والاستثمار في بناء قدرات المتعافين لتأهيلهم لسوق العمل، من أجل حياة أفضل. كما أشادت بالشراكة مع المجتمع المدني.

ورحبت والي باهتمام مصر بالمشاركة في مبادرة CHAMPS، التي طورها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، لتكون من أوائل الدول المستفيدة من هذه المبادرة. وأكدت أن هذا التعاون يعزز الشراكة الوثيقة بين مصر والمكتب في مواجهة التحديات المتعلقة بالمخدرات في المرحلة الراهنة، مشيرة إلى أن هذه المرحلة تتسم بالمخاطر المتزايدة التي تتطلب تكاتف الجهود، خاصة مع تعرض فئة الشباب والأطفال لمخاطر المخدرات، حيث أن المواد والأساليب الجديدة أصبحت أكثر جاذبية لهم، وفي بعض الأحيان تستهدفهم مباشرة. وأوضحت والي أن المبادرة تتضمن مواد تدريبية وتوعوية، بالإضافة إلى بناء قدرات الأسر والمدرسين والأخصائيين والأطباء.

وأكدت والي أن الوقاية هي الوسيلة الأمثل لحماية الأجيال القادمة وتحقيق نتائج مستدامة، وتقليل العبء على المنظومة الصحية في ظل زيادة الطلب على علاج الإدمان. وأشارت إلى أن كل جنيه يُستثمر في الوقاية يُحقق عائدًا ملموسًا يقلل من تكلفة الإدمان على المجتمع. وأكدت أن الوقاية يجب أن تستند إلى أسس علمية، وتركز على معالجة نقاط الضعف في مختلف مراحل النمو. وأضافت أن الوقاية الفعالة تتطلب نظامًا شاملاً متعدد القطاعات، يهدف إلى حماية الأطفال من المخدرات، العنف، الجريمة، وغيرها من المخاطر الصحية والعقلية.

الدكتور خالد عبد الغفار الوقاية من المخدرات وزير الصحة والسكان وزيرة التضامن الاجتماعي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مبادرة CHAMPS تعاطي وإدمان المخدرات

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة وزير الصحة يشهد توقيع اتفاقية مع شركة هولندية لنقل تكنولوجيا تصنيع أخبار أصيب بها توت عنخ آمون.. تاريخ الملاريا في مصر بعد إعلان خلوها من المرض أخبار وزير الصحة يكشف عدد المستفيدين من مبادرات الصحة العامة منذ إطلاقها أخبار

مقالات مشابهة

  • جامعة المنيا تطلق مبادرة «100 يوم رياضة» غدا
  • إطلاق مبادرة جديدة لتعزيز الوقاية من المخدرات للأطفال بالتعاون مع الأمم المتحدة
  • فيديو | «إقامة دبي» للملتزمين بقوانين الإقامة: شكراً لأصحاب «الوجه المثالي»
  • الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب دبي تطلق مبادرة «الوجه المثالي»
  • محكمة النقض تطلق فعاليات مبادرة الأمن السيبراني
  • الهلال الأحمر ينظم مبادرة «بإيديك تنقذي حياة» بنادي الغردقة
  • فيديو| "لا تنساهم" مبادرة توعوية لعدم ترك الأطفال في المركبات
  • «تعزيز السلوك الإيجابي لمواجهة الظواهر السلبية في المجتمع» .. لقاء توعوي لطلبة التمريض بمطروح
  • جامعة سوهاج تشارك في ورشة حول مناهضة العنف ضد المرأة ضمن مبادرة «بداية»