مدفونة في الحوش.. مدرسة في كمبوديا بها آلاف الذخائر تحت الأرض
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أُجبرت مدرسة ثانوية في شمال شرق كمبوديا على إغلاق أبوابها مؤقتًا بعد اكتشاف آلاف الذخائر غير المنفجرة. وتعتبر كمبوديا واحدة من الدول التي تعاني من انتشار الألغام بأعداد كبيرة، حتى بعد 48 عامًا من انتهاء الحرب الأهلية الوحشية في البلاد.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تُدعى المدرسة المتضررة مدرسة كوين كوسوماك الثانوية وتقع في مقاطعة كراتي.
كانت المدرسة تستخدم في الماضي كمحطة عسكرية خلال الحرب. وتظهر الصور التي تم التقاطها في المدرسة آلاف الذخائر الغير منفجرة المتراكمة بدقة في صفوف، تتضمن قنابل يدوية وقاذفات مضادة للدبابات.
تم اكتشاف أكثر من 2000 قطعة من الذخائر خلال ثلاثة أيام فقط. وأشار هنغ راتانا، المدير العام للمركز الكمبودي للألغام، إلى أن هذه الذخائر تم اكتشافها أثناء عمليات تنظيف الأرض لتوسيع حديقة المدرسة. إذا تم تنظيف المدرسة بشكل كامل، فمن المحتمل أن يتم اكتشاف المزيد من الذخائر.
اكتشاف مواد متفجرة في فناء مدرسةتم طلب من الطلاب الابتعاد عن المدرسة حتى يتم الانتهاء من عمليات التنظيف التي من المتوقع أن تستغرق يومين.
انتهت الحرب الأهلية في كمبوديا في عام 1975، لكن البلاد لا تزال تعاني من تبعاتها. وتسببت الألغام الأرضية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد في مقتل أكثر من 64000 شخص، وتم تسجيل 25000 حالة بتر للأطراف منذ عام 1979، وفقًا لمؤسسة Halo Trust.
تعهدت الحكومة الكمبودية بإزالة جميع الألغام الأرضية والمتفجرات غير المنفجرة بحلول عام 2025.
ومن المهم أن تستمر هذه الجهود لتأمين البلاد وحماية سلامة المدنيين وضمان بيئة آمنة للتعليم والمجتمعاكتشاف آلاف الذخائر غير المنفجرة يجبر مدرسة في شمال شرق كمبوديا على الإغلاق مؤقتًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف الحكومة الحرب الأهلية
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 أشخاص جراء عملية إطلاق نار على مدرسة في السويد
أعلنت الشرطة السويدية، الثلاثاء، عن مقتل 10 أشخاص جراء هجوم مسلح على مدرسة في مدينة أوريبرو وسط البلاد، وذلك في أفدح حصيلة ضحايا تسجّل في مؤسسة تعليمية في السويد في تاريخها.
وقال قائد شرطة أوريبر، روبرتو إيد فورست، إن "حوالي عشرة أشخاص قتلوا اليوم"، مشيرا إلى أن "الشرطة لا تعرف مطلق النار وهو ليس مرتبطا بأي عصابة، ونعتبر أنه لن تكون هناك هجمات أخرى".
وأضاف المسؤول الأمني خلال مؤتمر صحفي عقب الحادثة، أنه ليس بوسعه تحديد عدد الجرحى الذين أصيبوا في هذه الهجوم الذي استهدف مدرسة "ريسبرغسكا" الواقعة في أوريبرو التي تبعد نحو 200 كيلومتر عن العاصمة ستوكهولم غربا.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من مكان الحادث لحظات سماع دوي إطلاق نار بالمنطقة، بالإضافة إلى انتشار الشرطة لاحقا مع العديد من سيارات الإسعاف والطوارئ.
في غضون ذلك، قامت السلطات الأمنية بعزل تلاميذ المدرسة وتلك المجاورة لها في مباني المؤسسات التعليمية "لدواع أمنية"، حسب وكالة "فرانس برس".
وأشارت قناة "تي في 4" التلفزيونية إلى أن مطلق النار على المدرسة يبلغ 35 عاما، مشيرة إلى أن الشرطة اقتحمت منزله في أوريبرو في وقت متأخر من الثلاثاء.
وأشارت القناة ذاتها إلى أن الشرطة وجدت في حوزة منفذ عملية إطلاق النار رخصة حيازة سلاح، موضحة أن سجله الجنائي نظيف.
وفتحت السلطات تحقيقا في "محاولة قتل وحريق إجرامي ومخالفة لقوانين الأسلحة في ظروف مشدّدة للعقوبة"، وفقا لـ"فرانس برس".
وعلق رئيس الوزراء أولف كريسترسون على الحادثة واصفا اليوم بأنه "مؤلم للغاية للسويد بأكملها". وأضاف بحسب ما نقلته وسائل إعلام سويدية: "أفكاري مع كل من تحول يومهم الدراسي المعتاد إلى لحظة رعب".
عاجل؛:????????????
مجزرة بمدرسة ثانوية بمدينة اوريبرو في وسط السويد ،
10 قتلى واصابة العشرات ، والأسباب غير واضحة لحد الان
pic.twitter.com/BHl1up0jW8 — SAMI MATTAR (@samismatar1) February 4, 2025