الجيش الإسرائيلي يعلن "قتل" رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلن المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، أنه تم التأكد من اغتيال هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، وذلك أسابيع من استهدافه في الضاحية الجنوبية للبنان، في وقت لم تعلن فيه المقاومة عن استشهاده.
وقال ناطق جيش الاحتلال: « يمكن الآن تأكيد قيام جيش الدفاع قبل ثلاثة أسابيع بالقضاء على المدعو هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والمدعو علي حسين هزيمة قائد ركن الاستخبارات في حزب الله، إلى جانب قادة آخرين من التنظيم ».
وأفاد بأن « طائرات حربية لسلاح الجو الإسرائيلي أغارت بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية على مقر قيادة ركن الاستخبارات في حزب الله الواقعة تحت الأرض في قلب المجتمع المدني في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت ».
وزعم أنه « تواجد داخل مقر القيادة أكثر من 25 عنصرًا من ركن الاستخبارات في حزب الله، ومن بينهم المدعو صائب عياش مسؤول التجميع الجوي في ركن الاستخبارات، ومحمود محمد شاهين مسؤول ركن الاستخبارات لحزب الله في سوريا ».
ويذكر أن هاشم صفي الدين يعتبر الرجل الثاني في حزب الله، وكان يرتقب أن يكون خليفة حسن نصر الله الذي تجمعه به علاقة قرابة (ابن خالة)، إلا أن جيش الاحتلال أعلن سريعا عن استهدافه قبل أن يقوم اليوم بتأكيد اغتياله في غارة جوية إسرائيلية.
هذا، ويدخل العدوان الإسرائيلي على لبنان شهره الثاني، فيما أعداد الشهداء والمصابين في ارتفاع مطرد، حيث تجاوز عدد الشهداء وفق تقارير دولية 2500 شهيدا وتجاوز عدد المصابين لـ 11 ألف مصابا، بينما نزح قرابة مليون ومائتي ألف مواطن إلى أماكن أكثر أمانا.
كلمات دلالية إسرائيل الله بيروت حرب حزب لنانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل الله بيروت حرب حزب رکن الاستخبارات هاشم صفی الدین فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل الإنسان مجبر على أفعاله أم يمتلك حرية الاختيار.. أحمد عمر هاشم يوضح
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي محمد ﷺ يشفع لجميع الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أنه سُمي "محمودًا" نظرًا لمكانته العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج "كأنك تراه" على قناة صدى البلد، تناول أحمد عمر هاشم الحديث النبوي الشريف الذي يوضح مراحل خلق الإنسان في بطن أمه، مشيرًا إلى أن الله يبعث الملك لنفخ الروح فيه ويأمر بكتابة أربعة أمور: رزقه، أجله، عمله، وهل سيكون سعيدًا أم شقيًا.
وأكد أحمد عمر هاشم أن هذا الحديث يبرز قضية القضاء والقدر، والتي دار حولها جدل بين العلماء، حيث رأى بعضهم أن الإنسان مُجبر على أفعاله، بينما أكد آخرون أن لديه حرية الاختيار، لكن الله بعلمه الأزلي ينكشف له ما سيختاره الإنسان بنفسه.
وضرب الدكتور أحمد عمر هاشم مثالًا بقصة سيدنا موسى مع الخضر، حين قتل الأخير غلامًا رغم أنه لم يرتكب ذنبًا، موضحًا أن هذا الفعل جاء بناءً على علم إلهي مسبق بمصير الغلام، حيث كان سيصبح كافرًا ويجرّ والديه إلى الطغيان.
وأوضح أن هذا يندرج تحت "العلم الانكشافي"، الذي يُظهر للإنسان اختياراته منذ الأزل، مؤكدًا أن الله يحاسب الإنسان بناءً على ما يختاره بكامل إرادته، وليس لأنه مُجبر على مسار معين.
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الحديث النبوي يوضح تسلسل مراحل خلق الإنسان بدءًا من كونه نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، قبل أن تُنفخ فيه الروح ويُكتب مصيره، مشددًا على أن الإيمان بالقضاء والقدر لا يتعارض مع مسؤولية الإنسان عن أفعاله، لأن له حرية الاختيار ضمن ما قدره الله بعلمه السابق.