أُجبرت مدرسة ثانوية في شمال شرق كمبوديا على إغلاق أبوابها مؤقتًا بعد اكتشاف آلاف الذخائر غير المنفجرة. وتعتبر كمبوديا واحدة من الدول التي تعاني من انتشار الألغام بأعداد كبيرة، حتى بعد 48 عامًا من انتهاء الحرب الأهلية الوحشية في البلاد.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تُدعى المدرسة المتضررة مدرسة كوين كوسوماك الثانوية وتقع في مقاطعة كراتي.

 

رغم تعليمات الرئيس .. انفجار قوي في مطعم شرق الصين |فيديو أخبار التكنولوجيا| 8 أسباب تؤدى لـ انفجار الهواتف الذكية.. أحدث موبايل سامسونج ينجو من اختبار قاس

كانت المدرسة تستخدم في الماضي كمحطة عسكرية خلال الحرب. وتظهر الصور التي تم التقاطها في المدرسة آلاف الذخائر الغير منفجرة المتراكمة بدقة في صفوف، تتضمن قنابل يدوية وقاذفات مضادة للدبابات.

تم اكتشاف أكثر من 2000 قطعة من الذخائر خلال ثلاثة أيام فقط. وأشار هنغ راتانا، المدير العام للمركز الكمبودي للألغام، إلى أن هذه الذخائر تم اكتشافها أثناء عمليات تنظيف الأرض لتوسيع حديقة المدرسة. إذا تم تنظيف المدرسة بشكل كامل، فمن المحتمل أن يتم اكتشاف المزيد من الذخائر.

اكتشاف مواد متفجرة في فناء مدرسة

تم طلب من الطلاب الابتعاد عن المدرسة حتى يتم الانتهاء من عمليات التنظيف التي من المتوقع أن تستغرق يومين.

انتهت الحرب الأهلية في كمبوديا في عام 1975، لكن البلاد لا تزال تعاني من تبعاتها. وتسببت الألغام الأرضية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد في مقتل أكثر من 64000 شخص، وتم تسجيل 25000 حالة بتر للأطراف منذ عام 1979، وفقًا لمؤسسة Halo Trust.

تعهدت الحكومة الكمبودية بإزالة جميع الألغام الأرضية والمتفجرات غير المنفجرة بحلول عام 2025. 

ومن المهم أن تستمر هذه الجهود لتأمين البلاد وحماية سلامة المدنيين وضمان بيئة آمنة للتعليم والمجتمعاكتشاف آلاف الذخائر غير المنفجرة يجبر مدرسة في شمال شرق كمبوديا على الإغلاق مؤقتًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اكتشاف الحكومة الحرب الأهلية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مقبرة جماعية سرية بالقرب من معتقل للدعم السريع شمال الخرطوم

 

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، في تحقيق نشرته اليوم الجمعة، أن أكثر من 500 شخص قد يكونون تعرّضوا للتعذيب أو التجويع حتى الموت، دُفنوا في مقبرة جماعية سرية شمال الخرطوم، وفق أدلة اطلعت عليها الصحيفة.

التغيير ــ وكالات

و أوضحت الصحيفة أنها تمكنت من زيارة  قاعدة لقوات الدعم السريع، بعد أن تمكن الجيش السوداني من استعادتها، أظهرت وجود مركز اعتقال غير معروف، به أغلال معلقة وغرف للعقاب وبقع من الدماء على الأرض.
وتابعت الصحيفة أن شهادات الأشخاص الذين اعتقلتهم قوات الدعم السريع في هذا المركز تصف كيف تعرّضوا للتعذيب المتكرر حتى تحريرهم.

مقبرة جماعية سرية

وذكرت الصحيفة أنه يوجد على مقربة من مركز الاعتقال 550 قبرا على الأقل بلا أسماء، الكثير منها حُفرت في وقت قريب، ويحتوي بعضها على عدد من الجثث.

ووصفت الصحيفة المقبرة بأنها الأكبر من بين المقابر التي عُثر عليها خلال الحرب الأهلية في السودان، وقد تكون إحدى أسوأ جرائم الحرب خلال الصراع الدامي في السودان.

وأضافت أن الفحوص الطبية التي أُجريت على الناجين من مركز الاعتقال أظهرت تعرُّضهم للتعذيب، وخلصت إلى أنهم تعرَّضوا أيضا للتجويع.

وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على هذه القاعدة القريبة من قرية جاري شمال الخرطوم، وأنشأت فيها مركزا للقيادة والتدريب بعد أن بدأت الحرب في السودان.

وأكدت صور الأقمار الاصطناعية والمصادر العسكرية عدم وجود أي مقابر في هذه المنطقة قبل أن تبدأ الحرب في 15 إبريل 2023.

أحد أكبر مشاهد الجرائم

ووصفت منظمة هيومن رايتس ووتش، التي تتقصي الانتهاكات في السودان خلال الحرب، اكتشاف موقع مركز الاعتقال والمقبرة شمال الخرطوم بأنه “أحد أكبر مشاهد الجرائم الفظيعة في السودان التي اكتُشفت منذ بدء الحرب”.

مركز اعتقال قوات الدعم السريع

وأكد الدكتور هشام الشيخ، الذي أجرى فحوصا طبية على 135 شخصا من الناجين من مركز الاعتقال، بعد أن استعاد الجيش السوداني السيطرة عليه في نهاية يناير الماضي، وجود أدلة طبية تُظهر تعرُّض الناجين للتعذيب وسوء التغذية على نطاق واسع.

وقال الشيخ للصحيفة إن الناجين، وكلهم من المدنيين، عانوا صدمة شديدة عند العثور عليهم، لدرجة أنها كانوا عاجزين عن التحدث.

وأضاف الشيخ أن العديد من الناجين أخبروه بوفاة كثيرين آخرين في القاعدة نتيجة التعذيب.

لم تتوقع اكتشاف الموقع

وأكد النقيب جلال أبكر من الجيش السوداني أنه خدم في قاعدة جاري حتى اندلاع الحرب في عام 2023، ولم يكن هناك موقع للدفن حينها.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية سودانية أن “قوات الدعم السريع لم تتوقع اكتشاف مركز الاعتقال والمقبرة الجماعية قرب قرية جاري شمال الخرطوم، حيث سيطرت على مساحة واسعة من الأراضي في المنطقة، وظنت أنه تم تأمين مركز الاعتقال”.

غير أن الجيش السوداني حقق تقدما كبيرا على محاور القتال حول الخرطوم في الأسابيع الأخيرة، وتمكَّن من استعادة مناطق عديدة من بينها قرية جاري، ثم اكتشف المقبرة الجماعية بجوارها.

وتسببت الحرب في السودان في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية، حيث قُتل عشرات الآلاف من السودانيين خلال الحرب، واضطر نحو 14 مليون شخص إلى النزوح من منازلهم وأراضيهم.

المصدر : الغارديان

الوسوماكتشاف جبل جاري سرية مقبرة جماعية

مقالات مشابهة

  • مدير مدرسة يهاجم نائبه بمطرقة بسبب علاقة عاطفية
  • مدير مدرسة يضرب نائبه بمطرقة
  • 9 صور ترصد احتفالية بيوم الشهيد في مدرسة إبراهيم السقا الابتدائية بالبحيرة
  • على هامش حادثة إيذاء طفل مدرسة الرصيفة بالحرق
  • اكتشاف مقبرة جماعية تضم مئات الجثث شمال الخرطوم
  • اكتشاف مقبرة جماعية سرية بالقرب من معتقل للدعم السريع شمال الخرطوم
  • غابات في كمبوديا أشبه بـسفينة نوح للحيوانات النادرة التي تعيش فيها
  • اكتشاف مذهل: هل تتحكم الشمس في الزلازل على الأرض؟
  • بريطانيا.. تهديدات خطيرة تنتهي بإغلاق مدرسة وحبس الطلاب داخلها!
  • 5 آلاف أسرة مهددة بضياع تحويشة العمر نتيجة عملية نصب بمغاغة.. مستندات