وزير الخارجية الكويتي: حريصون على حفظ السلم والأمن الدوليين وتعزيز التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا، حرص بلاده على حفظ السلم والأمن الدوليين لرفع المعاناة عن الشعوب المتضررة وتعزيز التنمية المستدامة.
وشدد اليحيا - خلال احتفالية بمناسبة (يوم الأمم المتحدة) الذي أحيته بعثة الأمم المتحدة لدى دولة الكويت تحت عنوان (استدامة السلام والأمن) أمس الثلاثاء على أن الاحتفال بهذا اليوم يشكل منبرا مناسبا لتجديد دعم دولة الكويت لما تقوم به الأمم المتحدة من جهود مقدرة في سبيل خدمة الإنسانية باعتبارها حجر الزاوية للعمل الدولي متعدد الأطراف فما من منظمة عالمية أخرى تمتلك ما لدى الأمم المتحدة من شرعية وقدرة على الحشد في سبيل العمل الجماعي.
وأضاف أن هذه المناسبة تعد فرصة سانحة لتجديد التزام المجتمع الدولي بأهداف ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة الذي يمثل عماد العمل الدولي المشترك ونبراسا مضيئا وأساسا "ننطلق منه لتعزيز التعاون الدولي لتحقيق ما نصبو إليه جميعا من حفظ وصون السلم والأمن".
وأكد أن دولة الكويت بصفتها عضوا فاعلا في الأمم المتحدة تؤمن إيمانا راسخا بأهمية العمل الدولي المشترك فقد حرصت منذ انضمامها للأمم المتحدة في عام 1963 على تقديم الدعم والمساندة لكافة الجهود والأنشطة التي تبذلها وترعاها المنظمة خاصة في المجالين الإنساني والتنموي لكل ما من شأنه تحقيق الازدهار والنماء لشعوب العالم وتخفيف المعاناة عن أولئك المنكوبين جراء الأزمات الإنسانية فقد كانت منارة للأمل ويد عون لمن هم في أمس الحاجة إليها بغض النظر عن دينهم أو جنسيتهم أو خلفيتهم مجسدة بذلك روح وجوهر الأمم المتحدة.
وأوضح أن إسهامات دولة الكويت لا تقف عند تقديم المساعدات الإنسانية بل حملت الكويت راية الدفاع عن حماية المدنيين في النزاعات المسلحة وحرصت على تعزيز الدبلوماسية الوقائية وتغليب مبدأ الحوار والمصالحة ومعالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار لاعبة بذلك دورا بارزا في تعزيز أجندة الأمم المتحدة من أجل عالم أكثر سلاما وأمانا.
وقال وزير الخارجية إن دولة الكويت مستمرة في عملها كشريك فاعل وموثوق للأمم المتحدة من خلال تقديم الدعم وتعزيز الشراكة مع أجهزتها الرئيسية لتمكينها من مواجهة التحديات العالمية المشتركة وتحقيق الأهداف النبيلة التي ننشدها جميعا فالشراكة بين دولة الكويت والأمم المتحدة "شراكة من أجل السلام والازدهار للكويت والمنطقة والعالم أجمع".
من جانبها قالت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم لدى الكويت غادة الطاهر إن دولة الكويت بالتزامها وجهودها وإيمانها بضرورة احترام المواثيق الدولية اضطلعت بدورها في السلام والأمن وظلت شريكا أساسيا للأمم المتحدة في رحلة السلام والتنمية معربه عن فخرها بالتعاون الوثيق مع حكومة دولة الكويت لتحقيق أهداف التنمية المستدامة كركيزة أساسية لإرساء أسس سلام مستدام فقد قدمت الدعم المادي والمساندة لمشاريع التنمية والعمل الإنساني للشعوب المتضررة خلال مسيرة طويلة ظلت ومازالت تقف شاهدا على إيمان لا يتزعزع بضرورة التكاتف والعمل المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا الامم المتحده الكويت الأمم المتحدة للأمم المتحدة دولة الکویت المتحدة من
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تشارك في منتدى الشباب الدولي 2025 بنيويورك
العُمانية/ شاركت سلطنة عُمان في أعمال منتدى الشباب الدولي الذي ينظمه المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، وتستمر 3 أيام.
مثّل سلطنة عُمان أحمد بن خلف العدوي مستشار وزير الثقافة والرياضة والشباب للتخطيط والدراسات بحضور سعادة السفير عمر بن سعيد الكثيري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى منظمة الأمم المتحدة.
تأتي مشاركة سلطنة عُمان في أعمال منتدى الشباب الدولي للسنة الثالثة على التوالي، تأكيدً وحرصًا من وزارة الثقافة والرياضة والشباب على مشاركة الشباب العُماني والالتقاء بنظرائهم من دول العالم في المنتديات الدولية، للاطلاع على أفضل التجارب والممارسات العالمية في قضايا التنمية الشاملة ومستهدفات الاقتصاد المستدام، وتبادل الآراء والأفكار حول السياسات الشبابية وتوجهاتها العالمية، وما تشكله هذه التوجهات من أدوات مهمة وقوية قادرة على إعادة تشكيل الثقافة الوطنية والعالمية في ظل المتغيرات المتسارعة في العالم للرقمي والتقنيات المتقدمة.
جرى خلال اليوم الأول للمنتدى التعرف على الحلول التي يقودها الشباب لمستقبلٍ أكثر ديناميكية ومرونة، مع مناقشات حول الصحة بشكل عام والصحة الرقمية بشكل خاص (الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة) وأهمية دمجها مع بقية أهداف التنمية المستدامة 2030 لخطة الأمم المتحدة.
وناقش المنتدى أيضا المساواة بين الجنسين (الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة)، والمحيطات المستدامة (الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة)، وركزت الجلسات على التحديات والحلول وأفضل الممارسات في تمكين وإدماج الشباب في المشروعات التي تنفذها الدول.
وأكد المتحدثون الرئيسون خلال المنتدى على المبادئ والقيم التي تنادي بها الأمم المتحدة، واعتبارها منهجاً ومسارا للقيم الإنسانية العادلة لحياة كريمة وآمنة لشعوب العالم، مشيرين إلى أن "الشباب أصبحوا القوة" في تشكيل الثقافة في العديد من الدول، وأداة مهمة لتشكيل الثقافة العالمية، الأمر الذي يتطلب وضع الخطط والسياسات الشبابية طويلة للاهتمام بهم ورعايتهم ، وغرس الأخلاق وقيم العدالة فيهم، مع أهمية إشراكهم وإدماجهم في البرامج التنموية المعززة لنمو الاقتصاد المستدام القائم على الابتكار واستدامة الموارد للأجيال القادمة.
وسيعقد المنتدى في اليوم الثاني مجموعة من حلقات العمل المشتركة بين الوفود المشاركة، وبعض الفعاليات الجانبية التي ستتناول النمو الاقتصادي والعمل (الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة) والشراكات بين كافة الأطراف لتحقيق الأهداف (الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة).
وسيشارك أعضاء وفد سلطنة عمان في العديد من الجلسات النقاشية لتبادل وجهات النظر مع الخبراء والمختصين ومع نظرائهم من الشباب حول محاور رئيسة تتعلق بالتنمية المستدامة والتحديات التي تواجهها، وسيعرض الشباب المشارك، تجربة الشباب العُماني في إعداد وصياغة رؤية عُمان 2040، وما تمثله الرؤية من مرتكزات وأولويات وطنية للتخطيط الاستراتيجي للعمل التنموي الشامل والمستدام في سلطنة عمان .
أما اليوم الثالث للمنتدى، فسيكون للجلسة الختامية، وستخصص للمناقشات رفيعة المستوى مع ممثلي الشباب الذين سيقدمون التوصيات المناسبة لصناع القرار حول السياسات الشبابية.
وتضمن الوفد المدير العام المساعد للمديرية العامة للشباب وممثلة ملف الأمم المتحدة بوزارة الخارجية وبعضًا من الشباب من مخرجات برنامج "سفراء الشباب" الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب سنويًّا.